eshrag
02-18-2012, 05:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/63013.png (http://sabq.org/bScfde) عبدالله الراجحي – سبق - مكة المكرمة: قال الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة: إن مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية يهدف إلى تغيير لوضع إنساني يرضاه المسلم لأخيه المسلم، مضيفاً أنه يشمل تصحيح المقيمين القاطنين لهذه المناطق الذين رضيت الدولة بإقامتهم، وذلك بطريقة نظامية، فضلاً عن تقديم الخدمات التعليمية والطبية، وفرص العمل والتدريب لهم لتحويلهم إلى أفراد عاملين ومنتجين.
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة لدى رعايته اليوم توقيع كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية في جامعة أم القرى وتموله مجموعة بن لادن، أن مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية لا يتعلق بالمباني والإعمار فقط وهو ليس سكنياً أو عمرانياً، بل هو إنساني.
وأكد الفيصل: "هذه المناطق يسكنها بشر ولسبب من الأسباب نشأت، ولا نستطيع أن نحمل شخص أو جهة مسؤولية نشوئها".
وأوضح: "المشروع يستهدف بناء الإنسان وليس هدم المباني ثم ينتهي الأمر، فهذه المناطق توجد بها مشكلة إنسانية، إسلامية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، طبية، ونفسية".
وأضاف: "لدينا نحو مليون شخص غير سعودي يسكنون المناطق العشوائية ولا يتمتعون بما هو موجود في الأحياء الأخرى ويحتاجون الخدمات الأساسية والضرورية التي تصون كرامتهم الإنسانية"، مشدداً على ضرورة إيجاد حل لمشكلة المناطق العشوائية. وتابع: "فنحن نملك عناصر النجاح، لدينا قيادة مهتمة بإسعاد الإنسان سعودياً ومقيماً".
واستعرض الأمير خالد الفيصل مراحل تنفيذ مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية، لافتاً إلى أن المشروع هو الأول الذي رفعه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى تشرفه بخدمة المنطقة بتعيينه أميراً لها.
ونوه: "ووجدت من ولي الأمر كل الاهتمام للبدء فوراً فيه، ومن اهتمامه شكل لجنة برئاسة سمو ولي العهد تضم حالياً ستة وزراء وأمير المنطقة، وهذا الاهتمام كان له دور في انتقال المشروع من فكرة إلى حيز التنفيذ".
وبين أمير مكة: "بدأ المشروع فعلياً منذ عامين في مكة وجدة والطائف، وهناك من يقول أين هو؟ والواضح أن من يسألون هم من يستعجلون الهدم"، مشيراً إلى أن المشروع كان بحاجة إلى تهيئة الأمور قبل البدء حيث بدأنا بمسح ميداني حيال تصحيح أوضاع الساكنين، كما واجهنا مشكلة صكوك الملكية فهناك منازل مبنية على أراض حكومية وهناك منازل بدون صكوك".
واستطرد بالقول: "مشكلة الأحياء العشوائية ليست خاصة بهذه البلاد، فهي عالمية وفي كثير من المدن الراقية والكبرى والأكثر تحضراً"، لافتاً إلى أنها -أي مشكلة العشوائيات- تحظى باهتمام دولي من الأمم المتحدة التي تتابع هذه المشكلة في جميع أنحاء العالم وتتابع حالياً مشروعنا في المملكة.
ودعا الأمير خالد الفيصل رجال الأعمال والموسرين في منطقة مكة خصوصاً والمملكة عامة إلى المساهمة ودعم مشروع معالجة وتطوير العشوائيات، وأن يضعوا يدهم بيد الدولة لتحقيق التنمية في المنطقة، مطالباً في السياق ذاته، الجامعات الخروج من أسوارها نحو المجتمع وخدمته، ومؤكداً بأن خطوة جامعة أم القرى ومجموعة بن لادن بإنشاء كرسي العشوائيات يتسق مع مشروع (شركاء التنمية) الذي أعلنه أخيراً.
وختم كلامه: "لن ننجح إلا بتضافر جميع الجهود من الجهات الحكومية والمؤسسات والأفراد".
أكثر... (http://sabq.org/bScfde)
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة لدى رعايته اليوم توقيع كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية في جامعة أم القرى وتموله مجموعة بن لادن، أن مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية لا يتعلق بالمباني والإعمار فقط وهو ليس سكنياً أو عمرانياً، بل هو إنساني.
وأكد الفيصل: "هذه المناطق يسكنها بشر ولسبب من الأسباب نشأت، ولا نستطيع أن نحمل شخص أو جهة مسؤولية نشوئها".
وأوضح: "المشروع يستهدف بناء الإنسان وليس هدم المباني ثم ينتهي الأمر، فهذه المناطق توجد بها مشكلة إنسانية، إسلامية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، طبية، ونفسية".
وأضاف: "لدينا نحو مليون شخص غير سعودي يسكنون المناطق العشوائية ولا يتمتعون بما هو موجود في الأحياء الأخرى ويحتاجون الخدمات الأساسية والضرورية التي تصون كرامتهم الإنسانية"، مشدداً على ضرورة إيجاد حل لمشكلة المناطق العشوائية. وتابع: "فنحن نملك عناصر النجاح، لدينا قيادة مهتمة بإسعاد الإنسان سعودياً ومقيماً".
واستعرض الأمير خالد الفيصل مراحل تنفيذ مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية، لافتاً إلى أن المشروع هو الأول الذي رفعه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى تشرفه بخدمة المنطقة بتعيينه أميراً لها.
ونوه: "ووجدت من ولي الأمر كل الاهتمام للبدء فوراً فيه، ومن اهتمامه شكل لجنة برئاسة سمو ولي العهد تضم حالياً ستة وزراء وأمير المنطقة، وهذا الاهتمام كان له دور في انتقال المشروع من فكرة إلى حيز التنفيذ".
وبين أمير مكة: "بدأ المشروع فعلياً منذ عامين في مكة وجدة والطائف، وهناك من يقول أين هو؟ والواضح أن من يسألون هم من يستعجلون الهدم"، مشيراً إلى أن المشروع كان بحاجة إلى تهيئة الأمور قبل البدء حيث بدأنا بمسح ميداني حيال تصحيح أوضاع الساكنين، كما واجهنا مشكلة صكوك الملكية فهناك منازل مبنية على أراض حكومية وهناك منازل بدون صكوك".
واستطرد بالقول: "مشكلة الأحياء العشوائية ليست خاصة بهذه البلاد، فهي عالمية وفي كثير من المدن الراقية والكبرى والأكثر تحضراً"، لافتاً إلى أنها -أي مشكلة العشوائيات- تحظى باهتمام دولي من الأمم المتحدة التي تتابع هذه المشكلة في جميع أنحاء العالم وتتابع حالياً مشروعنا في المملكة.
ودعا الأمير خالد الفيصل رجال الأعمال والموسرين في منطقة مكة خصوصاً والمملكة عامة إلى المساهمة ودعم مشروع معالجة وتطوير العشوائيات، وأن يضعوا يدهم بيد الدولة لتحقيق التنمية في المنطقة، مطالباً في السياق ذاته، الجامعات الخروج من أسوارها نحو المجتمع وخدمته، ومؤكداً بأن خطوة جامعة أم القرى ومجموعة بن لادن بإنشاء كرسي العشوائيات يتسق مع مشروع (شركاء التنمية) الذي أعلنه أخيراً.
وختم كلامه: "لن ننجح إلا بتضافر جميع الجهود من الجهات الحكومية والمؤسسات والأفراد".
أكثر... (http://sabq.org/bScfde)