المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "كاتب" يطالب بإسقاط مخالفات "ساهر" وتحويل إدارته لمؤسسة حكومية


eshrag
02-21-2012, 10:21 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/63637.jpg (http://sabq.org/fcdfde) أيمن حسن - سبق: يطالب كاتب صحفي بإسقاط مخالفات ساهر وتحويل إدارته لمؤسسة حكومية، هروباً من هوامير القِـطَـاع الخاص، مشيراً إلى أن النظام أصبحت غايته التحايل ووضع الكمائن لافتراس أموال "الغَـلابَـة" من المواطنين، فيما يرى كاتب آخر أن إعلانات التهنئة للمسؤول الحكومي، نوع من الرشوة العلنية تقدم له، مطالباً بقرار يمنع نشر هذه الإعلانات للموظف العمومي.

كاتب سعودي يطالب بإسقاط مخالفات ساهر وتحويل إدارته لمؤسسة حكومية

يطالب الكاتب الصحفي عبد الله منور الجميلي في صحيفة "المدينة" بإسقاط مخالفات ساهر وتحويل إدارته لمؤسسة حكومية هروباً من هوامير القِـطَـاع الخاص، مشيراً إلى أن النظام أصبحت غايته التحايل ووضع الكمائن لافتراس أموال "الغَـلابَـة" من المواطنين، ففي مقاله "إِسقَاط مخالفات ساهر!" يقدم الكاتب مشهداً تمثيلياً جاء فيه: "الزمان قبيل صلاة الفجر، الناس تقول: يا الله صباح خير، أصبحنا وأصبح الملك لله، وهو ينادي أولاده: قوموا... قوموا، اجَـمْـعوا الفلوس، واسْـحبوا الأموال حتى لو بالحيلة والفهلوة!! تكفون يا عـيَـالِـي شدّوا حِـيْـلُـكم، ولكل مُـجْـتَـهِـد نَـصـيب فـأكثركم في جَـمْـع الريالات يِـبْـشِــر بالخير والعُـمُـوْلات!!"، ويعلق الكاتب بقوله: "ذلك (الأب) هو المسؤول في (سَـاهِـر)، والمشهد السابق تؤكِّـده المنهجية التي يتعامل بها نظام (سَـاهر) حيث نَـسِـى هدفه المثالي والنبيل، وهو المساهمة في الحَـدّ من السرعة والمخالفات المرورية الأخرى بما يحمى الأرواح والممتلكات!! لِـتصبح غايته التحايل ووضع الكمائن لافتراس الغَـلابَـى من المواطنين وخاصة الشباب؛ أما الهوامير فهناك مَـن يحميهم!!"، ويمضي الكاتب قائلاً: "رأيت بنفسي السجل المروري لأحد الشباب فكان مجموع ما عليه من غرامات مرورية أكثر من (37000 ريال)، أكيد تقولون الآن: يَـسْـتَـاهِـل هذا ما جَـنَـاه على نفسه؛ فالـحَـجر من يَـديْـه، والـدّم من رأسـه!! صدقوني نهرته، عاتبته؛ ولكنه أقسم بالله أن أكثرها سببه سرعات بسيطة في شوارع فرعية، ثم تَـضَـخّـمَـت نتيجة لِـتَـضَـاعُـف الغرامة؛ لأني عاجز عن الدفع في حينها!!"، ويضيف الكاتب: "رغم الكتابات والأصوات والمطالبات ما زالت (سَـلبيات سَـاهِـر) جاثمة على الصدور وأهمها: أسلوب ممارسة الـخِـداع والحيلة بوضع سرعات متفرقة في طريق واحد، وكذلك اختيار أوقات وأماكن ربما غـفَـل فيها السائق، وتجاوز السرعة المحددة شيئاً ما؛ حتى يقع في المصيدة! والأهم تضاعف الغرامات وتراكمها رغم ما ظهر من فتاوى تُـحَـرّم ذلك، وأبرزها ما صرّح به سماحة المفتي!! والغريب أنه قبل أيام أكد مصدر مروري التوجّـه نحو تقسيط المخالفات المرورية على أن يبقى سجل المخالف معلقاً حتى تنـتهي مديونيته، فمسكين ذلك المواطن الأقساط تطارده حتى من سَـاهِـر!"، وينهي الكاتب مطالباً بإسقاط هذه المخالفات ويقول: "الواقع ينادي بإسقاط مخالفات سَـاهر السابقة، وتهذيب نظامه، وتحويل إدارته لمؤسسة حكومية هروباً من هوامير القِـطَـاع الخاص!!".


"فهد القاسم": إعلانات التهنئة للمسؤول الحكومي "رشوة معلنة"

يرى الكاتب الصحفي فهد القاسم في صحيفة "الشرق" أن إعلانات التهنئة للمسؤول الحكومي، نوع من الرشوة العلنية تقدم له، مطالباً بقرار يمنع نشر هذه الإعلانات للموظف العمومي، ففي مقاله "إعلانات التهنئة.. رشوة معلنة" يقول الكاتب: "قبل سنوات كنت مسؤولاً عن إحدى كبرى الشركات في المملكة، وطلب مني مدير العلاقات العامة تهنئة المسؤول الحكومي بمناسبة معينة، فكان ردي عليه: وما هي الفائدة من الإعلان؟ فقال لي (لا تخرب علينا خل أمورنا تمشي)! هكذا بلا مواربة! فكان ردي عليه بوقف إعلانات التهنئة للمسؤولين، وأن يتم تحويل مبلغ الإعلان لإحدى الجمعيات الخيرية، ثم إرسال خطاب للمسؤول بالتهنئة بالمناسبة مع صورة من سند التحويل الذي تم للجمعية، بالطبع لم يخرب من أمورنا شيء"، ويمضي الكاتب قائلاً: "تحضرني هذه الحكاية كلما أشاهد إعلاناً في إحدى الصحف لتهنئة مسؤول، تمتلئ صفحات الصحف بالعديد من الإعلانات الموجهة للمسؤولين الحكوميين، خاصة عند التعيين أو إعلان الإنجازات.. وفي بعض الأحيان عند انتهاء الخدمة.. لماذا هذه الإعلانات؟ البعض يعتقد أن المسؤول همه الأكبر هو متابعة الصحف لمتابعة المهنئين، ومعاقبة المتقاعسين! لا أجزم، فهناك الكثير من الاستثناءات"، ويؤكد الكاتب على مفهوم الرشوة بقوله: "لا أرى أن هناك رشوة أو نية للرشوة مفضوحة ومعلنة (بجلاجل مثلما يقول إخواننا المصريون) مثل كثير من إعلانات التهنئة بالصحف.. أما الفضيحة الكبرى فهي عندما يأتي مسؤول في جهة حكومية ويهنئ مسؤولاً آخر في جهة أخرى، فيكون قد جمع بين سوأتين هما: الرشوة وتبديد المال العام. وفي اعتقادي أن المسؤول الذي لا يرغب ويسكت فهو لا يختلف عن مثيله الراضي والمبسوط"، وينهي الكاتب بقوله: "لو كنت مسؤولاً لأصدرت قراراً بمنع أي تهنئة لجهة حكومية أو مسؤول حكومي أو موظف عام".





أكثر... (http://sabq.org/fcdfde)