eshrag
02-23-2012, 01:10 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/64033.jpg (http://sabq.org/3idfde) أيمن حسن – سبق: يؤكد كاتب صحفي أن رفض خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله فتح حوار مع روسيا، بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن، هو رد واقعي ودبلوماسي، ولكنه صريح، مطالباً روسيا بمراجعة سياستها تجاه العرب، وفي شأن داخلي، تطالب كاتبة صحفية بشركة عالمية تطور عمل البلديات، بعدما أصبحت ممارسات بعض المسؤولين بهذه البلديات تعرقل مصالح المواطنين وتسهل أمور أخرى لا تؤدي سوى لمصالحهم الشخصية.
كاتب سعودي: رد خادم الحرمين على روسيا "واقعي وصريح"
يؤكد الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" أن رفض خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله فتح حوار مع روسيا، بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن، هو رد واقعي ودبلوماسي، ولكنه صريح، مطالبا روسيا بمراجعة سياستها تجاه العرب، ففي مقاله "الحوار الممنوع مع روسيا!!" يقول الكويليت: "رد واقعي ودبلوماسي، ولكنه صريح من الملك عبدالله على الرئيس الروسي (ميدفيدف) حول سوريا، وأنها «لا يمكن إطلاقاً -للمملكة- أن تتخلى عن موقفها الأخلاقي والديني» لكن الرئيس الروسي حاول فتح حوار فات وقته بعد اتخاذه (الفيتو) والرؤية السعودية لا يمكن أن تلتقي مع دولة، حتى لو كانت كبرى نصبت نفسها محامياً للقتلة، وعارضت حتى فتح ممرات آمنة لإغاثة الجرحى والجوعى من الشعب السوري، فهذا التصرف يوضع في قائمة التحدي السافر للإرادة الشعبية السورية، والعربية والدولية"، ويعلق الكويليت قائلاً: "وطالما ترى روسيا مصالحها من أفق الوقوف مع الطرف القاتل، فالمملكة لا يمكنها فتح حوار لا يفي بشروط إنسانية، فما بالك بسياسية مع دولة اعتمدت سياسة لا تتفق معنا.."، ويمضي الكاتب قائلاً: "صحيح أن روسيا دولة عظمى وأن الضرورات تبقي العلاقات معها مستمرة، لكن لا يأتي على حساب أخلاقيات العلاقات الدولية، وكما ظلت تقاطع وتتدخل عسكرياً، وتتحالف مع قوى أخرى، فالدول لا ترتهن لمثل هذه الرغبات، وسوريا بلد عربي، وأهميتها للمملكة أكثر من روسيا، وكان على حكومة (ميدفيدف) أن تفكر قبل أن تخطو ما أثار الأمة العربية بأسرها، ومع افتراض أن مصالحها مع الحكم السوري متطابقة عندما منحتها قاعدة بحرية تطل على البحر الأبيض المتوسط، وتواجه أوروبا، مقابل قواعد الأطلسي في آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية، فالسكوت على قتل شعب مقابل هذه الامتيازات بعيد عن أخلاقيات التعامل.."، ثم يرصد الكاتب مستقبل العلاقات العربية الروسية ويقول: "الضرر الروسي في المستقبل البعيد أكثر خطورة عليها، فقد اهتزت الصورة القديمة للاتحاد السوفيتي الذي كان مع القضايا العربية ضد مطامع غربية واضحة، ولم يتعامل العرب بعقلية الجانب الأحادي، فمع أن الغرب هو خصمنا التاريخي، فروسيا دخلت على نفس الخط الواضح والصريح، وبالتالي لا يمكن جعل اللقاء بينها وبين المملكة ومعها دول الخليج مثمراً طالما اتضحت الصورة وأجهضت قراراً أممياً لم تراع فيه مشاعر العرب ومواقفهم.. فالسياسة القديمة التي بنيت على المحاور والحرب الباردة، بأن تُستخدم الدول في معارك بالنيابة عنها، انتهت، وصار الانقسام بين المعسكرات ينظم على سياسات جديدة، والمملكة لا تريد استيراد فلسفة الضد والـ «مع» لأنها مستقلة في قرارها وموقفها، ومسؤوليتها تجاه أمتها العربية، فرضت أن تكون صريحة في دبلوماسيتها مع روسيا حتى تظل المصالح متساوية.."، ورغم ذلك يؤكد الكاتب أننا "نحترم الشعب الروسي، ولا نزال نراه صديقاً، لكن حينما تصبح المواقف مرتهنة لأسباب لا تخدم مواقفنا، تصير الاتجاهات متعارضة ومتقاطعة ومع احترامنا لوزن روسيا الدولي، فذلك لا يمنعنا أن نكون على نفس الخط في الدفاع عما نراه واجبنا.."، وينهي الكاتب بمطالبة روسيا بمراجعة موقفها ويقول: "روسيا تحتاج إلى أن تراجع سياستها قبل أن تخسر الكثير في مواجهات قادمة واحترام الإرادة العربية من احترام روسيا، وفي حالة تنافرت المواقف فكل له طريق يسلكه..".
" أمل المفضلي": بعض مسؤولي البلديات يراعون مصالحهم الشخصية ويعرقلون مصالح المواطنين
تطالب الكاتبة الصحفية أمل المفضلي في صحيفة "عكاظ" بشركة عالمية تطور عمل البلديات، بعدما أصبحت ممارسات بعض المسؤولين بهذه البلديات تعرقل مصالح المواطنين وتسهل أمور أخرى لا تؤدي سوى لمصالحهم الشخصية، ففي مقالها "الأمانة يا بلديات" تقول الكاتبة: "أمانة أمنكم إياها وزير الشؤون البلدية والقروية يا بلديات لكننا نرى ممارسات من بعض المسؤولين بهذه البلديات تؤدي لعرقلة مصالح المواطنين وتساهلاً في أمور أخرى لا تؤدي سوى لمصالحهم الشخصية"، ودون الخوض في التفاصيل، تنتقل الكاتبة مباشرة إلى حل تطرحه لتطوير عمل البلديات وتقول "ما هكذا تؤدى الأمانات، لا أريد هنا التنظير.. بل أريد أن أطرح حلاً ملموساً. لماذا لا تتعاقد الوزارة مع أحد المكاتب العالمية المعنية بالتنظيمات الإدارية والفنية والتقنية ولتستفيد كذلك من تجارب الآخرين مثل (أرامكو) والأخذ بتوصياتها.. لوضع لوائح وتنظيمات وآليات عمل الأمانات بشكل يقضي تماما على التسيب والإهمال المستشري في مفاصلها. على أن تتعاقد الوزارة (لا) الأمانات (وهذا مهم) مع إحدى الشركات العالمية المختصة والاستفادة منها في مجال المسح الجوي وتنظيم آلية عمل جديدة لفرق التفتيش الميداني بالبلديات للقضاء على المحسوبيات والرشاوى.. "، كما تتطرق الكاتبة إلى رواتب موظفي البلديات وتطالب بـ "إعادة النظر في مرتبات موظفي هذه الفرق.. لأنها أحد الأسباب المكرسة للانفلات الأخلاقي الوظيفي.. " وتنهي الكاتبة بالتأكيد على سرعة أنجاز المهام في البلديات وتقول "ويراعى في آلية عمل كل ما ذكرته.. تحديد وقت زمني (قصير) للبت في الشكوى أو القرار أو آلية العمل.. على أن تكون آلية العمل معتمدة بشكل كامل على التقنية للمساعدة على سرعة الإنجاز وانتفاء المعاملات الورقية".
أكثر... (http://sabq.org/3idfde)
كاتب سعودي: رد خادم الحرمين على روسيا "واقعي وصريح"
يؤكد الكاتب الصحفي يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" أن رفض خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله فتح حوار مع روسيا، بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن، هو رد واقعي ودبلوماسي، ولكنه صريح، مطالبا روسيا بمراجعة سياستها تجاه العرب، ففي مقاله "الحوار الممنوع مع روسيا!!" يقول الكويليت: "رد واقعي ودبلوماسي، ولكنه صريح من الملك عبدالله على الرئيس الروسي (ميدفيدف) حول سوريا، وأنها «لا يمكن إطلاقاً -للمملكة- أن تتخلى عن موقفها الأخلاقي والديني» لكن الرئيس الروسي حاول فتح حوار فات وقته بعد اتخاذه (الفيتو) والرؤية السعودية لا يمكن أن تلتقي مع دولة، حتى لو كانت كبرى نصبت نفسها محامياً للقتلة، وعارضت حتى فتح ممرات آمنة لإغاثة الجرحى والجوعى من الشعب السوري، فهذا التصرف يوضع في قائمة التحدي السافر للإرادة الشعبية السورية، والعربية والدولية"، ويعلق الكويليت قائلاً: "وطالما ترى روسيا مصالحها من أفق الوقوف مع الطرف القاتل، فالمملكة لا يمكنها فتح حوار لا يفي بشروط إنسانية، فما بالك بسياسية مع دولة اعتمدت سياسة لا تتفق معنا.."، ويمضي الكاتب قائلاً: "صحيح أن روسيا دولة عظمى وأن الضرورات تبقي العلاقات معها مستمرة، لكن لا يأتي على حساب أخلاقيات العلاقات الدولية، وكما ظلت تقاطع وتتدخل عسكرياً، وتتحالف مع قوى أخرى، فالدول لا ترتهن لمثل هذه الرغبات، وسوريا بلد عربي، وأهميتها للمملكة أكثر من روسيا، وكان على حكومة (ميدفيدف) أن تفكر قبل أن تخطو ما أثار الأمة العربية بأسرها، ومع افتراض أن مصالحها مع الحكم السوري متطابقة عندما منحتها قاعدة بحرية تطل على البحر الأبيض المتوسط، وتواجه أوروبا، مقابل قواعد الأطلسي في آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية، فالسكوت على قتل شعب مقابل هذه الامتيازات بعيد عن أخلاقيات التعامل.."، ثم يرصد الكاتب مستقبل العلاقات العربية الروسية ويقول: "الضرر الروسي في المستقبل البعيد أكثر خطورة عليها، فقد اهتزت الصورة القديمة للاتحاد السوفيتي الذي كان مع القضايا العربية ضد مطامع غربية واضحة، ولم يتعامل العرب بعقلية الجانب الأحادي، فمع أن الغرب هو خصمنا التاريخي، فروسيا دخلت على نفس الخط الواضح والصريح، وبالتالي لا يمكن جعل اللقاء بينها وبين المملكة ومعها دول الخليج مثمراً طالما اتضحت الصورة وأجهضت قراراً أممياً لم تراع فيه مشاعر العرب ومواقفهم.. فالسياسة القديمة التي بنيت على المحاور والحرب الباردة، بأن تُستخدم الدول في معارك بالنيابة عنها، انتهت، وصار الانقسام بين المعسكرات ينظم على سياسات جديدة، والمملكة لا تريد استيراد فلسفة الضد والـ «مع» لأنها مستقلة في قرارها وموقفها، ومسؤوليتها تجاه أمتها العربية، فرضت أن تكون صريحة في دبلوماسيتها مع روسيا حتى تظل المصالح متساوية.."، ورغم ذلك يؤكد الكاتب أننا "نحترم الشعب الروسي، ولا نزال نراه صديقاً، لكن حينما تصبح المواقف مرتهنة لأسباب لا تخدم مواقفنا، تصير الاتجاهات متعارضة ومتقاطعة ومع احترامنا لوزن روسيا الدولي، فذلك لا يمنعنا أن نكون على نفس الخط في الدفاع عما نراه واجبنا.."، وينهي الكاتب بمطالبة روسيا بمراجعة موقفها ويقول: "روسيا تحتاج إلى أن تراجع سياستها قبل أن تخسر الكثير في مواجهات قادمة واحترام الإرادة العربية من احترام روسيا، وفي حالة تنافرت المواقف فكل له طريق يسلكه..".
" أمل المفضلي": بعض مسؤولي البلديات يراعون مصالحهم الشخصية ويعرقلون مصالح المواطنين
تطالب الكاتبة الصحفية أمل المفضلي في صحيفة "عكاظ" بشركة عالمية تطور عمل البلديات، بعدما أصبحت ممارسات بعض المسؤولين بهذه البلديات تعرقل مصالح المواطنين وتسهل أمور أخرى لا تؤدي سوى لمصالحهم الشخصية، ففي مقالها "الأمانة يا بلديات" تقول الكاتبة: "أمانة أمنكم إياها وزير الشؤون البلدية والقروية يا بلديات لكننا نرى ممارسات من بعض المسؤولين بهذه البلديات تؤدي لعرقلة مصالح المواطنين وتساهلاً في أمور أخرى لا تؤدي سوى لمصالحهم الشخصية"، ودون الخوض في التفاصيل، تنتقل الكاتبة مباشرة إلى حل تطرحه لتطوير عمل البلديات وتقول "ما هكذا تؤدى الأمانات، لا أريد هنا التنظير.. بل أريد أن أطرح حلاً ملموساً. لماذا لا تتعاقد الوزارة مع أحد المكاتب العالمية المعنية بالتنظيمات الإدارية والفنية والتقنية ولتستفيد كذلك من تجارب الآخرين مثل (أرامكو) والأخذ بتوصياتها.. لوضع لوائح وتنظيمات وآليات عمل الأمانات بشكل يقضي تماما على التسيب والإهمال المستشري في مفاصلها. على أن تتعاقد الوزارة (لا) الأمانات (وهذا مهم) مع إحدى الشركات العالمية المختصة والاستفادة منها في مجال المسح الجوي وتنظيم آلية عمل جديدة لفرق التفتيش الميداني بالبلديات للقضاء على المحسوبيات والرشاوى.. "، كما تتطرق الكاتبة إلى رواتب موظفي البلديات وتطالب بـ "إعادة النظر في مرتبات موظفي هذه الفرق.. لأنها أحد الأسباب المكرسة للانفلات الأخلاقي الوظيفي.. " وتنهي الكاتبة بالتأكيد على سرعة أنجاز المهام في البلديات وتقول "ويراعى في آلية عمل كل ما ذكرته.. تحديد وقت زمني (قصير) للبت في الشكوى أو القرار أو آلية العمل.. على أن تكون آلية العمل معتمدة بشكل كامل على التقنية للمساعدة على سرعة الإنجاز وانتفاء المعاملات الورقية".
أكثر... (http://sabq.org/3idfde)