المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "ذا ميديا لاين".. وكالة أمريكية يديرها إسرائيليون لتشويه صورة المملكة


eshrag
03-05-2012, 05:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/66435.jpg (http://sabq.org/nLdfde) أيمن حسن- سبق: دأبت وكالة "ذا ميديا لاين" على تقديم تقارير صحفية تسعى من خلالها إلى تشويه صورة المملكة والسعوديين، حيث قالت في آخر تقرير لها "إن السعوديات اللائي يدرسن بالخارج يتعرضن لحريات واسعة، ما يثير الشكوك حول عودتهن للمملكة".

الغريب أن الوكالة تنقل عن سعوديين بشكل مباشر، وهو ما يعد تطبيعاً مع الإعلام الإسرائيلي.

وقد كشفت مطالعة "سبق" لتقارير الوكالة الأمريكية التي يديرها صحفيون إسرائيليون، عن مجموعة من الحقائق نضعها بين يدي القارئ.

وبداية تعرف وكالة "ذا ميديا لاين" نفسها، بأنها منظمة إعلامية غير ربحية، تهدف إلى تقديم تغطية متوازنة ومستقلة عن أحداث منطقة الشرق الأوسط، ويضيف الموقع أنه "أيضاً يهدف إلى كسر الحواجز، وفهم مجتمعات الصحافة العربية والإسرائيلية".

أما عن العاملين بالموقع، فيأتي على رأسهم الصحفية الإسرائيلية "فليش فريدسن" مؤسِّسة الوكالة ورئيستها والمدير التنفيذي لها، وصاحبة مبادرة التطبيع بين الصحفيين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين جلبتهم إلى الكنيست الإسرائيلي، وأيضاً ضمن القائمين على الموقع الصحفي الإسرائيلي "مايكل فريدسن" المؤسس المساهم، والمحرر التنفيذي ومدير الخدمات الإعلامية.

وتحت عنوان "أساليب المعيشة في الغرب تراود السعوديات"، جاء آخر تقرير لوكالة "ذا ميديا لاين"، الذي نشر يوم 27 فبراير، ونشر في اليوم التالي في صحيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية، وخلص التقرير إلى أن "السعوديات اللائي يدرسن بالخارج، يتعرضن لحريات واسعة، ما يثير الشكوك حول عودتهن للمملكة".

وبداية، ورغم الحديث عن المبتعثات بشكل خاص، فقد قدم التقرير إحصائية عامة لعدد المبتعثين، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لكنه لم يقدم أية إحصائيات تشير إلى عدد المبتعثات، أو العدد الذي ربما يوافق على الحصول على وظيفة في دولة غربية والبقاء هناك، مكتفياً بتصريحات ثلاث فتيات فقط، اثنتان منهن ذكرتا أسماء غير حقيقية، وكلهن ذكرن الاسم الأول فقط، وهو ما يلقي بظلال من الشك على تقرير لوكالة دولية تعد نفسها مصدراً لكبرى الصحف والوكالات.

كما أن اختيار الحصول على وظيفة والبقاء في دولة غربية، ربما تميل إليه فئة الشباب أكثر من الفتيات، ورغم ذلك ولأسباب لم يوضحها التقرير، تناول الفتيات دون الشباب.

ورغم أن عنوان "أساليب المعيشة في الغرب تراود السعوديات"، يشير إلى الكثير، لكن قراءة التقرير تكشف عن طالبات جامعيات ملتزمات "إن تأخرت ليلاً ففي مكتبة الجامعة"، فينقل التقرير عن صباح (اسم غير حقيقي)، 26 عاماً، الطالبة بجامعة نيوكاسل البريطانية "إنني أعيش في شقتي، وأذهب إلى الجامعة بالقطار، وأدرس حتى وقت متأخر ليلاً في المكتبة"، دون أي اشارة إلى رغبتها في البقاء هناك، وهو ما يناقض العنوان.

أما عن قبول وظيفة في الغرب، فتقول مها (31 عاماً) التي تدرس التربية في جامعة كاليفورنيا بيركلي: "لقد عشت في كاليفورنيا أربع سنوات، وراتب المعلمة 2700 دولار شهرياً، دون المشاكل التي سأواجهها عند عودتي.

وفي النهاية يشير التقرير إلى أن القرار النهائي للمبتعثات هو العودة إلى المملكة، كما يبدين عدم ارتياحهن لثقافة الحياة المفتوحة والحريات في الغرب حسب التقرير.



أكثر... (http://sabq.org/nLdfde)