eshrag
03-05-2012, 09:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/66513.jpg (http://sabq.org/3Mdfde)
عبدالله البرقاوي - سبق - الرياض: لا يختلف اثنان على تدهور وتراجع كرة القدم السعودية خلال السنوات الأخيرة، خاصة المنتخب السعودي الأول، الذي فشل في التأهل لكأس العالم 2010، وخرج مبكراً من تصفيات كأس آسيا الأخيرة بعد خسارتين أمام المنتخبَيْن السوري والأردني، وغاب مجدداً عن كأس العالم بالخروج المبكر من تصفيات كأس العالم القادمة 2014م.
هذه المستويات المتراجعة جعلت الأخضر السعودي يتراجع إلى أسوأ تصنيف عالمي في تاريخه بعدما احتل المركز 98 عالمياً قبل أشهر قليلة، وهي الأمور التي أججت الشارع الرياضي، خاصة أن التغييرات الأخيرة واللجان والقرارات لم تثمر عن تقدم، بل واصلت المنتخبات السعودية تراجعها، منها على سبيل المثال المنتخب الأولمبي الذي فشل هو الآخر في بلوغ أولمبياد لندن.
ما يؤجج الشارع الرياضي السعودي هو مقارنة ذلك بالمراكز المتقدمة وتسيُّد المنتخبات السعودية الكرة الآسيوية في سنوات خلت، والمستويات التي كان يقدمها اللاعبون القدامى، والتي قدم بها المنتخب السعودي مباريات لا تُنسى في كأس العالم عام 1994م، وبلغ بها الدور الثاني، بخلاف البطولات الآسيوية التي حققها أعوام 1984، 1988، 1996، والوصافة في عامَيْ 2000 و 2007.
انتكاسة وتراجع المنتخب السعودي يفتحان المجال لمناقشة الأسباب، خاصة أن الأجيال التي حققت البطولات والمراكز المتقدمة والمستويات الكبيرة لم تشهد عصر الاحتراف والرواتب الكبيرة ومقدمات العقود الخيالية، ولم تشكَّل لهم لجان وتقدَّم لهم الخدمات التي تقدَّم للاعبي الأجيال الحالية.
نقاد ومتابعون تحدثوا عن ضرورة تغييرات جذرية في نظام الاتحاد السعودي لكرة القدم، وآخرون انتقدوا ما يُصرف من رواتب خيالية للاعبين والمدربين، فيما طالب بعضهم بتخصيص الأندية، وبعض آخر بتجنيس اللاعبين المميزين.
بعد أشهر قليلة تجري انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، بعد الاستقالة الجماعية لرئيس الاتحاد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وأعضاء الاتحاد.
وقبل موعد الانتخابات، ومع توالي أسماء المرشحين، تفتح "سبق" المجال للنقاد والرياضيين، للإدلاء بالآراء والمقترحات والتطلعات التي تسهم بالنهوض بمستوى الكرة السعودية؛ لتعود إلى سابق أمجادها، خاصة أن هذا الأمر ليس صعباً بالنظر إلى المستويات التي تقدمها منتخبات عربية أخرى تقدمت وتطورت منتخباتها رغم الظروف التي تعانيها تلك الدول.
"سبق" ستفرز في النهاية المقترحات والآراء والتطلعات التي يسطرها قراؤها من النقاد والرياضيين، وستعمل على إيصالها للرئاسة العامة لرعاية الشباب أملاً باتخاذ قرارات وتنظيمات تعيد للكرة السعودية أمجادها ومستوياتها.
أكثر... (http://sabq.org/3Mdfde)
عبدالله البرقاوي - سبق - الرياض: لا يختلف اثنان على تدهور وتراجع كرة القدم السعودية خلال السنوات الأخيرة، خاصة المنتخب السعودي الأول، الذي فشل في التأهل لكأس العالم 2010، وخرج مبكراً من تصفيات كأس آسيا الأخيرة بعد خسارتين أمام المنتخبَيْن السوري والأردني، وغاب مجدداً عن كأس العالم بالخروج المبكر من تصفيات كأس العالم القادمة 2014م.
هذه المستويات المتراجعة جعلت الأخضر السعودي يتراجع إلى أسوأ تصنيف عالمي في تاريخه بعدما احتل المركز 98 عالمياً قبل أشهر قليلة، وهي الأمور التي أججت الشارع الرياضي، خاصة أن التغييرات الأخيرة واللجان والقرارات لم تثمر عن تقدم، بل واصلت المنتخبات السعودية تراجعها، منها على سبيل المثال المنتخب الأولمبي الذي فشل هو الآخر في بلوغ أولمبياد لندن.
ما يؤجج الشارع الرياضي السعودي هو مقارنة ذلك بالمراكز المتقدمة وتسيُّد المنتخبات السعودية الكرة الآسيوية في سنوات خلت، والمستويات التي كان يقدمها اللاعبون القدامى، والتي قدم بها المنتخب السعودي مباريات لا تُنسى في كأس العالم عام 1994م، وبلغ بها الدور الثاني، بخلاف البطولات الآسيوية التي حققها أعوام 1984، 1988، 1996، والوصافة في عامَيْ 2000 و 2007.
انتكاسة وتراجع المنتخب السعودي يفتحان المجال لمناقشة الأسباب، خاصة أن الأجيال التي حققت البطولات والمراكز المتقدمة والمستويات الكبيرة لم تشهد عصر الاحتراف والرواتب الكبيرة ومقدمات العقود الخيالية، ولم تشكَّل لهم لجان وتقدَّم لهم الخدمات التي تقدَّم للاعبي الأجيال الحالية.
نقاد ومتابعون تحدثوا عن ضرورة تغييرات جذرية في نظام الاتحاد السعودي لكرة القدم، وآخرون انتقدوا ما يُصرف من رواتب خيالية للاعبين والمدربين، فيما طالب بعضهم بتخصيص الأندية، وبعض آخر بتجنيس اللاعبين المميزين.
بعد أشهر قليلة تجري انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، بعد الاستقالة الجماعية لرئيس الاتحاد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وأعضاء الاتحاد.
وقبل موعد الانتخابات، ومع توالي أسماء المرشحين، تفتح "سبق" المجال للنقاد والرياضيين، للإدلاء بالآراء والمقترحات والتطلعات التي تسهم بالنهوض بمستوى الكرة السعودية؛ لتعود إلى سابق أمجادها، خاصة أن هذا الأمر ليس صعباً بالنظر إلى المستويات التي تقدمها منتخبات عربية أخرى تقدمت وتطورت منتخباتها رغم الظروف التي تعانيها تلك الدول.
"سبق" ستفرز في النهاية المقترحات والآراء والتطلعات التي يسطرها قراؤها من النقاد والرياضيين، وستعمل على إيصالها للرئاسة العامة لرعاية الشباب أملاً باتخاذ قرارات وتنظيمات تعيد للكرة السعودية أمجادها ومستوياتها.
أكثر... (http://sabq.org/3Mdfde)