eshrag
03-07-2012, 06:20 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/66741.jpg (http://sabq.org/jQdfde) فهد المنجومي- سبق- مكة المكرّمة: لم تتوقف معاناة الطفل "تركي" (9 سنوات) عند كونه مجهول الهوية والنسب، بل يُضاف إليها معاناته من تجمُّع مياه بالرأس والإصابة بــ "السرطان".
لكن ما يفاقم من وضعه المأساوي عدم وجود إثبات هوية مما يحول دون إدخاله المستشفيات الحكومية، كما أن ظروف الأسرة التي تعوله لا تمكّنها من علاجه بالمستشفيات الأهلية.
قصة تركي بدأت قبل تسعة أعوام هي عدد سنين عمره الغض.
وعلمت "سبق" من الأسرة السعودية الحاضنة لتركي وتسكن في حي أم قضب بشارع المنصور، أنه قبل 9 سنوات أثناء عودتهم ليلاً من حفل زواج شاهدوا طفلاً حديث الولادة ملفوفا في قطعة قماش ويبكي وحوله بعض القطط فسارعت الأسرة لإنقاذه والعمل على احتضانه والقيام برعايته وتربيته والإحسان إليه.
وكانت الأسرة الحاضنة تقوم بواجبها الإنساني طوال السنوات الماضية تجاه الطفل الذي يعتبر من "ذوي الظروف الخاصة"، حيث استكملت الإجراءات اللازمة لتصحيح وضعه وإدخاله المدرسة من خلال إجراءات عدة وخطابات للإمارة والشرطة والشؤون الاجتماعية.
وجرى تسنين الطفل وتحديد عمره من خلال "لجنة تقدير العمر بمستشفى الملك فيصل بمكة المكرّمة. ولُوحظ على الطفل دوخة وغثيان فتم الكشف عليه في مستشفي أهلي ومتخصّص ومتقدم طبياً بمدينة جدة.
وشخّص الأطباء حالته بأنه يعاني تجمُّع مياه بالرأس ومصاب بــ "السرطان" ويحتاج إلى علاجٍ فوري، لكن حال دون علاجه عدم وجود إثبات هوية للطفل حتى الآن كي يدخل المستشفيات الحكومية، كما أن ظروف الأسرة المالية الصعبة تحول دون علاجه في المستشفيات الأهلية.
وعلمت "سبق" أن الأسرة الحاضنة رفعت برقيات للمقام السامي ووزارة الصحة وعددٍ من الجهات المسؤولة تطلب علاج الطفل حتى لا تتفاقم الحالة، وهي في انتظار إنهاء الإجراءات الخاصة بهويته.
أكثر... (http://sabq.org/jQdfde)
لكن ما يفاقم من وضعه المأساوي عدم وجود إثبات هوية مما يحول دون إدخاله المستشفيات الحكومية، كما أن ظروف الأسرة التي تعوله لا تمكّنها من علاجه بالمستشفيات الأهلية.
قصة تركي بدأت قبل تسعة أعوام هي عدد سنين عمره الغض.
وعلمت "سبق" من الأسرة السعودية الحاضنة لتركي وتسكن في حي أم قضب بشارع المنصور، أنه قبل 9 سنوات أثناء عودتهم ليلاً من حفل زواج شاهدوا طفلاً حديث الولادة ملفوفا في قطعة قماش ويبكي وحوله بعض القطط فسارعت الأسرة لإنقاذه والعمل على احتضانه والقيام برعايته وتربيته والإحسان إليه.
وكانت الأسرة الحاضنة تقوم بواجبها الإنساني طوال السنوات الماضية تجاه الطفل الذي يعتبر من "ذوي الظروف الخاصة"، حيث استكملت الإجراءات اللازمة لتصحيح وضعه وإدخاله المدرسة من خلال إجراءات عدة وخطابات للإمارة والشرطة والشؤون الاجتماعية.
وجرى تسنين الطفل وتحديد عمره من خلال "لجنة تقدير العمر بمستشفى الملك فيصل بمكة المكرّمة. ولُوحظ على الطفل دوخة وغثيان فتم الكشف عليه في مستشفي أهلي ومتخصّص ومتقدم طبياً بمدينة جدة.
وشخّص الأطباء حالته بأنه يعاني تجمُّع مياه بالرأس ومصاب بــ "السرطان" ويحتاج إلى علاجٍ فوري، لكن حال دون علاجه عدم وجود إثبات هوية للطفل حتى الآن كي يدخل المستشفيات الحكومية، كما أن ظروف الأسرة المالية الصعبة تحول دون علاجه في المستشفيات الأهلية.
وعلمت "سبق" أن الأسرة الحاضنة رفعت برقيات للمقام السامي ووزارة الصحة وعددٍ من الجهات المسؤولة تطلب علاج الطفل حتى لا تتفاقم الحالة، وهي في انتظار إنهاء الإجراءات الخاصة بهويته.
أكثر... (http://sabq.org/jQdfde)