المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خريجو المعاهد الصحية يلاحقون وزير الصحة في عرعر: نريد وظائف حكومية


eshrag
03-07-2012, 08:10 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/66915.jpg (http://sabq.org/XSdfde) عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: حاول مجموعة من خريجي المعاهد الصحية، شد انتباه وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، لمعاناتهم مع البطالة ومطالبتهم بوظائف حكومية، خلال جولته في مدينة عرعر أمس الثلاثاء، وذلك من خلال تجمعهم أمام المشاريع التي تفقدها الوزير، حاملين اللافتات واللوحات التي يطالبون خلالها بالوظائف الحكومية.

وقال عددٌ من الخريجين لـ "سبق" إنهم لم يتمكنوا من لقاء الوزير، فيما جددوا مطالبتهم بوظائف حكومية وإحلالهم بدلاً من الكوادر الأجنبية خصوصاً في المشاريع الصحية الجديدة التي افتتحت في منطقة الحدود الشمالية.

وشدد الخريجين على رفضهم لوظائف القطاع الخاص الذين تم توجيه بعضهم لها مطالبين بتوظيفهم جميعاً في وظائف حكومية والمساواة فيما بينهم وسرعة توظيف الدفعة الثانية من الخريجين والتي يتجاوز عددهم ????? خريج.

من جهة أخرى أوضح وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة خلال لقائه مندوبي وسائل الإعلام أن إنشاء المدن الطبية الخمس تم بناءً على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ لتحقيق العدالة والموازنة في تقديم الخدمات الصحية، مشيراً إلى أنه تم تطبيق المعايير التي تقوم عليها وزارة الصحة في إنشاء المدن الطبية والمستشفيات، وذلك في مدينة الجوف الطبية التي تخدم جميع مناطق الحدود الشمالية وليست تابعة لمنطقة معينة وترتبط مباشرة بوزير الصحة من خلال مجلس إدارة المدن الطبية والمستشفيات التخصصية حيث تعد هذه المدينة ضمن المستوى الرابع المرجعي.

وأضاف أن هناك فرقاً بين أزمة الأسرة وإنشاء المدن الطبية، حيث إن وزارة الصحة وضعت خطة زمنية من 5 إلى 7 سنوات ولم تقتصر على مضاعفة عدد الأسرة وإنما ركزت على نوعية الأسرة " ونحن مؤمنون بأنه يجب أن تقدم للمواطن خدمات صحية توازي نظيرتها في الدول المتقدمة".

ولفت إلى أن الوزارة وضمن سعيها للحفاظ على خصوصية المريض ألغت وضع أربعة أسرة في غرفة واحدة ووضعت معايير مكافحة العدوى ومعايير للجودة، حيث قامت الوزارة بتغير شامل لأنظمتها لتطابق المعايير العالمية والمستشفيات العالمية إذ صدر في 2010م.

وأفاد الدكتور الربيعة بأن الوزارة قامت بمضاعفة ميزانية التدريب والابتعاث أكثر من 3 مرات للاهتمام بجودة الممارسين الصحيين كما أن هناك تنسيقاً مع وزارة التعليم العالي بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز – حفظه الله - لدعم وزارة الصحة ببرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، حيث نسعى من خلال برامج التدريب والابتعاث للموازنة بين إنشاء المشاريع وتشغيلها.

وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الوزارة تسعى لإحلال المنشآت القديمة عبر خطة شاملة لتحديث جميع المستشفيات القديمة وإعادة تنظيم البنى التحتية لها، حيث يسير هذا البرنامج بشكل متوازٍ مع المشاريع الجديدة التي تنفذها الوزارة في جميع مناطق ومحافظات المملكة .

وأرجع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة التعيينات الجديدة للموظفين خارج مناطقهم إلى أن المريض هو الهدف الأول الاستراتيجي الأساسي وأن خدمة المريض تسبق خدمة الموظف والذي يأتي في ثاني اهتماماتنا لتحقيق رغبات الموظفين واستقرارهم ليتمكنوا من تقديم عملهم على أكمل وجه ويوجد لدينا آلية في التعيين لها نظام واضح المعالم بالتنسيق مع وزارة الخدمة.

وحول المستشفى التخصصي بمدينة عرعر، ومركز القلب في عرعر.. قال الدكتور الربيعة إن الوزارة لها هدف واضح وخطط استراتيجية، وهذه الاستراتيجية تحقق تكامل الخدمات في كل منطقة ويبقى المستوى الرابع ليتحقق في المدن الطبية مع عدم إغفالنا عن تطوير المراكز الطبية التخصصية وبالنسبة لمنطقة الحدود الشمالية فهي لها أهمية لدينا في تقديم الخدمات الصحية وهي منطقة غالية على قلوبنا، كما أن مراكز القلب ليس فقط في المملكة ولكن حتى على مستوى دول العالم تحتاج إلى التدريج والتأني لأن هذا التخصص دقيق جداً ولا يحتمل المغامرة بحياة المريض، والمركز الآن يقدم خدمات نعتبرها جيدة بداية بعمليات قسطرة القلب ولدينا خطة مدروسة في التدرج بما يحقق سلامة وأمن المريض وفقاً للمعايير الصحية العالمية.

وشدد د. الربيعة على ضرورة التفريق بين المدن الطبية التي تقدم المستوى الرابع من الخدمات الصحية المتقدمة، وبين المستوى الثالث وهو المركزي التخصصي حيث تحتاج الخدمات الصحية من المستوى الرابع إلى كثافة سكانية بين 3 ملايين إلى 4 ملايين نسمة أما المستوى الثالث فهو تخصصي مركزي مرجعي أما الرابع فهو المستوى الأعلى في الخدمات الصحية المتقدمة .

ولفت الربيعة إلى أن الوزارة تسعى إلى نجاح المستشفى، وهذا الأمر يحتاج إلى وجود كثافة سكانية ووجود كوادر طبية، مشيراً إلى أن الوزارة لم تلغِ أي مشروع أبداً فهي بل على العكس من ذلك قامت بإضافة مشاريع عديدة ومن يتابع ميزانية الوزارة ومشاريعها يدرك بوضوح أن المشاريع تزيد في كل عام.

ورفض وزير الصحة المقارنة بين الشؤون الصحية في المناطق والشؤون الصحية في الحرس الوطني لأن المقارنة تحتاج إلى معايير عالمية ويوجد لدى وزارة الصحة من المدن الطبية والمستشفيات والمراكز ما تفاخر به ووزارة الصحة ليست على المستوى المحلي فقط بشهادة الجميع والوزارة يكفيها أن لديها الجرأة في أن تخضع منشآتها إلى جهات تقييم عالمية وداخلية لثقتها في منشآتها، والآن الوزارة أخضعت منشآتها للتقييم من هيئات خارجية.

وفي رد على سؤال حول نقص الكوادر في الحدود الشمالية ... قال الدكتور الربيعة إن الوزارة لا تتحدث عن أرقام ولكن عن معايير ولدينا مشروع وطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة والذي يتضمن عدة معايير، وهذه المعايير هي التي تحدد احتياجات كل منطقة .

وشدد على عدم صحة نقص الاستشاريين بالمنطقة، حيث إنه ومنذ زيارته الأولى وحتى زيارته الحالية فقد تضاعفت أعداد القوى العاملة في منطقة الحدود الشمالية من الاستشاريين فقط من 9 استشاريين إلى 35 استشارياً، حيث تضاعف العدد 3 مرات، ويوازي ذلك أيضاً مضاعفة أعداد الكوادر الطبية الآخرىن، مؤكداً أن وزارة الصحة تحرص بعد التنسيق مع وزارة المالية على أن تكون المعايير للمراكز الصحية والمستشفيات في جميع المناطق متساوية وتحقق خدمة المريض وسلامته وكسب رضاه.

وأشار إلى أن ما يتعلق بقضايا الأخطاء الشرعية فلها لجنة شرعية طبية خاصة ومستقلة يرأسها قاضٍ من فئة (أ)، وهذا يدل على أهميتها وهذه اللجان الشرعية لها نظامها الشرعي، والوزارة نسقت مع وزارة العدل لزيادة اللجان الشرعية بهدف تقليل مدة البت في القضايا.



أكثر... (http://sabq.org/XSdfde)