eshrag
03-08-2012, 11:50 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/67013.jpg (http://sabq.org/7Udfde) فهد المنجومي – سبق - مكة المكرمة: أكدت إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، أن اعتماد مخططات المشاريع ودراستها وتطبيق متطلبات السلامة، ليس من اختصاصها، وفق ما نص عليه النظام، إلا أن رصدها للخلل والملاحظات في موضوع المتطلبات للترخيص للمشاريع دفعها للإشراف عليها.
وأوضح العقيد عبد الله القرشي، مدير إدارة السلامة في الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، خلال لقائه أمس برجال المال والأعمال في برنامج لقاء مسؤول الذي تنظمه وترعاه الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن قصوراً لوحظ في موضوع تأهيل مؤسسات السلامة "وهو ما جعلنا نستحدث نظاماً إلكترونياً لضبط العمل فيها، بحيث يتم تزويدنا بتقارير عن برامجها وزياراتها للمنشئات الواقعة تحت مسؤوليتها، والتي في حال تأخرها عن تنفيذها لمهامها، فإن أفراد دوريات السلامة في الدفاع المدني يتلقون البلاغ ليتحركوا بالتالي ويضبطوا المخالفة على مؤسسة السلامة".
وأشار القرشي إلى أن التحقيق مع مؤسسات السلامة نظير تأخرها في تأدية مهامها كشف عن عدة أمور، أبرزها وجود مبان موسمية مغلقة طوال العام ولا يتم فتح أبوابها إلا فترة بسيطة، إضافة إلى عدم تسلم مؤسسات السلامة باقي المبالغ المستحقة على ملاك المباني الذين لا يدفعون في العادة إلا الدفعة الأولى من العقد فقط، وكذلك عدم وجود مختص بالأمن والسلامة يتم تعيينه من قبل مالك المبنى.
وأشار القرشي إلى أن طبيعة مكة المكرمة الجغرافية ومساحة الأراضي فيها، أفرزت نمطاً غريباً من التصنيف، وهو الذي قد يختلف مع "جميع المعايير العالمية للسلامة"، موضحاً أن فكرة إسناد الكشف على مباني إسكان الحجاج للمكاتب الهندسية كانت غريبة عند الكشف عنها، إلا أنها بعد تقييمها بعد عام من انطلاقتها اتضح للجميع نجاحها وفاعليتها.
ولفت القرشي إلى أن الدفاع المدني منذ عام 1409هـ يعمل على كود للسلامة، ووفقاً للائحة على كل نشاط على حدة، نافياً أن تكون هناك اجتهادات في تغيير اشتراطات الدفاع المدني، خاصة المعنية بالسلامة بين فترة وأخرى ودون سابق إنذار، كما أن الدفاع المدني خصص ضباطاً في إدارته يتابعون كل مجال على حدة.
وقال القرشي: "موضوع إسكان الحجاج هو موضوع له لوائح تحكمه، وأنها ليست موضوعة من باب الاجتهاد، ولا يسمح لأي شخص بالاجتهاد فيها، وهو الأمر الذي دفع بالدفاع المدني للتعاطي مع الوضع كحالة مرضية قائمة تستوجب التشخيص وتحديد العلاج المناسب".
وأضاف القرشي: "وجدنا في السابق مع الأسف أن بعض المقاولين يتقمصون دور الإشراف الخاص بالدفاع المدني من خلال تقديم النصائح والإرشادات للمستثمرين العاملين على إنشاء المباني، مما يجعل بعض المستثمرين يغضوا النظر عن تطبيق بعض اشتراطات السلامة، وهو الأمر الذي سينتهي تماما في الوقت القريب المحدد بمدة نحو أسبوعين من خلال تطبيق كرت الإشراف".
أكثر... (http://sabq.org/7Udfde)
وأوضح العقيد عبد الله القرشي، مدير إدارة السلامة في الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، خلال لقائه أمس برجال المال والأعمال في برنامج لقاء مسؤول الذي تنظمه وترعاه الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن قصوراً لوحظ في موضوع تأهيل مؤسسات السلامة "وهو ما جعلنا نستحدث نظاماً إلكترونياً لضبط العمل فيها، بحيث يتم تزويدنا بتقارير عن برامجها وزياراتها للمنشئات الواقعة تحت مسؤوليتها، والتي في حال تأخرها عن تنفيذها لمهامها، فإن أفراد دوريات السلامة في الدفاع المدني يتلقون البلاغ ليتحركوا بالتالي ويضبطوا المخالفة على مؤسسة السلامة".
وأشار القرشي إلى أن التحقيق مع مؤسسات السلامة نظير تأخرها في تأدية مهامها كشف عن عدة أمور، أبرزها وجود مبان موسمية مغلقة طوال العام ولا يتم فتح أبوابها إلا فترة بسيطة، إضافة إلى عدم تسلم مؤسسات السلامة باقي المبالغ المستحقة على ملاك المباني الذين لا يدفعون في العادة إلا الدفعة الأولى من العقد فقط، وكذلك عدم وجود مختص بالأمن والسلامة يتم تعيينه من قبل مالك المبنى.
وأشار القرشي إلى أن طبيعة مكة المكرمة الجغرافية ومساحة الأراضي فيها، أفرزت نمطاً غريباً من التصنيف، وهو الذي قد يختلف مع "جميع المعايير العالمية للسلامة"، موضحاً أن فكرة إسناد الكشف على مباني إسكان الحجاج للمكاتب الهندسية كانت غريبة عند الكشف عنها، إلا أنها بعد تقييمها بعد عام من انطلاقتها اتضح للجميع نجاحها وفاعليتها.
ولفت القرشي إلى أن الدفاع المدني منذ عام 1409هـ يعمل على كود للسلامة، ووفقاً للائحة على كل نشاط على حدة، نافياً أن تكون هناك اجتهادات في تغيير اشتراطات الدفاع المدني، خاصة المعنية بالسلامة بين فترة وأخرى ودون سابق إنذار، كما أن الدفاع المدني خصص ضباطاً في إدارته يتابعون كل مجال على حدة.
وقال القرشي: "موضوع إسكان الحجاج هو موضوع له لوائح تحكمه، وأنها ليست موضوعة من باب الاجتهاد، ولا يسمح لأي شخص بالاجتهاد فيها، وهو الأمر الذي دفع بالدفاع المدني للتعاطي مع الوضع كحالة مرضية قائمة تستوجب التشخيص وتحديد العلاج المناسب".
وأضاف القرشي: "وجدنا في السابق مع الأسف أن بعض المقاولين يتقمصون دور الإشراف الخاص بالدفاع المدني من خلال تقديم النصائح والإرشادات للمستثمرين العاملين على إنشاء المباني، مما يجعل بعض المستثمرين يغضوا النظر عن تطبيق بعض اشتراطات السلامة، وهو الأمر الذي سينتهي تماما في الوقت القريب المحدد بمدة نحو أسبوعين من خلال تطبيق كرت الإشراف".
أكثر... (http://sabq.org/7Udfde)