eshrag
03-08-2012, 09:30 PM
رويترز – كابول: افتتحت أفغانستان أمس الخميس أول مقهى للإنترنت للنساء فقط؛ بهدف منح النساء فرصة للتواصل مع العالم دون أن يتعرضن للتحرش اللفظي أو الجسدي، وتجنباً لنظرات الرجال غير المرغوبة.
وتدفقت أفواج من الشابات المحجبات على المقهى الصغير الكائن بأحد الشوارع الهادئة في كابول في اليوم العالمي للمرأة، في بلد لا تزال النساء فيه تواجهن صراعات هائلة حتى برغم الإطاحة بنظام طالبان قبل أكثر من عشر سنوات.
وقالت الطالبة عليمة مرادي (25 عاماً)، وهي عضوة في جماعة "نساء شابات من أجل التغيير"، التي أقامت المقهى: "أردنا حماية النساء من الشعور بالخوف وإيجاد مكان آمن لاستخدام الإنترنت".
ويحمل المقهى المتواضع، الذي طليت جدرانه بألوان زاهية، عليها صور طيور، وشعار موقعَيْ التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"ياهو"، اسم سحر جول، وهي فتاة أفغانية (15 عاماً) تعرضت للتعذيب الوحشي على أيدي عائلة زوجها لإرغامها على العمل عاهرة.
وقال محمد جواد علي زاده (29 عاماً)، الذي أشرف على إنشاء المقهى: "هناك كثيرات أمثال سحر جول في أفغانستان. هناك نساء يتعرضن للعنف يومياً".
وأشادت مديرة المشروع زينب بايمان بمبادرة المقهى، لكنها قالت إن الفصل بين النساء والرجال قد يؤدي إلى مزيد من الاضطهاد للنساء.
وقالت: "يجب أن نعمل سوياً على مواجهة التحرش. إذا أدينا الأمور بشكل منفصل فإننا سنضطر للاستمرار في هذا مستقبلاً".
ويقول منظمون إن مؤسسة خيرية بريطانية تبرعت بخمسة عشر جهاز كمبيوتر محمولاً للمقهى.
أكثر... (http://sabq.org/LVdfde)
وتدفقت أفواج من الشابات المحجبات على المقهى الصغير الكائن بأحد الشوارع الهادئة في كابول في اليوم العالمي للمرأة، في بلد لا تزال النساء فيه تواجهن صراعات هائلة حتى برغم الإطاحة بنظام طالبان قبل أكثر من عشر سنوات.
وقالت الطالبة عليمة مرادي (25 عاماً)، وهي عضوة في جماعة "نساء شابات من أجل التغيير"، التي أقامت المقهى: "أردنا حماية النساء من الشعور بالخوف وإيجاد مكان آمن لاستخدام الإنترنت".
ويحمل المقهى المتواضع، الذي طليت جدرانه بألوان زاهية، عليها صور طيور، وشعار موقعَيْ التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"ياهو"، اسم سحر جول، وهي فتاة أفغانية (15 عاماً) تعرضت للتعذيب الوحشي على أيدي عائلة زوجها لإرغامها على العمل عاهرة.
وقال محمد جواد علي زاده (29 عاماً)، الذي أشرف على إنشاء المقهى: "هناك كثيرات أمثال سحر جول في أفغانستان. هناك نساء يتعرضن للعنف يومياً".
وأشادت مديرة المشروع زينب بايمان بمبادرة المقهى، لكنها قالت إن الفصل بين النساء والرجال قد يؤدي إلى مزيد من الاضطهاد للنساء.
وقالت: "يجب أن نعمل سوياً على مواجهة التحرش. إذا أدينا الأمور بشكل منفصل فإننا سنضطر للاستمرار في هذا مستقبلاً".
ويقول منظمون إن مؤسسة خيرية بريطانية تبرعت بخمسة عشر جهاز كمبيوتر محمولاً للمقهى.
أكثر... (http://sabq.org/LVdfde)