تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هيئة حقوق الإنسان: الولاية والوصاية لحماية "المرأة"


eshrag
03-09-2012, 01:20 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/67153.jpg (http://sabq.org/NWdfde)

سبق – الرياض: أكدت هيئة حقوق الإنسان أنه على الرغم من الجهود المبذولة والاهتمام المتزايد بحقوق المرأة، إلا أنها تدعو لمزيد من الجهود لترسيخ حقوق المرأة وحماية مكتسباتها، مطالبة بإعطائها كامل حقوقها التي كفلتها الشريعة الإسلامية، حيث إن هناك جوانب أخرى مازالت المرأة بحاجة إلى العناية بحقوقها. وأكدت أن الوصاية والولاية وضعت لحماية حقوق المرأة وليس لانتهاكها.
ونبهت هيئة حقوق الإنسان -بمناسبة اليوم العالمي للمرأة- إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا الخاصة بالمرأة، كالعضل والتحجير والنفقة والحضانة والطلاق، وأن عدم مراعاة الحاجة إلى سرعة البت في مثل هذه القضايا يؤدي لانتهاك حقوقها. مبينة أنها تسعى مع جهات الاختصاص لإيجاد حلول لتسريع النظر في تلك القضايا.
وجددت الهيئة مطالبتها بتحديد سن ملائمة لزواج الفتاة, وأن زواجها في سن صغيرة يحرمها طفولتها وفرصها في التعليم، وقد يعرضها لإشكالات صحية، وهذا يعتبر انتهاكاً لحقوقها.
وأشارت هيئة حقوق الإنسان إلى تزايد الاهتمام بحقوق المرأة على الصعيد المحلي، في ظل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمرأة من اهتمام ورعاية، والتأكيد على ما تكفله الشريعة الإسلامية والأنظمة النافذة بالمملكة، من حفظ ورعاية لحقوقها، وتأمين الحياة الكريمة لها، وإتاحة الفرصة للمشاركة الفاعلة في النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة، التي كان آخرها ما أصدره من قرار يقضي بحق المرأة في عضوية مجلس الشورى، وحقها في الترشح والانتخاب لعضوية المجالس البلدية.
وأشادت الهيئة بالنقلات المميزة للمرأة السعودية، ومساهماتها في مختلف المجالات لبناء وتنمية الوطن، حيث أثبتت قدرتها على المشاركة في هذه التنمية بكل اقتدار. وأوضحت الهيئة أن المرأة السعودية حققت إنجازات سارعت في الارتقاء بمكانتها وزادتها تقدماً مع الحفاظ على هويتها وتميزّها, حيث تم تعيين عدد من النساء بمراكز مرموقة بوزارات ومرافق حكومية، واستحداث أقسام لها بالسلك العسكري مثل الجوازات والسجون والدفاع المدني, وممارسة البيع في الأسواق وغيرها.
وبينت الهيئة أن دعم المؤسسات التربوية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية ساهم بشكل مباشر بإبراز إنجازات المرأة السعودية على المستويين المحلي والعالمي، فقد ظهر بالسنوات الماضية عدد من الإنجازات العلمية التي وضعت الأكاديمية والعالمة والطبيبة والمخترعة السعودية على خارطة التفوق العلمي عالمياً، وأهلتها لتسجيل مخترعات باسمها والفوز بميداليات في محافل دولية، مما دعا عدد من المؤسسات العلمية المتميّزة إلى دعوة المرأة السعودية للانضمام إلى فريقها أو المشاركة المباشرة في أبحاثها وتجاربها.
وأوضحت الهيئة أن مبادرات خادم الحرمين الشريفين بإعطاء التعليم عامةً وتعليم المرأة على وجه الخصوص اهتماماً بالغاً من خلال ما تم اعتماده في مخصصات الميزانيات في القرارات المعتمدة، انعكست في وضع ميزانية مخصصة لدعم تعليم المرأة وابتعاثها للحصول على التأهيل الملائم.


أكثر... (http://sabq.org/NWdfde)