ضجيج الصمت
03-13-2012, 07:20 AM
الدعوة إلى الله حب.. حاؤها حياة القلوب، وباؤها بلسمٌ لجراح أمة تنزف.. الدعوة إلى الله عمل لا يُستهان بفاعله، ولا يصعُب على المرء مواكبته.. الدعوة إلى الله إخلاص نية، وصبر ساعة ..
إنها فكرة تمر بخاطر، ويخطها قلم يجاهد في سبيل الله، وتمنتجها أيادِ المبدعين والمبدعات فتصوغها بأبها وأجمل صورِها لتنطق بكل مافيها.. ثم ينشرها من يلبون نداء الجهاد حينَ يُقال: "أيا خيلَ الله اركبي "..
فتخرج في النهاية للعالم بأسره، وتقدم على طبق من ذهب، هدفها أن تنقل الآخرينَ من جادة الخطأ إلى جادة الصواب دون أن تشعرهم بفوقية تحويل مجرى القرار.. إنها
رجال الدعوة"
التي حملت أمانة تبليغ الحق لتؤديها، ولسـان حالها يقول اللهم قد بلغنا.. اللهم فاشهد .. هده دعوتنا، إليكم بها.. اسمعوها وافهموها.. وارعوا غراسـها لتثمر في قلوب أمتكم ..
فوالله ماتدخل قلب عبد إلا وتستقر به لصدقها.. كيف لا؟! وهي دعوة إلى الله ممزوجة بحبه سبحانه والعمل له، مليئه بالحب وصدق النية..
دعونا نكون معا يداً واحدة .. فإذا ما بدأنا بعمل نبدأه سويا بإندفاع و احد وبإنطلاقة مفعمه بالحماس و التصميم على المضيُ في دعوتنا مجددين نيتنا لله تعالى بين آن و آخر .. و بما أننا رضينا بالعمل فلابد أن ننطلق ملبيين في كل فج ناشرين ما يفوح به عبير سرايانا ... دون تكاسل أو تأجيل للعمل...
وقد يقول قائل :
انا اعمل في أنشطة و منتديات و ثغور اخرى , وآخر يقول : وقتي ضيق , وثالث يقول : حريتي مقيدة ...
إخوتي نقولها وبكل صراحة ...:
العمل بالدعوة ليس كسـواه ..
فهذا واجبنا تجاه دعوتنا ,بتاتا ...فالأصل بك تبليغ دعوة الله في الارض ...
ثم ...كيف لا نجد وقتا للدعوة ..
و لو أعطينا الدعوة فضول أوقاتنا لأثمرت و أغدقت فكيف لو أعطيناها الأولوية في أوقاتنا ؟؟!!
و ان لم نفعل فلا خير فينا و لا شـكرنا نعمة الاسـلام لربنـا !!
هيا ..
انطلق أيها الضعيفُ بنفسـه القوي بإخوانه..
انفض عن نفسك الخمول
وأطلق لروحك العنان؛ علّها تلامس رضى الرحمن
فلقد قالها الحبيب المصطفى :"مضى عهد النوم يا خديجة "
نقلا
إنها فكرة تمر بخاطر، ويخطها قلم يجاهد في سبيل الله، وتمنتجها أيادِ المبدعين والمبدعات فتصوغها بأبها وأجمل صورِها لتنطق بكل مافيها.. ثم ينشرها من يلبون نداء الجهاد حينَ يُقال: "أيا خيلَ الله اركبي "..
فتخرج في النهاية للعالم بأسره، وتقدم على طبق من ذهب، هدفها أن تنقل الآخرينَ من جادة الخطأ إلى جادة الصواب دون أن تشعرهم بفوقية تحويل مجرى القرار.. إنها
رجال الدعوة"
التي حملت أمانة تبليغ الحق لتؤديها، ولسـان حالها يقول اللهم قد بلغنا.. اللهم فاشهد .. هده دعوتنا، إليكم بها.. اسمعوها وافهموها.. وارعوا غراسـها لتثمر في قلوب أمتكم ..
فوالله ماتدخل قلب عبد إلا وتستقر به لصدقها.. كيف لا؟! وهي دعوة إلى الله ممزوجة بحبه سبحانه والعمل له، مليئه بالحب وصدق النية..
دعونا نكون معا يداً واحدة .. فإذا ما بدأنا بعمل نبدأه سويا بإندفاع و احد وبإنطلاقة مفعمه بالحماس و التصميم على المضيُ في دعوتنا مجددين نيتنا لله تعالى بين آن و آخر .. و بما أننا رضينا بالعمل فلابد أن ننطلق ملبيين في كل فج ناشرين ما يفوح به عبير سرايانا ... دون تكاسل أو تأجيل للعمل...
وقد يقول قائل :
انا اعمل في أنشطة و منتديات و ثغور اخرى , وآخر يقول : وقتي ضيق , وثالث يقول : حريتي مقيدة ...
إخوتي نقولها وبكل صراحة ...:
العمل بالدعوة ليس كسـواه ..
فهذا واجبنا تجاه دعوتنا ,بتاتا ...فالأصل بك تبليغ دعوة الله في الارض ...
ثم ...كيف لا نجد وقتا للدعوة ..
و لو أعطينا الدعوة فضول أوقاتنا لأثمرت و أغدقت فكيف لو أعطيناها الأولوية في أوقاتنا ؟؟!!
و ان لم نفعل فلا خير فينا و لا شـكرنا نعمة الاسـلام لربنـا !!
هيا ..
انطلق أيها الضعيفُ بنفسـه القوي بإخوانه..
انفض عن نفسك الخمول
وأطلق لروحك العنان؛ علّها تلامس رضى الرحمن
فلقد قالها الحبيب المصطفى :"مضى عهد النوم يا خديجة "
نقلا