eshrag
03-14-2012, 12:30 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/68207.jpg (http://sabq.org/Nnefde)
سبق – عريعرة: ناشدت فتاه سعودية يتيمة فقدت بصرها بسبب مرض "الذئبة الحمراء" الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية، نقل أخيها وعائلها الوحيد من مقر عمله بحفر الباطن إلى شرطة عريعرة، أو جودة شرق السعودية التي تبعد مسافة 550 كيلومتراً عن حفر الباطن.
وقالت الفتاة في رسالة للأمير محمد بن نايف، بعثت بنسخة منها لـ "سبق": "أنا فتاة سعودية عمري 28 عاماً أقيم في هجرة جودة شرق مملكة الإنسانية، قبل سبع سنوات فقدت بصري فجأة ولم أعد أرى النور في هذه الحياة بسبب مرض الذئبة الحمراء".
وأضافت: بعدها بثلاث سنوات فقدت والدي وسندي في هذه الحياة بعد الله فجأة، وهو الرقيب مبارك القحطاني، وهو عائد من عمله بعد أداء مهمة في الدفاع المدني بأحد الهجر المجاورة. وتابعت: وقبل سنة ونصف فقدت أختي الصغرى زوجها في حادث سيارة وأصبحت أرملة وأماً ليتيم عمره عام واحد، وتقيم معنا في بيت والدي -رحمه الله- في جوده، نحن ثلاث نساء الآن في البيت بلا عائل، أمي أرملة وأم لأيتام وأنا عمياء يتيمة وأختي أرملة يتيمة وأم لطفل يتيم.
وقالت الفتاة الكفيفة: أخي الأكبر هو العائل لنا والمسؤول عنا جميعاً بعد الله تعالي، وهو رقيب عسكري في حفر الباطن في وزارة الدفاع، ويتردد علينا كل أسبوع قاطعاً مسافة 550 كيلومتراً في طريق ضيق نخاف عليه كلما أتى أو رجع. وقد حصلنا على موافقة على إخلاء طرفه من مرجعه في المدينة العسكرية بحفر الباطن، وقاموا مشكورين بمخاطبتكم وأرسلوا موافقتهم وملف أخي إلى وزارة الداخلية.
وختمت رسالتها بالقول : مهما شرحنا وكتبنا لن نستطيع أن نذكر لكم معاناتنا في غيابه، ونحن نساء وأيتام في هذه الهجرة. ننتظر رجوعه نهاية كل أسبوع في طريق محفوف بالمخاطر.
أكثر... (http://sabq.org/Nnefde)
سبق – عريعرة: ناشدت فتاه سعودية يتيمة فقدت بصرها بسبب مرض "الذئبة الحمراء" الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية، نقل أخيها وعائلها الوحيد من مقر عمله بحفر الباطن إلى شرطة عريعرة، أو جودة شرق السعودية التي تبعد مسافة 550 كيلومتراً عن حفر الباطن.
وقالت الفتاة في رسالة للأمير محمد بن نايف، بعثت بنسخة منها لـ "سبق": "أنا فتاة سعودية عمري 28 عاماً أقيم في هجرة جودة شرق مملكة الإنسانية، قبل سبع سنوات فقدت بصري فجأة ولم أعد أرى النور في هذه الحياة بسبب مرض الذئبة الحمراء".
وأضافت: بعدها بثلاث سنوات فقدت والدي وسندي في هذه الحياة بعد الله فجأة، وهو الرقيب مبارك القحطاني، وهو عائد من عمله بعد أداء مهمة في الدفاع المدني بأحد الهجر المجاورة. وتابعت: وقبل سنة ونصف فقدت أختي الصغرى زوجها في حادث سيارة وأصبحت أرملة وأماً ليتيم عمره عام واحد، وتقيم معنا في بيت والدي -رحمه الله- في جوده، نحن ثلاث نساء الآن في البيت بلا عائل، أمي أرملة وأم لأيتام وأنا عمياء يتيمة وأختي أرملة يتيمة وأم لطفل يتيم.
وقالت الفتاة الكفيفة: أخي الأكبر هو العائل لنا والمسؤول عنا جميعاً بعد الله تعالي، وهو رقيب عسكري في حفر الباطن في وزارة الدفاع، ويتردد علينا كل أسبوع قاطعاً مسافة 550 كيلومتراً في طريق ضيق نخاف عليه كلما أتى أو رجع. وقد حصلنا على موافقة على إخلاء طرفه من مرجعه في المدينة العسكرية بحفر الباطن، وقاموا مشكورين بمخاطبتكم وأرسلوا موافقتهم وملف أخي إلى وزارة الداخلية.
وختمت رسالتها بالقول : مهما شرحنا وكتبنا لن نستطيع أن نذكر لكم معاناتنا في غيابه، ونحن نساء وأيتام في هذه الهجرة. ننتظر رجوعه نهاية كل أسبوع في طريق محفوف بالمخاطر.
أكثر... (http://sabq.org/Nnefde)