eshrag
03-16-2012, 08:00 PM
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: يفتتح الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ يوم غدٍ السبت ورشة عمل بعنوان "المسجد وخطبة الجمعة: المسؤولية والمشاركة في بناء الإنسان" التي ينظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة بقاعة الاحتفالات بفندق برج الساعة بمكة المكرمة.
وتتناول الورشة ثلاثة محاور، الأول بعنوان "الدور المأمول للمساهمة في التنمية الشاملة للمملكة وتنمية منطقة مكة المكرمة"، ويبحث في أربعة موضوعات، هي الأول: إبراز مكانة المملكة ومنزلتها بين دول العالم، وتميزها بالاستقرار والأمن، وإيضاح الدور المهم الذي تقوم به الحكومة لتحقيق الازدهار والرفاهية والاستقرار للمواطن، من خلال الدعم المالي الكبير والسخي للمشروعات التنموية في شتى المجالات: الصحة، والتعليم، والإسكان، والتوظيف، والتدريب.
أما الموضوع الثاني، فيتناول حصول منطقة مكة المكرمة على نصيب كبير من المشروعات التنموية في المملكة، بالنظر إلى خصوصيتها لوجود الكعبة المشرفة والحرم المكي الشريف، وحصولها على استثناءات في المميزات المخصصة لمشروعات المنطقة.
والموضوع الثالث، يركّز على دور الإنسان السعودي المسلم ومشاركته الإيجابية في التنمية، من خلال نبذ ثقافة الإحباط، وصولاً إلى تقدير وتثمين جميع جهود العاملين في الدولة.
أما الموضوع الرابع، فيدعو إلى المشاركة الفعّالة في مشروع الضيافة الإسلامية، الذي يؤسس لثقافة جديدة للتعامل مع الحجاج والمعتمرين، بدءاً من الحث على الابتسامة وحسن التعامل، وصولاً إلى تقديم الخدمات المتميزة.
والمحور الثاني للورشة الذي جاء بعنوان "الدور المأمول لترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية وتصحيح الأفكار"، يناقش أربعة موضوعات. والموضوع الأول هو تعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال في جميع شؤون الحياة، باعتباره المنهج الإسلامي الصحيح الذي تأسست عليه المملكة ووضعته منهجاً لها.
والموضوع الثاني هو نشر القيم الإسلامية في أوساط المجتمع بما يعزز مفهوم الصدق وحسن التعامل والصدق والأمانة والإخلاص وسلامة التفكير وحب العمل، والتمسك بالثوابت الدينية من جهة والانفتاح على العلوم والمعارف الجديدة.
والموضوع الثالث هو مواجهة الأفكار والممارسات السلبية والخاطئة التي تضر بالمجتمع وتسهم في ترويج الشائعات وتشويه السمعة، وتناقل المعلومات المغلوطة التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي.
والموضوع الرابع هو نبذ الغلو والتطرف في جميع شؤون الحياة واستبداله بثقافة المشاركة والمبادرة والعمل التطوعي الخيري.
أما المحور الثالث، وعنوانه "الدور المأمول لأئمة المساجد وخطباء الجوامع"، فيناقش أربعة موضوعات. والموضوع الأول هو تفعيل دور المسجد ومنبر الجمعة في نشر ثقافة توحيد الكلمة ونبذ الفرقة والخلافات.
والموضوع الثاني هو تطوير الخطاب الديني بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة.
والموضوع الثالث هو ابتكار برامج عمل ومبادرات ومشروعات للارتقاء بآليات العمل والمسؤوليات.
والموضوع الرابع هو تفعيل قنوات التواصل مع كل شرائح المجتمع، خصوصاً الشباب.
وشدد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الأوقاف خالد بن عبدالله العبداللطيف على دور منبر الجمعة في بناء الإنسان المسلم من خلال توعيته دينياً، وفكرياً، واجتماعياً، ليكون عاملاً مهماً في بناء المجتمع المسلم وتنميته في جميع مجالات الحياة.
وقال إن تنظيم الورشة يأتي بهدف الاستفادة من خطبة الجمعة في بناء الإنسان وتنمية المكان، من خلال برنامج عمل يسهم في تعزيز دور منبر المسجد، ليؤدي دوراً فاعلاً في تشجيع أبناء المجتمع المسلم ليكونوا صورة مشرقة للنهضة التي تعيشها المملكة، في جميع مناحي الحياة الاجتماعية، والعملية، والاقتصادية، وأن يتحمل كل فرد في هذا المجتمع الإسلامي مسؤوليته التي اختصه الله بها، وشرفت بها بلاده وقيادته، خصوصاً ما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين.
ونوه بالرعاية الكريمة للورشة من أمير منطقة مكة المكرمة، حيث شهدت معه منطقة مكة المكرمة في الأعوام الماضية، نهضة تنموية شاملة ومستمرة في شتى المجالات، وهو مما يستدعي معه ضرورة مشاركة منبر الجمعة في حث الإنسان المسلم على استشعار مسؤوليته حيال جهود الدولة التنموية، والمشاركة الفعّالة والإيجابية المؤثرة في إنجاح هذه المشاريع العملاقة.
أكثر... (http://sabq.org/Tvefde)
وتتناول الورشة ثلاثة محاور، الأول بعنوان "الدور المأمول للمساهمة في التنمية الشاملة للمملكة وتنمية منطقة مكة المكرمة"، ويبحث في أربعة موضوعات، هي الأول: إبراز مكانة المملكة ومنزلتها بين دول العالم، وتميزها بالاستقرار والأمن، وإيضاح الدور المهم الذي تقوم به الحكومة لتحقيق الازدهار والرفاهية والاستقرار للمواطن، من خلال الدعم المالي الكبير والسخي للمشروعات التنموية في شتى المجالات: الصحة، والتعليم، والإسكان، والتوظيف، والتدريب.
أما الموضوع الثاني، فيتناول حصول منطقة مكة المكرمة على نصيب كبير من المشروعات التنموية في المملكة، بالنظر إلى خصوصيتها لوجود الكعبة المشرفة والحرم المكي الشريف، وحصولها على استثناءات في المميزات المخصصة لمشروعات المنطقة.
والموضوع الثالث، يركّز على دور الإنسان السعودي المسلم ومشاركته الإيجابية في التنمية، من خلال نبذ ثقافة الإحباط، وصولاً إلى تقدير وتثمين جميع جهود العاملين في الدولة.
أما الموضوع الرابع، فيدعو إلى المشاركة الفعّالة في مشروع الضيافة الإسلامية، الذي يؤسس لثقافة جديدة للتعامل مع الحجاج والمعتمرين، بدءاً من الحث على الابتسامة وحسن التعامل، وصولاً إلى تقديم الخدمات المتميزة.
والمحور الثاني للورشة الذي جاء بعنوان "الدور المأمول لترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية وتصحيح الأفكار"، يناقش أربعة موضوعات. والموضوع الأول هو تعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال في جميع شؤون الحياة، باعتباره المنهج الإسلامي الصحيح الذي تأسست عليه المملكة ووضعته منهجاً لها.
والموضوع الثاني هو نشر القيم الإسلامية في أوساط المجتمع بما يعزز مفهوم الصدق وحسن التعامل والصدق والأمانة والإخلاص وسلامة التفكير وحب العمل، والتمسك بالثوابت الدينية من جهة والانفتاح على العلوم والمعارف الجديدة.
والموضوع الثالث هو مواجهة الأفكار والممارسات السلبية والخاطئة التي تضر بالمجتمع وتسهم في ترويج الشائعات وتشويه السمعة، وتناقل المعلومات المغلوطة التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي.
والموضوع الرابع هو نبذ الغلو والتطرف في جميع شؤون الحياة واستبداله بثقافة المشاركة والمبادرة والعمل التطوعي الخيري.
أما المحور الثالث، وعنوانه "الدور المأمول لأئمة المساجد وخطباء الجوامع"، فيناقش أربعة موضوعات. والموضوع الأول هو تفعيل دور المسجد ومنبر الجمعة في نشر ثقافة توحيد الكلمة ونبذ الفرقة والخلافات.
والموضوع الثاني هو تطوير الخطاب الديني بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة.
والموضوع الثالث هو ابتكار برامج عمل ومبادرات ومشروعات للارتقاء بآليات العمل والمسؤوليات.
والموضوع الرابع هو تفعيل قنوات التواصل مع كل شرائح المجتمع، خصوصاً الشباب.
وشدد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الأوقاف خالد بن عبدالله العبداللطيف على دور منبر الجمعة في بناء الإنسان المسلم من خلال توعيته دينياً، وفكرياً، واجتماعياً، ليكون عاملاً مهماً في بناء المجتمع المسلم وتنميته في جميع مجالات الحياة.
وقال إن تنظيم الورشة يأتي بهدف الاستفادة من خطبة الجمعة في بناء الإنسان وتنمية المكان، من خلال برنامج عمل يسهم في تعزيز دور منبر المسجد، ليؤدي دوراً فاعلاً في تشجيع أبناء المجتمع المسلم ليكونوا صورة مشرقة للنهضة التي تعيشها المملكة، في جميع مناحي الحياة الاجتماعية، والعملية، والاقتصادية، وأن يتحمل كل فرد في هذا المجتمع الإسلامي مسؤوليته التي اختصه الله بها، وشرفت بها بلاده وقيادته، خصوصاً ما يتعلق بخدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين.
ونوه بالرعاية الكريمة للورشة من أمير منطقة مكة المكرمة، حيث شهدت معه منطقة مكة المكرمة في الأعوام الماضية، نهضة تنموية شاملة ومستمرة في شتى المجالات، وهو مما يستدعي معه ضرورة مشاركة منبر الجمعة في حث الإنسان المسلم على استشعار مسؤوليته حيال جهود الدولة التنموية، والمشاركة الفعّالة والإيجابية المؤثرة في إنجاح هذه المشاريع العملاقة.
أكثر... (http://sabq.org/Tvefde)