تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بطة إيران في شط العرب


ضجيج الصمت
04-10-2012, 04:59 AM
كشفت الرسائل المسربة من البريد الخاص لبشار الأسد أن زوجته أسماء كانت تسميه (البطة)، ولا أعرف وجه الشبه بين الرئيس السوري والبطة فهو من الناحية الشكلية يشبه البجع أو طائر الفلامنكو !، هذه البطة التي تسبح اليوم في بحيرة من الدماء لن تنجو من الذبح والسلخ لأنها قطعت مسافة بعيدة جدا ولم يعد بإمكانها العودة إلى ضفاف اللجوء السياسي، كل ما تفعله البطة وأصحاب البطة يكشف أن الجنون يقترب من ذروته القصوى التي ستقودها حتما نحو الهاوية.
الأمم المتحدة غيرت موعد كذبة أبريل وحددت يوم 10 أبريل موعدا لانسحاب قوات البطة من المدن السورية، حتى قناة دنيا لا تصدق هذا الهراء فكيف تريد منا الأمم المتحدة أن نصدقه، أما روسيا فقد تحولت من (شيوعية) إلى (شيعية) !.. حيث حذر وزير خارجيتها من قيام نظام حكم سني في سوريا، ونحن جميعا نعرف أن موسكو لا يعنيها لا السنة ولا الشيعة.. كل ما في الأمر أن (الشرهة) التي جعلت الكرملين يتخلى عن حليفه السابق صدام حسين عام 1990 لم تصل هذه المرة ولم يدفع أحد ثمن عدم استخدام الفيتو !، وروسيا دولة عظمى يعتمد اقتصادها على تأجير حق تمتعها (بالفيتو) !.
المالكي أيضا دائما ما ينسى أو يتناسى أنه رئيس وزراء العراق فيتصرف وكأنه لازال لاجئا عند إيران، هو حر ينسى أو يتناسى كما يحلو له ولكننا لا نستطيع أن ننسى حماسته لقانون اجتثاث البعث في العراق فما الذي يدفعه للوقوف إلى جوار بعث سوريا ؟.. هل هذا بعث بغترة وعقال وذاك بعث بعمامة سوداء ؟!، أين صياحه ونواحه من قيام نظام بشار بإدخال التفجيريين التكفيريين إلى العراق ؟، لماذا لا يؤيد سقوط هذا النظام الدموي الذي يهدد أمن بلاده؟ ألا يهمه أمن العراق؟ وما صحة التقارير التي تقول بأن ثمة مليشيات مناصرة للأسد تأتي إلى سوريا عبر الحدود العراقية ؟، ألا يستحق المالكي في حالته هذه لقب: (بطة إيران في شط العرب) !.
الولايات المتحدة أيضا (أكذب من قناة دنيا) !، لو كانت تريد حقا أن تركل ديكتاتور دمشق خارج سوريا لفعلت ذلك بطرف الحذاء دون حاجة إلى قرار من الأمم المتحدة، سبق أن فعلت ذلك بصدام حسين رغم اعتراض المجتمع الدولي من الفلبين شرقا إلى الأكوادور غربا، ولكنها تفكر دائما وأبدا في مصلحة ربيبتها وحبيبة قلبها إسرائيل، وإسرائيل تفضل أن تمضي الأمور باتجاه الحروب الطائفية وأن تكون في المستقبل القريب الحكم الدولي المعتمد في الشرق الأوسط الذي يملك الكلمة الفصل في صراعات السنة والشيعة !.
كلهم مثل قناة دنيا، ولكن أرواح الشهداء أصدق فعلا وأعلى صوتا، ومهما مرت الأيام بطيئة الخطى وملطخة بدماء الأبرياء فإن كل شيء يقول إن السكين تقترب من رقبة البطة، تذكروا.. قبل دخول ثوار ليبيا إلى طرابلس داخلنا شعور بأن القذافي نجا هو ومرتزقته رغم جرائمهم الفظيعة وأن ليبيا ماضية نحو التقسيم ومرت الأيام ببطء ورتابة حتى توقف البعض عن متابعة أخبار ليبيا ولكن النهاية الدامية جاءت في غمضة عين، وبإذن الله ستكون نهاية البطة القبيحة في دمشق بالطريقة ذاتها.. في غمضة عين !.
نقلا

برنسيسه@
04-12-2012, 01:21 PM
جزاك الله خير اختى ضجيج

نزف المشاعر
04-22-2012, 01:12 PM
اللهم آمين
جزاك الله خير على الطرح القيم

وجعله الله في ميزان حسناتك

لروحك

المسك والكادي

ضجيج الصمت
04-24-2012, 02:35 AM
تشرفت بمروركم النير للموضوع
حفظكم الله..