المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي: أيها الوزراء انتبهوا .. الخطوة القادمة قد تكون المساءلة والإقالة


eshrag
04-11-2012, 01:10 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/73899.jpg (http://sabq.org/BHffde)

أيمن حسن- سبق: في ضوء التوجيه الملكي الكريم بتنبيه الوزراء وحثهم على تيسير متطلبات المواطنين وإنجازها دونما تسويفٍ، يُحذِّر كاتبٌ صحفي الوزراء من أي تقصيرٍ أو إهمالٍ في خدمتهم للمواطنين، مشيراً إلى أن الخطوة القادمة قد تكون إعطاء الصلاحية لمجلس الشورى لمساءلة الوزير المقصر والرفع بسحب الثقة منه وإقالته، فيما يرى كاتبٌ آخر أن راتب مدرب المنتخب ريكارد ليس مشكلة، لكنه يتساءل: هل نملك أدوات النجاح وتحقيق النتائج؟


كاتب سعودي: أيها الوزراء انتبهوا.. الخطوة القادمة قد تكون المساءلة والإقالة

في ضوء التوجيه الملكي الكريم بتنبيه الوزراء وحثهم على تيسير متطلبات المواطنين وإنجازها دونما تسويفٍ، يُحذِّر الكاتب الصحفي إدريس الدريس في صحيفة "الوطن" الوزراء من أي تقصيرٍ أو إهمالٍ في خدمتهم للمواطنين، ومشيراً إلى أن الخطوة القادمة قد تكون إعطاء الصلاحية لمجلس الشورى لمساءلة الوزير المقصر والرفع بسحب الثقة منه وإقالته، ففي مقاله "أيها الوزراء انتبهوا: لقد أعذر من أنذر" يقول الكاتب "لقد جاء التوجيه الملكي الكريم الذي صدر أخيراً بتنبيه الوزراء وحثهم على تيسير متطلبات المواطنين وإنجازها دونما تسويفٍ؛ ليجعل الوزير يهبط درجة من عليائه أو لنقل على نحوٍ آخر، فإن المواطن سيصعد درجة بقدر يجعله والوزير على حد سواء.. إن ظهور هذا التوجيه الملكي سيجعل من المواطن عبر كل الوسائل والوسائط الإعلامية رقيباً عتيداً من خلال المجاهرة بالمتطلبات والاحتياجات التي كلف بها الوزير في حق الوطن والمواطن، ولو بدر أي تقصيرٍ أو إهمالٍ أو ترفعٍ من الوزير في حق مَن كلف بشرف خدمتهم من المواطنين، فإن للوطن ملكاً يحميه".

ويمضي الكاتب محذراً "لقد أعذر خادم الحرمين الشريفين كل الوزراء الذين يحملون على عواتقهم حقائب الوزارات الخدمية المعنية بشؤون الناس من صحة وزراعة وتعليم وغيرها .. وقد دأب الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - على المكاشفة والمصارحة والنصح والإخلاص في كل ما يخدم رفاهية المواطن ورفعة هذا الوطن، حتى صار المواطن يتطلع لأن تكون الخطوة القادمة إعطاء الصلاحية لمجلس الشورى؛ ليكون من حقه مساءلة الوزير المقصر والرفع باقتراح سحب الثقة منه وإقالته".

وينهي الكاتب قائلاً "كان الوزير دائماً هو صاحب المعالي.. لكن في عهد خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - الذي يولي المواطن والوطن كل اهتمامه وحرصه بتنا نشعر أن "ما عالي" إلا المواطن .. رفع الله قدر مليكنا المخلص في الدارين وأمدّ بعمره وأعزّه بما ينفع هذا الوطن الحبيب وأهله".


"الفوزان": راتب ريكارد ليس مشكلة.. لكن هل نملك أدوات النجاح؟

يرى الكاتب الصحفي راشد محمد الفوزان في صحيفة "الرياض" أن قضية الرواتب العالية لبعض الكفاءات والكوادر، ضرورية لأنها قادرة على الإنجاز وتحقيق النجاح، مقارناً راتبي تيم كوك مدير "أبل" وفرانك ريكارد المدير الفني للمنتخب، يقول الكاتب "(تيم كوك) هو الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" المعروفة والمصنعة لأجهزة "آيفون" و"آيباد" وغيرها، يحصل على مكافآت وراتب سنوي يصل إلى 378 مليون دولار، أي 1،417 مليون ريال؛ ما يعني أنه يحصل يوميا على 3.88 مليون ريال، هل هو مبلغ كبير؟! لا شك كبير وضخم جدا، هل هو مبرر؟! التبرير بالنتائج ماذا عمل (تيم كوك) كرئيس لأكبر شركة بالعالم كقيمة سوقية، شركة تملك رصيداً نقدياً أعلى من الحكومة الأمريكية الآن بما يقارب 100 مليار دولار وهي أرباح لديها.

والشركة مازالت تحقق نمواً وربحاً هو الأميز بتاريخها خلال السنوات الأربع الماضية وإلى اليوم، فربح شركة "أبل" في الربع الرابع فقط 6.6 مليار دولار ويتوقع أن يصل 30 ملياراً سنويا.

وضع "تيم كوك" الذي أتى خلفاً للمبدع "ستيف جوبز" الذي تُوفي بمرضٍ عضال أخيراً؛ ليكمل مسيرة الشركة، والشركة لا تعاني ارتفاع مستوى دخل الرئيس التنفيذي أو المستثمرين في ظل تحقيق نتائج مميزة وغير مسبوقة".

ثم ينتقل الكاتب إلى راتب ريكارد ويقول "في وسطنا الرياضي الآن يتحدثون كثيراً عن راتب (مدرب المنتخب) وأنه مرتفع جدا ويفوق راتب عدة وزراء، وهذا لن يكون مستغرباً أبداً، وبعض العاملين في القطاع الخاص لدينا تفوق رواتبهم وزراء، فأين المشكلة في السعر والدفع؟ هذا طبيعي ومنطقي، ولكن يجب أن نربط "الراتب والمكافأة" بالإنجاز العملي. فما قيمة رواتب عالية دون إنجاز وعمل وتميز؟".

وينهي الكاتب مؤكدا "مدرب المنتخب لم يفرض نفسه على المنتخب، بل نحن من ذهبنا إليه، ولن نجد تطويراً وتغييراً في الرياضة أو غيرها دون إنفاق وبذل المال، وهذا منطق طبيعي، لكن السيئ والمثير للسؤال أن تدفع رواتب عالية وأنت لا تملك أدوات النجاح".


أكثر... (http://sabq.org/BHffde)