eshrag
04-13-2012, 03:00 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/74313.jpg (http://sabq.org/rOffde) أيمن حسن- سبق: عقب فرارها مع طفليها من السعودية الشهر الماضي، رفعت سيدة دعوى أمام المحكمة العليا الأيرلندية ضد وزارة الشؤون الاجتماعية في بلادها، التي رفضت ضمها إلى برنامج رواتب الحماية الاجتماعية، وقد جاء فرار الزوجة الأيرلندية إثر قيام زوجها السعودي بالزواج من زوجة ثانية.
وحسب صحيفة "إيرش إكزامينر" الإيرلندية، الجمعة، فإن السيدة روزالين سميث تقدمت بطلب للحصول على منزل وراتب للرعاية، عقب وصولها إلى أيرلندا قادمة من السعودية الشهر الماضي، وقد قوبل طلبها بالرفض، حيث أعلن أحد مسؤولي مكتب الرعاية الاجتماعية في العاصمة الأيرلندية دبلن، أنها ليست من سكان دولة أيرلندا.
وفي أقوالها بالمحكمة: قالت السيدة سميث (45 عاماً) إنها انتقلت في ثمانينيات القرن الماضي للإقامة في السعودية، عقب زواجها من سعودي، واعتناقها الإسلام، وقد أنجب الزوجان خمسة أطفال، لكنها اضطرت إلى مغادرة المملكة بعدما ساءت حياتها الأسرية، عقب قيام زوجها بالزواج من أخرى دون علمها، وجلب زوجته الثانية للإقامة معهم في منزل الأسرة.
وأضافت أنها غادرت المملكة بصحبة اثنين من أطفالها، وهما الأصغر سناً، مدعية أنها ستزور أسرتها في أيرلندا، وأنها لو طلبت الطلاق من زوجها، فسوف يوافق على ذلك حسب القانون السعودي، وستحصل على نفقة كاملة للأطفال.
وأشارت إلى أن طفليها حاصلان على الجنسية الأيرلندية، ويقيمان معها في "دار للإقامة" في منطقة "جلاسنفين" بمدينة "دبلن" واصفة الدار بأنها "ملاذها الأخير".
وتسعى السيدة سميث للحصول على قرار من المحكمة، يرغم وزارة الشؤون الاجتماعية على دفع إيجار المنزل وراتب الرعاية، وقد دفع محاميها بأنها انتقلت للعيش في أيرلندا، وإقامتها أصبحت قانونية، ومن حقها الحصول على رواتب الرعاية.
وحسب محاميها فإن عليها أولاً الحصول على حكم يلغي قرار وزارة الشؤون الاجتماعية، ويعلن أنها مؤهلة للحصول على رواتب الرعاية، كمواطنة مقيمة بصفة دائمة.
وقام القاضي بتأجيل نظر القضية، عقب دفع محامي الوزارة بأن الإجراءات التي لجأت إليها غير ضرورية، بعدما وافقت الوزارة على صرف راتب استثنائي لها.
أكثر... (http://sabq.org/rOffde)
وحسب صحيفة "إيرش إكزامينر" الإيرلندية، الجمعة، فإن السيدة روزالين سميث تقدمت بطلب للحصول على منزل وراتب للرعاية، عقب وصولها إلى أيرلندا قادمة من السعودية الشهر الماضي، وقد قوبل طلبها بالرفض، حيث أعلن أحد مسؤولي مكتب الرعاية الاجتماعية في العاصمة الأيرلندية دبلن، أنها ليست من سكان دولة أيرلندا.
وفي أقوالها بالمحكمة: قالت السيدة سميث (45 عاماً) إنها انتقلت في ثمانينيات القرن الماضي للإقامة في السعودية، عقب زواجها من سعودي، واعتناقها الإسلام، وقد أنجب الزوجان خمسة أطفال، لكنها اضطرت إلى مغادرة المملكة بعدما ساءت حياتها الأسرية، عقب قيام زوجها بالزواج من أخرى دون علمها، وجلب زوجته الثانية للإقامة معهم في منزل الأسرة.
وأضافت أنها غادرت المملكة بصحبة اثنين من أطفالها، وهما الأصغر سناً، مدعية أنها ستزور أسرتها في أيرلندا، وأنها لو طلبت الطلاق من زوجها، فسوف يوافق على ذلك حسب القانون السعودي، وستحصل على نفقة كاملة للأطفال.
وأشارت إلى أن طفليها حاصلان على الجنسية الأيرلندية، ويقيمان معها في "دار للإقامة" في منطقة "جلاسنفين" بمدينة "دبلن" واصفة الدار بأنها "ملاذها الأخير".
وتسعى السيدة سميث للحصول على قرار من المحكمة، يرغم وزارة الشؤون الاجتماعية على دفع إيجار المنزل وراتب الرعاية، وقد دفع محاميها بأنها انتقلت للعيش في أيرلندا، وإقامتها أصبحت قانونية، ومن حقها الحصول على رواتب الرعاية.
وحسب محاميها فإن عليها أولاً الحصول على حكم يلغي قرار وزارة الشؤون الاجتماعية، ويعلن أنها مؤهلة للحصول على رواتب الرعاية، كمواطنة مقيمة بصفة دائمة.
وقام القاضي بتأجيل نظر القضية، عقب دفع محامي الوزارة بأن الإجراءات التي لجأت إليها غير ضرورية، بعدما وافقت الوزارة على صرف راتب استثنائي لها.
أكثر... (http://sabq.org/rOffde)