المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فِرار 400 من سجن باكستاني فجر اليوم


eshrag
04-15-2012, 08:50 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/74671.jpg (http://sabq.org/dUffde) رويترز- إسلام أباد: قال مسئولٌ كبيرٌ بالشرطة الباكستانية إن نحو 400 سجين هربوا من سجن في شمال غرب باكستان في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد أن هاجمه إسلاميون متشدّدون مسلحون ببنادق وقذائف صاروخية. وقال مسئول بالمخابرات إن بعض الذين هربوا من السجن الواقع في بلدة بانو قرب المناطق المضطربة لقبائل البشتون القريبة من الحدود الأفغانية متشدّدون.

وقال مسئولٌ آخر بالشرطة: إن أحد الذين هربوا كان ينتظر الإعدام لتورطه في محاولة اغتيال الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرّف. وقالت حركة طالبان الباكستانية التي تربطها علاقاتٌ وثيقة بالقاعدة إن مقاتليها شنوا الهجوم الذي أدّى لوقوع اشتباكاتٍ، وأصيب أشخاصٌ عدة.

وقال متحدث باسم طالبان "حرّرنا مئات من رفاقنا في بانو في هذا الهجوم. عديد من رفاقنا وصلوا إلى مقاصدهم. والآخرون في الطريق". ولم يتسن التأكد من صحة هذا الإعلان بشكلٍ فوري، وإذا كانت طالبان قد حرّرت هؤلاء السجناء، فإن ذلك قد يوجّه ضربةً معنويةً لقوات الأمن الباكستانية بعد تأكيدات الحكومة بأن الحملات الأمنية أضعفت طالبان.

وعلى الرغم من تنفيذ حركة طالبان في أفغانستان المجاورة عديداً من عمليات اقتحام السجون، فإن مثل هذه العمليات نادرة في باكستان وهي إحدى أكثر الدول التي تعاني عدم استقرار في العالم.

وتعتبر باكستان مهمة لجهود الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في أفغانستان. ومع ذلك تواجه باكستان تحدياتها الأمنية الكبيرة الخاصة بها.

وينظر إلى حركة تحريك طالبان باكستان أو حركة طالبان الباكستانية، على أنها أكبر تهديد، حيث تشن تفجيرات انتحارية وعمليات إطلاق نار في حملة لفرض رؤيتها المتشدّدة للإسلام في ذلك البلد المسلح نووياً. وتراجعت التفجيرات الانتحارية الضخمة في الأشهر الأخيرة، ولكن لم يعرف إذا ما كان ذلك يعود إلى مكاسب عسكرية أم إلى تغيير في تكتيكات طالبان.

وبدأت حركة تحريك طالبان باكستان، وهي تحالف فضفاض يضم 12 جماعة، معركتها ضد الدولة في 2007 بعد غارةٍ داميةٍ شنها الجيش على المسجد الأحمر في إسلام أباد، والذي كان يسيطر عليه حلفاؤها.

وأمر بهذا الهجوم مشرّف، وقد اعتبر هذا الهجوم على نطاق واسع أنه الحدث الذي أثار تحدياً كاملاً من جانب الإسلاميين المتشدّدين للدولة، ووصف مسئول بالشرطة أحد النزلاء الذين هربوا بأنه "سجين خطير" اسمه عدنان رشيد شارك في إحدى محاولات قتل مشرّف.

وقال المسئول لرويترز شريطة عدم نشر اسمه: إن هذا السجين "كان أحد العقول المدبرة (في إحدى الهجمات) على مشرّف. جاء هؤلاء الأشخاص من أجله وأخذوا 383 شخصًا أيضًا".

وقال مسئولو الشرطة والمخابرات إن بعضاً فقط من السجناء الذين هربوا متشدّدون. وقال مير صاحب جان المسئول الكبير بالشرطة لرويترز: إن "عشرات من المتشدّدين هاجموا سجن بانو المركزي في الساعات الأولى من الصباح وفرّ أكثر من 300 سجين، "وقع إطلاق نار بشكل كثيف كما استخدمت أيضا قذائف صاروخية".

وقال مسئول آخر بالشرطة إن القوات شبه العسكرية وقوات الأمن طوّقت سجن بانو المركزي. وفرَّ 384 سجينا من بين 944 سجينًا في هذا السجن، وأضاف أن المتشدّدين استهدفوا ستة مبانٍ في السجن في هذا الهجوم.






أكثر... (http://sabq.org/dUffde)