eshrag
04-17-2012, 03:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/75251.jpg (http://sabq.org/zdgfde) سبق - الرياض: أكد وزير التعليم العالي، الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن المدن الجامعية في مملكتنا الغالية تحولت، بفضل الله، ثم بالتخطيط السليم، إلى مراكز تنمية شاملة، وجذب للعقول والاستثمارات، وبدأت تُظهر بصماتها التنويرية والتنموية في محيطها الاجتماعي.
جاء ذلك في كلمته صباح اليوم في افتتاح المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في دورته الثالثة، الذي يُعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمشاركة أكثر من 450 جامعة عالمية وعربية من مختلف بلدان العالم.
وأوضح الدكتور العنقري أن المناسبة جاءت مقصداً للمهتمين بالتعليم العالي، طلاباً وأعضاء هيئات التدريس وقياديين وأكاديميين، ليس من المملكة فحسب، بل من الدول المجاورة، بهدف تعزيز التعاون وبناء الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي ونظائرها العالمية، وتعزيز التفاهم المشترك حول القضايا التي تشغل هذا المجال في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أهم ما اتسمت به إستراتيجية التعليم العالي المعاصرة في السعودية، موضحاً أنها تحولت من خطط قصيرة ومتوسطة المدى إلى خطة واضحة طويلة المدى (25 سنة)، كما تستند على ثلاثة عناصر رئيسية بدأ التطبيق الفعلي لها قبل خمسة أعوام تقريباً، ويتمثل أولها في توفير التعليم العالي للمواطن أينما كان موقعه، ويتركز الثاني في الجودة التي تستند على الاعتماد الأكاديمي للبرامج والمؤسسات العلمية، أما ثالثها فهو الشراكات العالمية بين المؤسسات العلمية والبحثية والابتعاث بشقيه: برنامج خادم الحرمين الشريفين، والإلحاق بالبعثة.
وأبان الوزير أن تنظيم الوزارة للمعرض والمؤتمر جاء للاطلاع على ما لدى الآخرين من تجارب ناجحة لإثراء البيئة العلمية والمعرفية المحلية بشراكات وعلاقات دولية مع الجامعات العالمية المتميزة.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، المهندس خالد الفالح، عن برنامج جديد يحمل اسم "إثراء الشباب" في أرامكو السعودية، يستهدف الوصول إلى مليوني شاب في مختلف أنحاء المملكة بحلول عام 2020م، وقال: "اعتباراً من شهر يونية المقبل سندرس مبادئ العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، إلى جانب مهارات خاصة بالتعلم المستمر أعدت بما يناسب الفئات العمرية المختلفة، ويشمل البرنامج تقديم 500 ألف ساعة تدريب خلال عام 2012 وحده".
وأضاف: "من حقنا في المملكة أن نفخر بتراجع الأمية، ففي سبعينيات القرن الماضي كانت نسبة من يعرفون القراءة والكتابة لا تزيد عن 15 % من عدد السكان من الرجال، وما يقرب من 1 % فقط من النساء، لكن الواقع تغير، غيرناه بهمة وعزيمة رجال مخلصين استطاعوا أن يجعلوا تلك النسب تصل إلى 85 % من عدد السكان".
ولفت المهندس الفالح إلى أن السعودية تواجه تحدياً إضافياً، مبيناً أن نسبة 80 % من سكان المملكة اليوم هم دون سن الأربعين، وأكثر من 35 % دون سن الخامسة عشرة؛ ما يعني أنه إذا لم يتوافر تعليم جيد فسيتحول الشباب إلى عبء ومسؤولية، وهو ما يعني أن تعليم الشباب وحده لا يكفي؛ إذ لا بد من توفير وظائف جيدة لهم.
وكشف الفالح عن أنه، وبعد 5 سنوات، سيصبح 40 % من الأيدي العاملة دون الثلاثين من العمر؛ لذا حرصت شركته على أن تسلك نهجاً من عنصرين يتمثل في إعداد الشركة لاستقبال هؤلاء الشباب الموهوبين، وإعدادهم للعمل بالشركة.
أكثر... (http://sabq.org/zdgfde)
جاء ذلك في كلمته صباح اليوم في افتتاح المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في دورته الثالثة، الذي يُعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمشاركة أكثر من 450 جامعة عالمية وعربية من مختلف بلدان العالم.
وأوضح الدكتور العنقري أن المناسبة جاءت مقصداً للمهتمين بالتعليم العالي، طلاباً وأعضاء هيئات التدريس وقياديين وأكاديميين، ليس من المملكة فحسب، بل من الدول المجاورة، بهدف تعزيز التعاون وبناء الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي ونظائرها العالمية، وتعزيز التفاهم المشترك حول القضايا التي تشغل هذا المجال في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أهم ما اتسمت به إستراتيجية التعليم العالي المعاصرة في السعودية، موضحاً أنها تحولت من خطط قصيرة ومتوسطة المدى إلى خطة واضحة طويلة المدى (25 سنة)، كما تستند على ثلاثة عناصر رئيسية بدأ التطبيق الفعلي لها قبل خمسة أعوام تقريباً، ويتمثل أولها في توفير التعليم العالي للمواطن أينما كان موقعه، ويتركز الثاني في الجودة التي تستند على الاعتماد الأكاديمي للبرامج والمؤسسات العلمية، أما ثالثها فهو الشراكات العالمية بين المؤسسات العلمية والبحثية والابتعاث بشقيه: برنامج خادم الحرمين الشريفين، والإلحاق بالبعثة.
وأبان الوزير أن تنظيم الوزارة للمعرض والمؤتمر جاء للاطلاع على ما لدى الآخرين من تجارب ناجحة لإثراء البيئة العلمية والمعرفية المحلية بشراكات وعلاقات دولية مع الجامعات العالمية المتميزة.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، المهندس خالد الفالح، عن برنامج جديد يحمل اسم "إثراء الشباب" في أرامكو السعودية، يستهدف الوصول إلى مليوني شاب في مختلف أنحاء المملكة بحلول عام 2020م، وقال: "اعتباراً من شهر يونية المقبل سندرس مبادئ العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، إلى جانب مهارات خاصة بالتعلم المستمر أعدت بما يناسب الفئات العمرية المختلفة، ويشمل البرنامج تقديم 500 ألف ساعة تدريب خلال عام 2012 وحده".
وأضاف: "من حقنا في المملكة أن نفخر بتراجع الأمية، ففي سبعينيات القرن الماضي كانت نسبة من يعرفون القراءة والكتابة لا تزيد عن 15 % من عدد السكان من الرجال، وما يقرب من 1 % فقط من النساء، لكن الواقع تغير، غيرناه بهمة وعزيمة رجال مخلصين استطاعوا أن يجعلوا تلك النسب تصل إلى 85 % من عدد السكان".
ولفت المهندس الفالح إلى أن السعودية تواجه تحدياً إضافياً، مبيناً أن نسبة 80 % من سكان المملكة اليوم هم دون سن الأربعين، وأكثر من 35 % دون سن الخامسة عشرة؛ ما يعني أنه إذا لم يتوافر تعليم جيد فسيتحول الشباب إلى عبء ومسؤولية، وهو ما يعني أن تعليم الشباب وحده لا يكفي؛ إذ لا بد من توفير وظائف جيدة لهم.
وكشف الفالح عن أنه، وبعد 5 سنوات، سيصبح 40 % من الأيدي العاملة دون الثلاثين من العمر؛ لذا حرصت شركته على أن تسلك نهجاً من عنصرين يتمثل في إعداد الشركة لاستقبال هؤلاء الشباب الموهوبين، وإعدادهم للعمل بالشركة.
أكثر... (http://sabq.org/zdgfde)