eshrag
04-18-2012, 08:00 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/75361.jpg (http://sabq.org/lfgfde) سبق- باريس: افتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة وبحضور مدير عام "اليونسكو" إيرينا بوكوفا، ومندوب المملكة في اليونسكو الدكتور زياد الدريس، وحشد من كِبار الشخصيات الثقافية والفكرية والأدبية والدبلوماسية، مساء أمس الثلاثاء، في العاصمة الفرنسية باريس، فعاليات الأيام الثقافية السعودية في اليونسكو، التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام، بمشاركهٍ فاعلةٍ من سفارة خادم الحرمين في باريس، ومنظمة اليونسكو، التي تستمر ثلاثة أيام على مسرح اليونسكو وسط باريس.
وقال خوجة في كلمته إنَّ بلادي المملكةَ العربيَّةَ السّعوديَّةَ تمتازُ في العالَمِ كلِّهِ بأنَّ في أرضِها مهدَ الرِّسالةِ الإسلاميَّةِ، وأنَّ في أرضِها نَشَأَ الحرفُ العربيُّ والثَّقافةُ العربيَّةُ العريقةُ، ولذلك فإنَّ بلادي تستشعِرُ هذا الإرثَ الحضاريَّ العظيمَ، لثقافةٍ هي مِنْ أعرقِ الثّقافاتِ القديمةِ في العالَمِ، وقدْ أدركتِ المملكةُ العربيَّةُ السُّعوديَّةُ دورَها التَّاريخيَّ، ورسالتَها الثَّقافيَّةَ الحديثةَ، فهي مِنْ الدُّولِ المؤسِّسةِ لميثاقِ منظَّمةِ اليونسكو سنةَ 1945م، أيْ بعد تأسيسِ البلادِ بثلاثَ عشرةَ سنةً فقطْ، وهذا يأتي تعبيراً عنْ إدراكِ قادةِ المملكةِ أهمِّيَّةِ الثَّقافةِ والفنونِ والآدابِ في نهوضِ الأُمَمِ والدُّوَلِ، ومُنْذُ ذلك الحينِ خطَتْ بلادي خطواتٍ مهمَّةً في حقْل التَّربيةِ والتَّعليمِ والتَّنميةِ الثَّقافيَّةِ والمحافظةِ على الآثارِ.
وأضاف: يُعْطي خادمُ الحرمينِ الشَّريفينِ الملكُ عبد الله بن عبد العزيز الثَّقافةَ جُزْءًا مهمًّا في برنامجِهِ التَّنمويِّ، ويَعْرِفُ الكثيرُ أنَّ مِنْ أشْهرِ المهرجاناتِ الثَّقافيَّةِ والتّراثيَّةِ في العالَمِ العربيِّ كلِّهِ مهرجانُ الجنادريَّةِ، وهو مهرجانٌ يَهتَمُّ بالثَّقافةِ التَّقليديَّةِ لمجتمعِ المملكةِ، ويناقِشُ كثيراً مِنَ القضايا الثَّقافيَّةِ والفِكريَّةِ، في إطارٍ مِنَ التَّنوُّعِ والتَّعدُّدِ الذي تَزْخرُ بهِ المملكةُ، ويحظَى هذا المهرجانُ الذي أسَّسهُ الملك عبد الله منذ ما يقربُ مِنْ ثلاثةِ عقودٍ باهتمامٍ شعبيٍّ كبيرٍ، وأسهمَ في تطويرِ الحِسِّ الثَّقافيِّ بكافَّةِ فئاتِ المجتمعِ، وكانَ هذا المهرجانُ، كذلك، حافِزاً لتقديمِ عديدٍ مِنَ اللَّوحاتِ الفنِّيَّةِ والموسيقيَّةِ التي تُعَبِّرُ عنْ تراثِ الجزيرةِ العربيَّةِ القديمِ.
ثم ألقت مدير عام اليونسكو إيرينا بوكوفا كلمة ذكرت فيها أهمية هذه الأيام الثقافية في توحيد الشعوب وتعزيز فرص السلام بينها.. مؤكدة أهمية الثقافة السعودية وما تزخر به من تنوعٍ وتميُّزٍ في مختلف مجالاتها وفنونها وتراثها، معبرةً عن سعادتها بانعقاد الأيام السعودية الثقافية في باريس وداعيةً لمزيدٍ من التقارب الثقافي.
وجاء في كلمة مندوب المملكة في اليونسكو الدكتور زياد بن عبد الله الدريس: "كانت المملكة العربية السعودية واحدة من الدول القلائل المؤسِّسة لمنظمة اليونسكو، عام 1946م، ولذا فهي ليست غريبة أو طارئة في مجيئها اليوم إلى المنظمة واتخاذها المكان الذي يليق بها.. ليس بوصفها دولة مؤسِّسة فقط، بل دولة مؤثرة في العالم.
بل ربما كان تنظيم (أيام سعودية في اليونسكو) متأخراَ شيئاَ قليلاَ.. لكن لا بأس، فأجمل ما في الثقافة والفنون أنها، وإن وصلت متأخرة، إلا أنها ستجد الناس في انتظارها وستفعل مفعولها". وأضاف: "هكذا نأمل أن تؤدي (أيام سعودية في اليونسكو) دورها المأمول في تصوير المملكة العربية السعودية من الداخل، بعيداَ عن أي صور نمطية.. ملائكية أو شيطانية".
أكثر... (http://sabq.org/lfgfde)
وقال خوجة في كلمته إنَّ بلادي المملكةَ العربيَّةَ السّعوديَّةَ تمتازُ في العالَمِ كلِّهِ بأنَّ في أرضِها مهدَ الرِّسالةِ الإسلاميَّةِ، وأنَّ في أرضِها نَشَأَ الحرفُ العربيُّ والثَّقافةُ العربيَّةُ العريقةُ، ولذلك فإنَّ بلادي تستشعِرُ هذا الإرثَ الحضاريَّ العظيمَ، لثقافةٍ هي مِنْ أعرقِ الثّقافاتِ القديمةِ في العالَمِ، وقدْ أدركتِ المملكةُ العربيَّةُ السُّعوديَّةُ دورَها التَّاريخيَّ، ورسالتَها الثَّقافيَّةَ الحديثةَ، فهي مِنْ الدُّولِ المؤسِّسةِ لميثاقِ منظَّمةِ اليونسكو سنةَ 1945م، أيْ بعد تأسيسِ البلادِ بثلاثَ عشرةَ سنةً فقطْ، وهذا يأتي تعبيراً عنْ إدراكِ قادةِ المملكةِ أهمِّيَّةِ الثَّقافةِ والفنونِ والآدابِ في نهوضِ الأُمَمِ والدُّوَلِ، ومُنْذُ ذلك الحينِ خطَتْ بلادي خطواتٍ مهمَّةً في حقْل التَّربيةِ والتَّعليمِ والتَّنميةِ الثَّقافيَّةِ والمحافظةِ على الآثارِ.
وأضاف: يُعْطي خادمُ الحرمينِ الشَّريفينِ الملكُ عبد الله بن عبد العزيز الثَّقافةَ جُزْءًا مهمًّا في برنامجِهِ التَّنمويِّ، ويَعْرِفُ الكثيرُ أنَّ مِنْ أشْهرِ المهرجاناتِ الثَّقافيَّةِ والتّراثيَّةِ في العالَمِ العربيِّ كلِّهِ مهرجانُ الجنادريَّةِ، وهو مهرجانٌ يَهتَمُّ بالثَّقافةِ التَّقليديَّةِ لمجتمعِ المملكةِ، ويناقِشُ كثيراً مِنَ القضايا الثَّقافيَّةِ والفِكريَّةِ، في إطارٍ مِنَ التَّنوُّعِ والتَّعدُّدِ الذي تَزْخرُ بهِ المملكةُ، ويحظَى هذا المهرجانُ الذي أسَّسهُ الملك عبد الله منذ ما يقربُ مِنْ ثلاثةِ عقودٍ باهتمامٍ شعبيٍّ كبيرٍ، وأسهمَ في تطويرِ الحِسِّ الثَّقافيِّ بكافَّةِ فئاتِ المجتمعِ، وكانَ هذا المهرجانُ، كذلك، حافِزاً لتقديمِ عديدٍ مِنَ اللَّوحاتِ الفنِّيَّةِ والموسيقيَّةِ التي تُعَبِّرُ عنْ تراثِ الجزيرةِ العربيَّةِ القديمِ.
ثم ألقت مدير عام اليونسكو إيرينا بوكوفا كلمة ذكرت فيها أهمية هذه الأيام الثقافية في توحيد الشعوب وتعزيز فرص السلام بينها.. مؤكدة أهمية الثقافة السعودية وما تزخر به من تنوعٍ وتميُّزٍ في مختلف مجالاتها وفنونها وتراثها، معبرةً عن سعادتها بانعقاد الأيام السعودية الثقافية في باريس وداعيةً لمزيدٍ من التقارب الثقافي.
وجاء في كلمة مندوب المملكة في اليونسكو الدكتور زياد بن عبد الله الدريس: "كانت المملكة العربية السعودية واحدة من الدول القلائل المؤسِّسة لمنظمة اليونسكو، عام 1946م، ولذا فهي ليست غريبة أو طارئة في مجيئها اليوم إلى المنظمة واتخاذها المكان الذي يليق بها.. ليس بوصفها دولة مؤسِّسة فقط، بل دولة مؤثرة في العالم.
بل ربما كان تنظيم (أيام سعودية في اليونسكو) متأخراَ شيئاَ قليلاَ.. لكن لا بأس، فأجمل ما في الثقافة والفنون أنها، وإن وصلت متأخرة، إلا أنها ستجد الناس في انتظارها وستفعل مفعولها". وأضاف: "هكذا نأمل أن تؤدي (أيام سعودية في اليونسكو) دورها المأمول في تصوير المملكة العربية السعودية من الداخل، بعيداَ عن أي صور نمطية.. ملائكية أو شيطانية".
أكثر... (http://sabq.org/lfgfde)