المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب: من أين أتى السعودي بمليارات ينفقها على الجوال والعطور؟


eshrag
04-19-2012, 11:20 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/75607.jpg (http://sabq.org/jjgfde) أيمن حسن – سبق: يستنكر كاتب صحفي إنفاق السعودي عشرات المليارات على الجوال والعطور وعمليات التجميل، والتي لا تعد من ضروريات الحياة، متسائلاً: من أين يأتي بكل هذه المليارات؟ فيما يرفض كاتب آخر سياسة ترحيل الوافدين المصابين بالإيدز، والتي جعلت الوافدين يرفضون الكشف عن إصابتهم، ما يعرض من حولهم لالتقاط العدوى.


كاتب: من أين أتى السعودي بمليارات ينفقها على الجوال والعطور؟

يستنكر الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في صحيفة "الوطن" إنفاق السعودي عشرات المليارات على الجوال والعطور وعمليات التجميل، والتي لا تعد من ضروريات الحياة، متسائلاً: من أين يأتي بكل هذه المليارات؟ ففي مقاله "قرأت لكم: مليارات السعودي" يقول الكاتب: "في ظرف المدة الزمنية التي تستغرقها رحلة داخلية بالطائرة، قرأت من أوراق ست صحف هذه المعلومات المليارية عن إنفاق المواطن السعودي. ينفق المواطن السعودي في العام الواحد ما يربو عن 30 ملياراً في فواتير المكالمات الهاتفية، وهو بالمناسبة على رأس مواطني كل الدنيا، في حجم اقتناء الهواتف الجوالة التي تغطي نسب شرائها في السوق 180% من عدد السكان المقيدين في شتى السجلات الرسمية. ورغم أن رسوم المكالمة هي الأرخص ما بين مجموعة دول العشرين الأقوى اقتصاداً إلا أن فاتورة السعودي ـ في الكلام ـ تأتي على رأس عدد الساعات التي يصرفها في ـ الجوال ـ مقارنة بنظرائه من هذه الدول. والخلاصة أن المواطن السعودي يصرف في العام الواحد 30 ملياراً في السواليف والهدرة وطق الحنك!.. قرأت لكم أن المواطن السعودي يصرف في العام الواحد 4.6 مليارات في حجم تجارة العود (الأزرق) والعطور الشرقية من شاكلة دهن العود.. رقم ملياري مذهل في بخار الهواء ننفقه على الخشب والحطب، وما كنت لأهتم لو أن هذه المليارات تستخرج من أخشاب الباحة أو من عروق ـ الغضى ـ في سهول القصيم ولكننا ندفعها بالعملة الصعبة لأحراش كمبوديا وأرخبيل الملايو. قرأت لكم أن المرأة السعودية تنفق ما يقرب من 13 ملياراً في العام الواحد على مستحضرات ـ التبييض ـ وفي عيادات الجلد والتجميل التي غزت شوارعنا حتى باتت تنافس دكاكين الحلاقة.. قرأت لكم أن السعودي ينفق ملياري ريال على الأشمغة وينفق أيضاً 300 مليون على علاج الصلع والقشرة، بينما الأبحاث تبرهن أن الأولى مسؤولة عن وجود الثانية. لماذا لا يترك السعودي رأسه مفتوحاً للهواء الطلق كي يحرر ما تحت غطاء الرأس من كل هذه الأسئلة؟ "، وينهي الكاتب متسائلا " من أين أتى السعودي بكل هذه المليارات بينما هناك من جيراننا من ينتظر شهراً لإصلاح سيارة قديمة معطوبة؟".



"جمجوم" يرفض ترحيل الوافدين المصابين بالإيدز

يطالب الكاتب الصحفي غازي عبد اللطيف جمجوم في صحيفة "عكاظ" بتبني السعودية لسياسة علاج للوافدين المصابين بالإيدز، الذين يمثلون ثلاثة أرباع المصابين بالمرض في المملكة، معتبراً أن هذا أهم سبل مكافحة الإيدز في بلادنا، بعد أن فشلت سياسة الترحيل في حل المشكلة، حيث يخشى المريض الكشف عن المريض ويعرض من حوله لالتقاط العدوى، يقول الكاتب: "إذا سألت وزارة الصحة في أي وقت عن أعداد المصابين بالإيدز في بلادنا فستقول لك إن أغلبهم (ثلاثة أرباعهم تقريباً) هم من الوافدين، وأن هذه النسبة لم تتغير كثيراً منذ سنوات أي أن أثر سياسة «الترحيل» المتبعة عندنا في الواقع محدود أو ضعيف، وإلا كان المفروض أن تتقلص نسبة هؤلاء المصابين الأجانب، خاصة في ضوء الإجراءات المشددة المتبعة للكشف على كل العمال القادمين قبل وبعد وصولهم إلى المملكة وعند تجديد إقامتهم. كما أن استمرار وجود نسبة عالية للمرض بين الوافدين يرجح أن كثيرا من إصاباتهم تحدث محلياً"، ويمضي الكاتب قائلاً: "الكثير من الدول المتقدمة التي كانت تعتمد على سياسة الترحيل والكشف الإجباري ألغتها واستبدلتها بسياسة الكشف الطوعي والعلاج التي أثبتت أنها أكثر فاعلية.. العلاج المنتظم أثبت فاعليته في وقف تكاثر فيروس الإيدز، وهو يمنع، بمشيئة الله، انتقال العدوى من المصابين إلى الأصحاء ويعتبر بذلك أيضا من سبل الوقاية المهمة. تكاليف العلاج حاليا، انخفضت كثيرا عن السابق. ولكن الدواء غير متاح في بلادنا إلا للمواطنين الذين تتكفل"، ويحذر الكاتب من سياسة الترحيل المتبعة حالياً ويقول: "إذا كان الكشف يشكل تهديداً للوافدين بالترحيل فمن المتوقع أنهم سيمتنعون عن الكشف على أنفسهم أو سيتعمدون إخفاء إصابتهم. وهكذا يتزايد انتشار الإصابة بالفيروس في الخفاء. أليس من الأفضل لنا أن نتيح فرصة العلاج لهؤلاء حتى تقل فرصة انتشار المرض إلى غيرهم؟"، وعن تكاليف العلاج، يقول الكاتب: "في اعتقادي أن نسبة كبيرة من الوافدين يستطيعون تحمل تكاليف علاج أنفسهم حيث إن أغلبهم يعملون ويتمكنون من تحويل نسبة كبيرة من دخولهم إلى بلادهم، ولا شك أن انخفاض أسعار أدوية الإيدز في السنوات الأخيرة وتوفر أدوية جنسية رخيصة يساعد على توفير العلاج بأسعار معقولة"، وينهي الكاتب مؤكداً: "إن إتاحة العلاج للوافدين قد تكون من أهم سبل مكافحة الإيدز في بلادنا التي لن نعطيها الاهتمام المستحق".




أكثر... (http://sabq.org/jjgfde)