eshrag
04-25-2012, 06:30 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/76788.jpg (http://sabq.org/m2gfde) متابعة- الرياض: في الوقت الذي تقدمت فيه 1000 باحثة عن عمل إلى برنامج ''كفو'' الذي يهدف لإيجاد الوظائف للمرأة السعودية ''غير المؤهلة علمياً'' من الأسر المحتاجة، أكّدت الأميرة فهدة العذل حرم الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل، أن المسح الأولي للبرنامج حول دراسة السوق كشف عن وجود نحو 8200 وظيفة تشغلها أجنبيات بالتعاقد.
ووفقاً لتقريرٍ أعدّته الزميلة نوير الشمري ونشرته "الاقتصادية"، قالت الأميرة فهدة إن المرأة السعودية لم تعد تسمع للمشككين في قدراتها، ولن تقف عند هذا الحد من النجاح وإثبات الذات بعد أن شرعت لها القرارات الملكية السامية أبواب العمل في بيئة مناسبة وصحية، مؤكدة أن الفتاة السعودية قادرة على العطاء والتميز والمثابرة في عملها وهو ما لمسه الجميع بعد سعودة الوظائف النسائية في عدد من المجالات.
وطالبت الشركات الخاصة بتحمل مسؤوليتها الحقيقية تجاه سعودة الوظائف النسائية وتوفير بيئة عمل مناسبة لبنات الوطن انطلاقا من مبدأ المساهمة في تنمية المجتمع تنمية مستديمة ومن أجل مستقبل أفضل للجميع وتأكيدا على أن ''الجميع شركاء'' كمبدأ جديد في التخطيط والعمل بعيدا عن المعنى المادي المجرد وفكرة الربح والتنافس الأعمى.
وأضافت في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل لتدشين برنامج ''كفو'' لتوظيف السعوديات بحضور عدد من الصحافيات أمس، أن برنامج ''كفو'' من البرامج الوطنية التي تسعى عبره اللجنة إلى إيجاد وظائف للمرأة السعودية من الأسر المحتاجة والتي لا تحمل مؤهلا علميا، للعمل في عدة مجالات مهنية تتناسب مع قدراتها وإمكاناتها وفي بيئة مشجعة ومناسبة مع تطوير قدراتها عبر التدريب المستمر لها. ونوّهت الأميرة فهدة بأن البرنامج الذي يقوم عليه عدد من المتطوعات يسعى بكل الإمكانات إلى سعودة الوظائف النسائية وإحلال المواطنات السعوديات بدلاً من الأجنبيات في عدة مجالات خاصة الوظائف المتاحة في شركات التشغيل التي تتعاقد معها الدوائر والمؤسسات الحكومية، معتبرة أن هذه الخطوة ترمي إلى تأمين دخل ثابت للأسر وتسجيلها في نظام التأمينات الاجتماعية، إضافة إلى تأهيل الأسر للاعتماد على النفس في كسب عيشها وتقليل العبء على الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية في إعاشتها.
وقالت الأميرة فهدة إن البرنامج وظّف منذ انطلاقته وحتى الآن أكثر من 500 سيدة سعودية في مختلف المؤسسات التعليمية مثل (وزارة التربية والتعليم، وجامعتَيْ الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والملك سعود) على وظائف الخدمات العامة بمسميات مختلفة مثل (مشرفات، حارسات أمن، موظفات أمن وسلامة، إضافة إلى عاملات على خطوط الإنتاج في المصانع وأقسام الضيافة ومراكز الحضانة ورعاية الأطفال) والتي يزيد إجمالي رواتبهن السنوية على سبعة ملايين ريال.
وأبانت الأميرة فهدة أن 1000 باحثة عن العمل تقدمن إلى البرنامج في الوقت الحالي، مؤكدة أن المسح الأولي الذي قام به البرنامج لدراسة السوق كشف أن أعداد الوظائف المتاحة تصل إلى 8200 وظيفة تقدر إجمالي رواتبها السنوية 147 مليون ريال، معتبرة أن هذه الرواتب إذا صرفت لسيدات سعوديات ستخفف بشكل كبير العبء على الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية المعنية بإعاشتها وفي حال توسع هذا البرنامج سيكون له مساهمة كبيرة في توطين الوظائف وخفض تحويلات العمالة الأجنبية والتي تقدر بعشرات المليارات.
وأشارت الأميرة فهدة إلى أن برامج اللجنة تتوافق وتساند توجه المملكة لتمكين المرأة ومشاركتها في التنمية وذلك بإنشاء العديد من البرامج والمشاريع الإسكانية والبرامج التوعوية والمهنية حال توسع هذا البرنامج سيكون له مساهمة كبيرة في توطين الوظائف وخفض تحويلات العمالة الأجنبية والتي تقدر بعشرات المليارات.
أكثر... (http://sabq.org/m2gfde)
ووفقاً لتقريرٍ أعدّته الزميلة نوير الشمري ونشرته "الاقتصادية"، قالت الأميرة فهدة إن المرأة السعودية لم تعد تسمع للمشككين في قدراتها، ولن تقف عند هذا الحد من النجاح وإثبات الذات بعد أن شرعت لها القرارات الملكية السامية أبواب العمل في بيئة مناسبة وصحية، مؤكدة أن الفتاة السعودية قادرة على العطاء والتميز والمثابرة في عملها وهو ما لمسه الجميع بعد سعودة الوظائف النسائية في عدد من المجالات.
وطالبت الشركات الخاصة بتحمل مسؤوليتها الحقيقية تجاه سعودة الوظائف النسائية وتوفير بيئة عمل مناسبة لبنات الوطن انطلاقا من مبدأ المساهمة في تنمية المجتمع تنمية مستديمة ومن أجل مستقبل أفضل للجميع وتأكيدا على أن ''الجميع شركاء'' كمبدأ جديد في التخطيط والعمل بعيدا عن المعنى المادي المجرد وفكرة الربح والتنافس الأعمى.
وأضافت في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل لتدشين برنامج ''كفو'' لتوظيف السعوديات بحضور عدد من الصحافيات أمس، أن برنامج ''كفو'' من البرامج الوطنية التي تسعى عبره اللجنة إلى إيجاد وظائف للمرأة السعودية من الأسر المحتاجة والتي لا تحمل مؤهلا علميا، للعمل في عدة مجالات مهنية تتناسب مع قدراتها وإمكاناتها وفي بيئة مشجعة ومناسبة مع تطوير قدراتها عبر التدريب المستمر لها. ونوّهت الأميرة فهدة بأن البرنامج الذي يقوم عليه عدد من المتطوعات يسعى بكل الإمكانات إلى سعودة الوظائف النسائية وإحلال المواطنات السعوديات بدلاً من الأجنبيات في عدة مجالات خاصة الوظائف المتاحة في شركات التشغيل التي تتعاقد معها الدوائر والمؤسسات الحكومية، معتبرة أن هذه الخطوة ترمي إلى تأمين دخل ثابت للأسر وتسجيلها في نظام التأمينات الاجتماعية، إضافة إلى تأهيل الأسر للاعتماد على النفس في كسب عيشها وتقليل العبء على الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية في إعاشتها.
وقالت الأميرة فهدة إن البرنامج وظّف منذ انطلاقته وحتى الآن أكثر من 500 سيدة سعودية في مختلف المؤسسات التعليمية مثل (وزارة التربية والتعليم، وجامعتَيْ الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والملك سعود) على وظائف الخدمات العامة بمسميات مختلفة مثل (مشرفات، حارسات أمن، موظفات أمن وسلامة، إضافة إلى عاملات على خطوط الإنتاج في المصانع وأقسام الضيافة ومراكز الحضانة ورعاية الأطفال) والتي يزيد إجمالي رواتبهن السنوية على سبعة ملايين ريال.
وأبانت الأميرة فهدة أن 1000 باحثة عن العمل تقدمن إلى البرنامج في الوقت الحالي، مؤكدة أن المسح الأولي الذي قام به البرنامج لدراسة السوق كشف أن أعداد الوظائف المتاحة تصل إلى 8200 وظيفة تقدر إجمالي رواتبها السنوية 147 مليون ريال، معتبرة أن هذه الرواتب إذا صرفت لسيدات سعوديات ستخفف بشكل كبير العبء على الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية المعنية بإعاشتها وفي حال توسع هذا البرنامج سيكون له مساهمة كبيرة في توطين الوظائف وخفض تحويلات العمالة الأجنبية والتي تقدر بعشرات المليارات.
وأشارت الأميرة فهدة إلى أن برامج اللجنة تتوافق وتساند توجه المملكة لتمكين المرأة ومشاركتها في التنمية وذلك بإنشاء العديد من البرامج والمشاريع الإسكانية والبرامج التوعوية والمهنية حال توسع هذا البرنامج سيكون له مساهمة كبيرة في توطين الوظائف وخفض تحويلات العمالة الأجنبية والتي تقدر بعشرات المليارات.
أكثر... (http://sabq.org/m2gfde)