المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـن أقـوال السلـف


eshrag
04-25-2012, 10:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه مجموعة من أقوال السلف الصالح رحمهم الله تعالى
حببت إتحافكم بها

( 1 )
قال
الإمام محمد بن سيرين
أحد أئمة التابعين
إن هذا العلم دين , فانظروا عمَّن تأخذون دينكم

( 2 )

قال
الحسن البصري
رحمه الله
يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك


( 3 )
قال
ابن عباس
رضي الله عنه
إن للحسنة ضياء في الوجه
ونوراً في القلب
وقوة في البدن
وسعة في الرزق
ومحبة في قلوب الخلق



( 4 )

قال
الحسن
حَمَلةُ القرآن ثلاثة
رجلٌ اتَّخذه بضاعة ً ينقلُه من مصيرٍ إلى مصيرٍ يطلب ما عند الناس
ورجلٌ حَفِظ حروفَه وضيَّع حدودَه , واستدرَّ به عطفَ الولاة, واستطال به على الناس
ورجلٌ علم ما فيه , وحفظه وعمل به داعياً وعابداً وهو خير الحملة .


( 5 )
قال
سعيد بن المسيب
ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله تعالى
ولا أهانت أنفسها إلا بمعصية الله تعالى

( 6 )

قال الفضيل
يحاسب نفسه: تريد أن تسكن الجنة !
وتريد أن تجاور الله في داره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين !
يا مسكين بأي شهوة تركتها لله ؟!
بأي غيظ كظمته لله ؟!
بأي رحم قاطع وصلتها ؟!
بأي حبيب رأيته يعصي الله فأبغته في الله ؟!
بأي بغيض رأيته يطيع الله فأحببته في الله ؟!
لكن بعفوه ورحمته نرجوه


( 7 )

قال
ابن القيم
من علا مة صحة القلب, أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل , فيحرص على الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان , ويشهد مع ذلك منة الله عليه فيه وتقصيره في حق الله .
(إغاثة اللهفان 1/74)


( 8 )

قال
ابن القيم
في قول الله تعالى
} قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها {
والمعنى : قد أفلح من كبرها وأعلاها بطاعة الله وأظهرها .
وقد خسر من أخفاها وحقرها وصغرها بمعصية الله.
فما صغر النفوس مثل معصية الله , وما كبرها وشرفها ورفعها مثل طاعته.


( 9 )

قال
ابن القيم
ينبغي لكلِّ ذي لُبٍّ وفطنة أن يحذر عواقب المعاصي .فإنه ليس بين الآدمي وبين الله تعالى قرابةٌ ولا رَحِم , وإنما هو قائم بالقسط , حاكم بالعدل .
وإن كان حلمه يسع الذنوب , فإنه إذا شاء أخذ باليسير , فالحذر الحذر



المصدر... (http://www.alriyadh1.com/vb/f25/t190180.html)