eshrag
04-25-2012, 07:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/76928.jpg (http://sabq.org/24gfde) فهد كاملي- سبق- جازان: يتنفس الطفل "نواف" الأسى بعدما أطلق رصاصة بالخطأ طرحت والده قتيلاً بمنطقة جازان، فيما حذر عددٌ من الاختصاصيين النفسيين من مصير نفسي خطير ينتظر الطفل، ويُهدده بعقدتي فقد الأب وقتله، مشيرين إلى وجود شكوك حول الحادثة.
وقد تباينت ردود الرأي العام حول قضية قتل طفل الثالثة وسبعة أشهر لوالده بمسدس من نوع "أبو محالة"، بعدما عاد الوالد للمنزل ووضع مسدسه على الطاولة، ما بين مصدق للخبر ومكذب.
ووصف مختصون الطفل بأنه ضحية، مؤكدين أن هناك أهمية قصوى في إخضاعه لعلاج نفسي بهدف إعادة تأهيله؛ كي لا يتسبب له هذا الحادث في مأساة تجعله يعاني آثارها مدى حياته.
وأكدت الاختصاصية النفسية، الدكتورة هناء الغامدي، أن الحالة ستؤثر في حالة الطفل، مشيرة إلى أنها لا تتوقع أن يكون الطفل قاصداً قتل والده، بل نتيجة فعله وتعامله مع المسدس كلعبة، مبيّنة أنه سيتأثر بحالة نفسية فيما بعد الحادثة، خصوصاً أن الاعتداء جاء منه، مما يضاعف الحالة.
وأضافت أنه في هذه الحالة يحتاج إلى علاج نفسي مكثّف منذ البداية، لافتة إلى أن الإنسان قادر على تجاوز الصدمات، ومبيّنة أنه من المفروض أن يتولى الأطباء من الآن علاجه.
وقال الدكتور النفسي، عبد الرحيم الميرابي: "الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات لم يدرك بعد مفهوم الموت حتى يجعل منه وسيلة للانتقام كما تناقلت بعض الصحف؛ لذلك لا يجوز لنا أن نفسر تصرفه على أنه مبني على خطط محكمة لتحقيق فعل عدواني. الطفل في هذا العمر، يدرك فقط مفهوم الغيرة، وتكون موجهة نحو أقرانه الأطفال لا الكبار".
أما والد القتيل "مفرح الفيفي"، وجد الطفل "نواف" فقد قال: "أستغرب الشائعات التي أحاطت بمقتل ابني، لم يكن (نواف) يعلم أن الأداة التي في يده أداة قتل. (نواف) الذي كان يلهو في البيت لا يعرف حجم الفجيعة التي أحدثها بتصرفه الطفولي البريء، وهذا قضاء الله وقدره".
أكثر... (http://sabq.org/24gfde)
وقد تباينت ردود الرأي العام حول قضية قتل طفل الثالثة وسبعة أشهر لوالده بمسدس من نوع "أبو محالة"، بعدما عاد الوالد للمنزل ووضع مسدسه على الطاولة، ما بين مصدق للخبر ومكذب.
ووصف مختصون الطفل بأنه ضحية، مؤكدين أن هناك أهمية قصوى في إخضاعه لعلاج نفسي بهدف إعادة تأهيله؛ كي لا يتسبب له هذا الحادث في مأساة تجعله يعاني آثارها مدى حياته.
وأكدت الاختصاصية النفسية، الدكتورة هناء الغامدي، أن الحالة ستؤثر في حالة الطفل، مشيرة إلى أنها لا تتوقع أن يكون الطفل قاصداً قتل والده، بل نتيجة فعله وتعامله مع المسدس كلعبة، مبيّنة أنه سيتأثر بحالة نفسية فيما بعد الحادثة، خصوصاً أن الاعتداء جاء منه، مما يضاعف الحالة.
وأضافت أنه في هذه الحالة يحتاج إلى علاج نفسي مكثّف منذ البداية، لافتة إلى أن الإنسان قادر على تجاوز الصدمات، ومبيّنة أنه من المفروض أن يتولى الأطباء من الآن علاجه.
وقال الدكتور النفسي، عبد الرحيم الميرابي: "الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات لم يدرك بعد مفهوم الموت حتى يجعل منه وسيلة للانتقام كما تناقلت بعض الصحف؛ لذلك لا يجوز لنا أن نفسر تصرفه على أنه مبني على خطط محكمة لتحقيق فعل عدواني. الطفل في هذا العمر، يدرك فقط مفهوم الغيرة، وتكون موجهة نحو أقرانه الأطفال لا الكبار".
أما والد القتيل "مفرح الفيفي"، وجد الطفل "نواف" فقد قال: "أستغرب الشائعات التي أحاطت بمقتل ابني، لم يكن (نواف) يعلم أن الأداة التي في يده أداة قتل. (نواف) الذي كان يلهو في البيت لا يعرف حجم الفجيعة التي أحدثها بتصرفه الطفولي البريء، وهذا قضاء الله وقدره".
أكثر... (http://sabq.org/24gfde)