eshrag
04-27-2012, 03:10 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/77132.jpg (http://sabq.org/K7gfde) فهد العتيبي- سبق- الطائف: ساهم رئيس أحد مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف، في علاج شاب من "مس" أصابه، على مرأى من المراجعين وبعض المرضى والأطباء داخل أحد المستشفيات الحكومية، وذلك بعدما أكثر عليه قراءة القرآن الكريم بعد منتصف ليلة أمس.
وتشير التفاصيل إلى ظهور هيجان شديد على الشاب عند دخوله مستشفى الملك فيصل برفقة عدد من رفاقه، وحينها حضر عدد من رجال الأمن من الشرطة المرابطة بالمستشفى مع حراس الأمن، وعجزوا عن الإمساك به في البداية إلى أن سيطروا عليه لاحقاً وقيدوا حركته، ليبدأ بعدها في إطلاق عبارات غير لائقة على بعض المراجعين الذين تخوف بعضهم وفضّل مغادرة المستشفى.
وبعد مرور قرابة العشر دقائق ظهر على الشاب الهدوء، وعاد لوضعه الطبيعي، وأوصله رفاقه لقسم الطوارئ للكشف عليه، وذكروا أنه سقط على الأرض وهو يشتكي من ألم بإحدى قدميه، إلا أن الحالة عادت إليه مرة ثانية بعدما نُوّم على سرير الطوارئ، وبدأت مرحلة هيجان شديدة، وخرجت بعض الكلمات على لسانه، وعبارات منها "أنا أعشقه وأحبه، أنا سأذبحه، القرآن يجنني، لن يفيد العلاج فيه، ولن أخرج منه"، وكانت تظهر بصوت قريب للصوت النسائي سمى نفسه "عاشقة الليل"، وبعيد عن صوت الشاب الحقيقي.
وبدأت بعد ذلك إحدى قدميه تهتز بوضوح، ثم قفز من على سريره، وحاول رفاقه الإمساك به خوفاً من تعرضه لأي أذى، فيما هرب المراجعون وبعض المرضى من داخل قسم الطوارئ لهول المنظر الذي شاهدوه.
وأكد أحد رفاق الشاب أن رفيقهم مصاب بالمس؛ ما دفعه لتزويده برقم أحد رؤساء مراكز الهيئة بالطائف للاتصال به وطلب حضوره لقراءة القرآن الكريم عليه.
وبالفعل جرى الاتصال بالشيخ، الذي تجاوب مع الحالة، وحضر في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وبادر حين وصوله بأخذ الإذن من المدير المناوب، الذي وافق وبادر هو الآخر بتهيئة غرفة خاصة حيث بدأ الشيخ بقراءة القرآن الكريم عليه.
وبدأت بعض التغييرات تظهر على الشاب، وبدأ برفع صوته المغاير والصياح على مرأى من الحضور، حتى خرج منه المس، ليبدأ الشاب بعدها يشعر بمن حوله، ومن ثم قام وطلب من الشيخ الوضوء، قبل أن يعتذر للمدير المناوب ورجال الأمن وكل من تسبب في الإساءة له أثناء هيجانه.
وأفاد الشاب الذي كان يرتدي بدلة رياضية ولم يتجاوز عمره العشرين عاماً، فيما ذكر أحد أصدقائه المرافقين أنهم قدموا للطائف من إحدى القرى لرؤية مباراة الاتحاد والهلال ليلة أمس بأحد المقاهي، وبعد الانتهاء منها سمعوا بعض الأغاني ليبدأ ظهور الحالة على صديقهم، قبل أن يسقط على الأرض شاكياً من قدمه؛ ما دفعهم لإيصاله للمستشفى.
أكثر... (http://sabq.org/K7gfde)
وتشير التفاصيل إلى ظهور هيجان شديد على الشاب عند دخوله مستشفى الملك فيصل برفقة عدد من رفاقه، وحينها حضر عدد من رجال الأمن من الشرطة المرابطة بالمستشفى مع حراس الأمن، وعجزوا عن الإمساك به في البداية إلى أن سيطروا عليه لاحقاً وقيدوا حركته، ليبدأ بعدها في إطلاق عبارات غير لائقة على بعض المراجعين الذين تخوف بعضهم وفضّل مغادرة المستشفى.
وبعد مرور قرابة العشر دقائق ظهر على الشاب الهدوء، وعاد لوضعه الطبيعي، وأوصله رفاقه لقسم الطوارئ للكشف عليه، وذكروا أنه سقط على الأرض وهو يشتكي من ألم بإحدى قدميه، إلا أن الحالة عادت إليه مرة ثانية بعدما نُوّم على سرير الطوارئ، وبدأت مرحلة هيجان شديدة، وخرجت بعض الكلمات على لسانه، وعبارات منها "أنا أعشقه وأحبه، أنا سأذبحه، القرآن يجنني، لن يفيد العلاج فيه، ولن أخرج منه"، وكانت تظهر بصوت قريب للصوت النسائي سمى نفسه "عاشقة الليل"، وبعيد عن صوت الشاب الحقيقي.
وبدأت بعد ذلك إحدى قدميه تهتز بوضوح، ثم قفز من على سريره، وحاول رفاقه الإمساك به خوفاً من تعرضه لأي أذى، فيما هرب المراجعون وبعض المرضى من داخل قسم الطوارئ لهول المنظر الذي شاهدوه.
وأكد أحد رفاق الشاب أن رفيقهم مصاب بالمس؛ ما دفعه لتزويده برقم أحد رؤساء مراكز الهيئة بالطائف للاتصال به وطلب حضوره لقراءة القرآن الكريم عليه.
وبالفعل جرى الاتصال بالشيخ، الذي تجاوب مع الحالة، وحضر في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وبادر حين وصوله بأخذ الإذن من المدير المناوب، الذي وافق وبادر هو الآخر بتهيئة غرفة خاصة حيث بدأ الشيخ بقراءة القرآن الكريم عليه.
وبدأت بعض التغييرات تظهر على الشاب، وبدأ برفع صوته المغاير والصياح على مرأى من الحضور، حتى خرج منه المس، ليبدأ الشاب بعدها يشعر بمن حوله، ومن ثم قام وطلب من الشيخ الوضوء، قبل أن يعتذر للمدير المناوب ورجال الأمن وكل من تسبب في الإساءة له أثناء هيجانه.
وأفاد الشاب الذي كان يرتدي بدلة رياضية ولم يتجاوز عمره العشرين عاماً، فيما ذكر أحد أصدقائه المرافقين أنهم قدموا للطائف من إحدى القرى لرؤية مباراة الاتحاد والهلال ليلة أمس بأحد المقاهي، وبعد الانتهاء منها سمعوا بعض الأغاني ليبدأ ظهور الحالة على صديقهم، قبل أن يسقط على الأرض شاكياً من قدمه؛ ما دفعهم لإيصاله للمستشفى.
أكثر... (http://sabq.org/K7gfde)