eshrag
04-27-2012, 11:21 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/77230.jpg (http://sabq.org/u9gfde)
خالد السليمي - سبق - حائل: أوصت حلقة النقاش التي عقدها رؤساء اقسام الثقافة الاسلامية بالجامعات السعودية الحكومية والاهلية تحت عنوان "مقررات الثقافة الإسلامية في جامعاتنا السعودية" بجامعة حائل بانشاء مركز وطني تابع لوزارة التعليم العالي يعتني بجودة مقررات الثقافة الاسلامية بالجامعات السعودية.
وقال الدكتور عبدالله الناصر من قسم الثقافة الاسلامية من جامعة الملك سعود ان الحلقة اوصت ايضا بضرورة توحيد الجهود في خدمة مقررات الثقافة الاسلامية.
وشدد المشاركون في الحلقة على اهمية الاستفادة من تجارب وخبرات الجامعات السعودية ,كتجربة جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز . ودعوا إلى عقد اللقاءات والندوات وورش العمل لدراسة تطوير مقررات الثقافة الاسلامية منهجا واداء.
وشدد الدكتور عبدالرحمن زيد الزنيدي من قسم الثقافة الاسلامية في حديث لـ"سبق" على اهمية تفعيل دور مقررات الثقافة الاسلامية في ظل التحولات الجارية في المجتمع السعودي وترشيد الطلاب الى الطريق السليم في ظل هذه التحولات المتسارعة.
وقال إن التعاطي مع الطلاب في هذه المقررات على العملية القديمة غير مجد لافتقاده للعملية الحوارية التي يحتاجها الطالب الجامعي من استاذه الان.
وشدد الزنيدي على اهمية اعادة التنشئة الثقافية لحاجة المجتمع لها موضحا ان ذلك لايتم الا عبر ثلاثة محاور. وأوضح أن المحور الأول هو الاتصال ويعني به اتصال الطالب مع المجتمع المحيط به والخارج عن مجتمعه المحلي، والثاني هو التفسير وهو محاولة فهم الواقع مع معطيات الخارج، وأما الثالث فهو التجزء او الشعور بالذات دون المجتمع.
وعن مدى اتفاق المشاركون في الحلقة في توحيد مناهج الثقافة الاسلامية بين الجامعات خاصة في المستويات الاولى منها، أوضح الزنيدي انه تم اجراء استفتاء في ذلك خلال احدى الجلسات.
وقال إن بعض المشاركين ايد ذلك في المحاور الكبرى وترك تفاصيلها للجامعة، في حين رأى البقية ان ذلك يصعب خاصة ان اختلاف ثقافات مناطق المملكة والمستويات الفكرية بها متعددة، بل يترك للجامعة حرية اختيار المقرر بما لايتعارض مع السياسة المرسومة لذلك من وزارة التعليم العالي.
وعن مدى تجديد مؤلفي مقررات الثقافة الاسلامية في الجامعات وادخال عدد من مؤلفات المؤلفين الحدثيين، أوضح الزنيدي ان العبرة ليست في المؤلف او المقرر بنفسه بقدر ما هي مهمة مع ما يعطيه الاستاذ للطالب.
واعتبر أن بامكان الاستاذ اعطاء طلابه اكثر من مرجع او فصل في احد الكتب التي يراها مناسبة.
من جهته ذكر لـ"سبق" الاستاذ الدكتور عبد الله فهد الشريف رئيس قسم الفقه بالجامعة الاسلامية ان حلقة النقاش خلصت الى وجود بعض الاختلافات في قضية الثقافة الاسلامية.
وأوضح أن بعض الجامعات ترى ان مقررات الثقافة الاسلاميه بالامكانية تجييرها الى العقيدة او الاصول او التفسير وذلك بحسب الجامعة ,الا ان بعض الجامعات ترى ان مقررات الثقافة الاسلامية لا بد ان تكون لها الشمولية والعمومية لحل قضايا المجتمع ومشاكله ,او ابراز الدين الاسلامي لمواجهة باقي التيارات الدينية الاخرى ,وهذا ما يراه الدكتور الشريف صائبا من وجهة نظره.
وعن المعايير التي يجب توفرها باستاذ مقرر الثقافة الاسلامية ,اشار الشريف الى ان اهمها احترام الاستاذ للثقافات الاخرى وعدم محاولة التصادم معها او محاولة نبش بعض الاخطاء التي يراها خطأ بنظره بتلك الثقافات.
وقال إنه يجب ان يكون استاذ المادة مطلعا على جميع الثقافات ومتزنا في أخذ ما يفيده ونبذ ما يراه سلبيا على طلابه.
وفي سؤال لـ"سبق" عن ان بعض رؤساء اقسام الثقافة الاسلامية في بعض الجامعات قد يجبر استاذ مقرر الثقافة الاسلامية على تدريس توجه معين، اعتبر الشريف أن ذلك ينم عن تفكير محدود لذلك وبهذا يصبح استاذ المادة ينمي توجها معينا وليس ينمي علما صحيحا. وقال إن تدريس المقرر على حسب المخزون الثقافي للاستاذ قد يضر احيانا في حالة كون الطالب قد يكون اقدر من استاذه في بعض المواضيع.
أكثر... (http://sabq.org/u9gfde)
خالد السليمي - سبق - حائل: أوصت حلقة النقاش التي عقدها رؤساء اقسام الثقافة الاسلامية بالجامعات السعودية الحكومية والاهلية تحت عنوان "مقررات الثقافة الإسلامية في جامعاتنا السعودية" بجامعة حائل بانشاء مركز وطني تابع لوزارة التعليم العالي يعتني بجودة مقررات الثقافة الاسلامية بالجامعات السعودية.
وقال الدكتور عبدالله الناصر من قسم الثقافة الاسلامية من جامعة الملك سعود ان الحلقة اوصت ايضا بضرورة توحيد الجهود في خدمة مقررات الثقافة الاسلامية.
وشدد المشاركون في الحلقة على اهمية الاستفادة من تجارب وخبرات الجامعات السعودية ,كتجربة جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز . ودعوا إلى عقد اللقاءات والندوات وورش العمل لدراسة تطوير مقررات الثقافة الاسلامية منهجا واداء.
وشدد الدكتور عبدالرحمن زيد الزنيدي من قسم الثقافة الاسلامية في حديث لـ"سبق" على اهمية تفعيل دور مقررات الثقافة الاسلامية في ظل التحولات الجارية في المجتمع السعودي وترشيد الطلاب الى الطريق السليم في ظل هذه التحولات المتسارعة.
وقال إن التعاطي مع الطلاب في هذه المقررات على العملية القديمة غير مجد لافتقاده للعملية الحوارية التي يحتاجها الطالب الجامعي من استاذه الان.
وشدد الزنيدي على اهمية اعادة التنشئة الثقافية لحاجة المجتمع لها موضحا ان ذلك لايتم الا عبر ثلاثة محاور. وأوضح أن المحور الأول هو الاتصال ويعني به اتصال الطالب مع المجتمع المحيط به والخارج عن مجتمعه المحلي، والثاني هو التفسير وهو محاولة فهم الواقع مع معطيات الخارج، وأما الثالث فهو التجزء او الشعور بالذات دون المجتمع.
وعن مدى اتفاق المشاركون في الحلقة في توحيد مناهج الثقافة الاسلامية بين الجامعات خاصة في المستويات الاولى منها، أوضح الزنيدي انه تم اجراء استفتاء في ذلك خلال احدى الجلسات.
وقال إن بعض المشاركين ايد ذلك في المحاور الكبرى وترك تفاصيلها للجامعة، في حين رأى البقية ان ذلك يصعب خاصة ان اختلاف ثقافات مناطق المملكة والمستويات الفكرية بها متعددة، بل يترك للجامعة حرية اختيار المقرر بما لايتعارض مع السياسة المرسومة لذلك من وزارة التعليم العالي.
وعن مدى تجديد مؤلفي مقررات الثقافة الاسلامية في الجامعات وادخال عدد من مؤلفات المؤلفين الحدثيين، أوضح الزنيدي ان العبرة ليست في المؤلف او المقرر بنفسه بقدر ما هي مهمة مع ما يعطيه الاستاذ للطالب.
واعتبر أن بامكان الاستاذ اعطاء طلابه اكثر من مرجع او فصل في احد الكتب التي يراها مناسبة.
من جهته ذكر لـ"سبق" الاستاذ الدكتور عبد الله فهد الشريف رئيس قسم الفقه بالجامعة الاسلامية ان حلقة النقاش خلصت الى وجود بعض الاختلافات في قضية الثقافة الاسلامية.
وأوضح أن بعض الجامعات ترى ان مقررات الثقافة الاسلاميه بالامكانية تجييرها الى العقيدة او الاصول او التفسير وذلك بحسب الجامعة ,الا ان بعض الجامعات ترى ان مقررات الثقافة الاسلامية لا بد ان تكون لها الشمولية والعمومية لحل قضايا المجتمع ومشاكله ,او ابراز الدين الاسلامي لمواجهة باقي التيارات الدينية الاخرى ,وهذا ما يراه الدكتور الشريف صائبا من وجهة نظره.
وعن المعايير التي يجب توفرها باستاذ مقرر الثقافة الاسلامية ,اشار الشريف الى ان اهمها احترام الاستاذ للثقافات الاخرى وعدم محاولة التصادم معها او محاولة نبش بعض الاخطاء التي يراها خطأ بنظره بتلك الثقافات.
وقال إنه يجب ان يكون استاذ المادة مطلعا على جميع الثقافات ومتزنا في أخذ ما يفيده ونبذ ما يراه سلبيا على طلابه.
وفي سؤال لـ"سبق" عن ان بعض رؤساء اقسام الثقافة الاسلامية في بعض الجامعات قد يجبر استاذ مقرر الثقافة الاسلامية على تدريس توجه معين، اعتبر الشريف أن ذلك ينم عن تفكير محدود لذلك وبهذا يصبح استاذ المادة ينمي توجها معينا وليس ينمي علما صحيحا. وقال إن تدريس المقرر على حسب المخزون الثقافي للاستاذ قد يضر احيانا في حالة كون الطالب قد يكون اقدر من استاذه في بعض المواضيع.
أكثر... (http://sabq.org/u9gfde)