eshrag
05-04-2012, 07:30 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/78706.jpg (http://sabq.org/iXgfde) فهد العتيبي- سبق- الطائف: طالب أحد المُعلمين السعوديين الموفدين لدولة النمسا، والذي تعاني زوجته مرض "الروماتويد" المعروف بمهاجمته للمفاصل، بتمديد فترة إيفاده التي أوشكت على الانتهاء ليتمكن من متابعة حالة زوجته بعدما دخلت برنامجاً علاجياً هُناك قد يطول لسنة مقبلة، وخاطب إدارة المدارس السعودية في الخارج لطلب الموافقة والسماح له بالتمديد كلفتة إنسانية منهم.
وروى المُعلم "فهد بن ردة الخديدي"، والذي يُدرّس مادة الكيمياء عن طريق إيفاده من قِبل وزارة التربية والتعليم للمدرسة السعودية بدولة النمسا لـ "سبق"، مُعاناته قائلاً: "زوجتى من الأصل مُصابة بمرض "الروماتويد"، وكانت قد بدأت العلاج أولاً لدى مستشفى الملك فيصل بالطائف وبعض المستشفيات الخاصة، والذين اكتفوا بإعطائها بعض المسكنات التي تُخفف فقط ألم المرض دون القضاء عليه، في الوقت الذي كانت آثاره الجانبية أقوى وضارة جداً بالجسم".
وأشار إلى أن زوجته رافقته مع أطفاله للنمسا بعد إيفاده من قِبل وزارة التربية والتعليم، وهُناك تطورت حالتها المرضية بسبب توقفها عن العلاج الذي كانت تأخذه إبان وجودها بالطائف.
وبيّن أن زوجته وقبل خمسة أشهر تقريباً كانت تعكف على التسجيل في "كورس" للغة الإنجليزية بأحد المعاهد، وحينها تعرفت على السكرتيرة، وأخذت تتحدث معها حتى علمت بمرضها؛ ما دفعها لإبلاغها عن طبيب كان قد عالج زميلتها من المرض نفسه.
ويقول الخديدي: "سارعت على الفور بالحجز عند هذا الطبيب حتى وقف على حالة زوجتي، واستغرب كون الحالة متقدمة جداً، وسألته عن العلاج فرد عليه بأنها تحتاج إلى فترة أطول للمُتابعة دون تحديد، وأن العلاج الشهري قيمته 1556 يورو، أي ما يعادل 8 آلاف ريال سعودي".
وكشف الخديدي عن أن تكلفة المعيشة بدولة النمسا مرتفعة للغاية في ظل تأثر مفاصل زوجته بشكل عام، وبالأخص الرُكب، فيما خضعت للكشف لدى طبيب عظام، والذي أكد أنها تحتاج إلى عملية تغيير مفاصل الركبتين، مُشيراً إلى أن زوجته أجرت العملية الأولى بنهاية عام 2011م، وأجرت العملية الثانية بنهاية الشهر الثالث من عام 2012م، وما زالت تُتابع حالياً.
وذكر الخديدي أنه عرض التقارير على السفير الأمير منصور بن خالد آل سعود، وخاطبت السفارة وزارة التربية والتعليم لتمديد بقاء المعلم الخديدي بدولة النمسا من أجل مُتابعة علاج زوجته بعد انتهاء فترة الإيفاد الرسمية له.
وأشار إلى أن معاملته وصلت لإدارة المدارس السعودية في الخارج، وأبلغوه بأنه يحتاج إلى أمر سامٍ من أجل البقاء حتى أبلغوه بعد أن درسوا تلك التقارير وطلبه أنه مُلغى.
وناشد المُعلم الموفد "فهد بن ردة الخديدي" عبر "سبق" المسؤولين بتفعيل أمر التمديد له بدولة النمسا لعام مقبل؛ كون زوجته تأخذ جرعة علاج مرتين في الشهر، مشيراً إلى أنه ومنذُ ستة أشهر ينتظر الرد حيال طلبه.
أكثر... (http://sabq.org/iXgfde)
وروى المُعلم "فهد بن ردة الخديدي"، والذي يُدرّس مادة الكيمياء عن طريق إيفاده من قِبل وزارة التربية والتعليم للمدرسة السعودية بدولة النمسا لـ "سبق"، مُعاناته قائلاً: "زوجتى من الأصل مُصابة بمرض "الروماتويد"، وكانت قد بدأت العلاج أولاً لدى مستشفى الملك فيصل بالطائف وبعض المستشفيات الخاصة، والذين اكتفوا بإعطائها بعض المسكنات التي تُخفف فقط ألم المرض دون القضاء عليه، في الوقت الذي كانت آثاره الجانبية أقوى وضارة جداً بالجسم".
وأشار إلى أن زوجته رافقته مع أطفاله للنمسا بعد إيفاده من قِبل وزارة التربية والتعليم، وهُناك تطورت حالتها المرضية بسبب توقفها عن العلاج الذي كانت تأخذه إبان وجودها بالطائف.
وبيّن أن زوجته وقبل خمسة أشهر تقريباً كانت تعكف على التسجيل في "كورس" للغة الإنجليزية بأحد المعاهد، وحينها تعرفت على السكرتيرة، وأخذت تتحدث معها حتى علمت بمرضها؛ ما دفعها لإبلاغها عن طبيب كان قد عالج زميلتها من المرض نفسه.
ويقول الخديدي: "سارعت على الفور بالحجز عند هذا الطبيب حتى وقف على حالة زوجتي، واستغرب كون الحالة متقدمة جداً، وسألته عن العلاج فرد عليه بأنها تحتاج إلى فترة أطول للمُتابعة دون تحديد، وأن العلاج الشهري قيمته 1556 يورو، أي ما يعادل 8 آلاف ريال سعودي".
وكشف الخديدي عن أن تكلفة المعيشة بدولة النمسا مرتفعة للغاية في ظل تأثر مفاصل زوجته بشكل عام، وبالأخص الرُكب، فيما خضعت للكشف لدى طبيب عظام، والذي أكد أنها تحتاج إلى عملية تغيير مفاصل الركبتين، مُشيراً إلى أن زوجته أجرت العملية الأولى بنهاية عام 2011م، وأجرت العملية الثانية بنهاية الشهر الثالث من عام 2012م، وما زالت تُتابع حالياً.
وذكر الخديدي أنه عرض التقارير على السفير الأمير منصور بن خالد آل سعود، وخاطبت السفارة وزارة التربية والتعليم لتمديد بقاء المعلم الخديدي بدولة النمسا من أجل مُتابعة علاج زوجته بعد انتهاء فترة الإيفاد الرسمية له.
وأشار إلى أن معاملته وصلت لإدارة المدارس السعودية في الخارج، وأبلغوه بأنه يحتاج إلى أمر سامٍ من أجل البقاء حتى أبلغوه بعد أن درسوا تلك التقارير وطلبه أنه مُلغى.
وناشد المُعلم الموفد "فهد بن ردة الخديدي" عبر "سبق" المسؤولين بتفعيل أمر التمديد له بدولة النمسا لعام مقبل؛ كون زوجته تأخذ جرعة علاج مرتين في الشهر، مشيراً إلى أنه ومنذُ ستة أشهر ينتظر الرد حيال طلبه.
أكثر... (http://sabq.org/iXgfde)