المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سفير السعودية في روسيا: حربا 67 و73 قادتاني إلى السلك الدبلوماسي


eshrag
05-04-2012, 09:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/78738.jpg (http://sabq.org/EXgfde) خاص- سبق- موسكو: روى سفير خادم الحرمين الشريفين في روسيا الاتحادية، علي بن حسن جعفر، تجربته مع السلك الدبلوماسي قائلاً إن ما دفعه للعمل فيه هو حرب 1967 ثم حرب 1973، وقال إن تشريف الملك له بتعيينه سفيراً في أذربيجان عام 2000م وسفيراً في روسيا الاتحادية عام 2008م أمل تحقق، وطموح لم يقف.

جاء ذلك في ندوة بمنتدى المدارس السعودية في موسكو، أدارها الأستاذ علي حكمي، وأُقيمت ضمن فعاليات المنتدى الثقافي في المدارس، واستعرض فيها السفير جعفر أمام معلمي المدارس وطلابها تجربته العمليّة في السلك الدبلوماسيّ التي امتدت ثلاثين عاماً.

وأبدى جعفر في بداية حديثه أنّ في تجربته أفعالاً كان يرجو لها أن تتحدّث دون أن يقولها، لكنّه أراد أن يقدّم للطلاب شيئاً من تجربته في الحياة التي ابتدأت برحلته من قرية في أقاصي الجنوب لا تكاد تذكر على خارطة الوطن، لكنها كانت كبيرة بطموحات أبنائها وساكنيها.

وتناول في حديثه القيمة الحقيقيّة للمجتمع الذي كان يشجّع أبناءه، وكذلك البيت والمسجد، وهو ما ترك في نفسه أثراً لهذا الطموح الذي ابتدأ بأمنية وتُرجم بواقع.

وأشار جعفر إلى أنّ "إمكانية النجاح فيما مضى كانت تمرّ بخيارين، هما الوجوب والجواز، ومع ذلك ما كنّا نقبل بغير نجاح الوجوب".

واعتبر طلب العلم في الماضي رحلة وسفراً، ومع ذلك كانت تلك الأمور دوافع فعليّة لنا على النجاح.

وأعاد الأسباب الحقيقيّة لالتحاقه بالسلك الدبلوماسي إلى حرب 67 التي لفتت انتباه ابن الثالثة عشرة إلىأحاديث الكبار وتحليلاتهم التي كانت تعتمد على ما يسمعونه من الإذاعة، مصدر إعلامهم الوحيد في ذلك الوقت.

وقال: "في حرب 73 أعادتني تلك الأحداث إلى تحليلات الكبار وأنا الطالب في الصف الثاني ثانوي؛ الأمر الذي ولّد لديّ تحويل الحلم إلى واقع".

وأضاف: "ذهبت على ضوء ذلك الحلم إلى جامعة الملك سعود، والتحقت بكلية التجارة التي تسمّى اليوم كليّة العلوم الإدارية، وهناك درسنا علم السياسة، وبعد التخرّج التحقت بوزارة الخارجية، وعملت في أكثر من مكان حتّى شرّفني خادم الحرمين الشريفين عام 2000م بأن أكون سفيراً له في أذربيجان، وفي عام 2008 تمّ تشريفي بأنّ أكون سفيراً له في جمهورية روسيا الاتحادية".

وختم السفير حديثه بالمبادئ التي تعلّمها في عمله الدبلوماسي، وذكر من أهمّها التعارف والحوار والتقوى.
وفي نهاية اللقاء أجاب السفير عن أسئلة المعلمين والطلاب.



أكثر... (http://sabq.org/EXgfde)