نزف المشاعر
05-07-2012, 06:26 PM
شخصيتك ... من كتابتك
أخترع الشيئ الكثير فى علم النفس فى تحديد الشخصيات ونمطها وسلوكياتها .. وقد ابدع الكثير من العلماء فى رسم هذه الأنماطط البشريه بحيث تمكنوا من معرفة تحليل الشخصيه من خلال التواقيع ومن خلال خط اليد ومن خلال امورا كثيره فى تصرفات البشر ..
ما ساقنى لهذا الحديث هو ما يعرف بمثل يقول ( كل أناء بما فيه ينضح ) وهذا المثل له تفسير واحد فلو كان ما بجوف الأناء هو الزيت لصببت منه زيتا ولو كان ما بداخله ماء الورد لكن نتاج صبه .. اذا نخرج من كل هذا أنك عندما تضع اصابعك على لوحة المفاتيح او عندما تضع رأس قلمك فوق صفحة بيضاء فتأكد تماما انك بالحروف التى سترسمها بيديك ستحدد للأخرين نمط شخصيتك وخلفيتك الثقافيه والعلميه والتربويه وكذا ستعطى عناونا واضحا ان ما بداخلك هو ما صببته على لوحة الحروف او ما رسمته يدك على الصفحة البيضاء ..
قال تعالى : " يَومَ تَشهَدُ عَلَيهِم أَلسِنَتُهُم وَأَيدِيهِم وَأَرجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعــمَلُونَ "
ولنتأمل قول الرسول صلى الله علية وسلم لمعاذ بن جبل ، حينما قال له :
أنؤاخذ بما نقول ؟
فقال صلى الله علية وسلم :
" ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم "
بماذا نخرج رعاكم الله من هذه الأيه الكريمه والحديث الشريف .. نخرج بأننا مأخذون بأقل ما نهتم به وهو اللسان وما تخطه الأيدي ..
اذا مسألة التنابز بالألقاب المسيئه والتشكيك بالذمم .. والأتهام بما لذ وطاب من ساقط القول لهو امرا ويعلم الله اننا مؤاخذون عليه اشد مؤاخذه .. هذا من الناحيه الدينيه وهى الأهم ..
اعزائى ثقوا تماما أننا لا نقبل على أنفسنا ان نكون من سقط المتاع الذي يري الناس فى عيونه صغيره ويريدهم ان يروه كبيرا فهناك دعاء مؤثرا يقول ( اللهم أجعلنى فى عيني صغيرا وفى عيون الناس كبير ) وهذا الدعاء يعطى دلاله اخرى واضحه انك إن رأيت الأخرين كبار فأنك ستحترمهم وستقدرهم وتجلهم ولا تجد منهم الا كل ما رأيتهم به وعاملتهم على اساسه .. الم يقل رسول الهدى عليه افضل الصلاة والسلام ( الدين المعامله )
ادلة كثيره دينيه وادبيه مطروحه بين يدينا نتعلم منها صباح مساء ولكننا عندما يختصنا الأمر نعود الى بدء ونجرى خلف مهاترات أناسا جاؤا ليلوثوا عقولنا بأحبار اقلامهم المزيفه التى لا اعلم حقيقة من اين استقت ثقافتها فبعض ما يكتبون تستحى ان تقرءه فى خاصة نفسك .. فكيف هم يرون الأخرين يتنقلون بين حروفهم وليت مثلهم كان من القلائل او كان من النادرين بل العكس فإننا نراهم كرؤيتنا لسراب الباعوض الذي يتولى نقل الأمراض بين الناس وهى هاجعة نائمه ..
فيا أحبتى إننا فى زمن الأنترنت الذي يجعل من السهل علينا ان ننقل الأمراض بشكل اقوى واسرع .. فلينظر كلا منا ماذا ينقل للأخرين هل ينقل لهم ما لذ وطاب من الورود والأزهار .. وينقل لهم عبير ارق الكلمات وانفعها واصدقها ..
هى نصيحه اوجهها لنفسي قبلكم
فأرجوا ان لا أكون قد أثقلت عليكم بما كتبت
زهره 2
أخترع الشيئ الكثير فى علم النفس فى تحديد الشخصيات ونمطها وسلوكياتها .. وقد ابدع الكثير من العلماء فى رسم هذه الأنماطط البشريه بحيث تمكنوا من معرفة تحليل الشخصيه من خلال التواقيع ومن خلال خط اليد ومن خلال امورا كثيره فى تصرفات البشر ..
ما ساقنى لهذا الحديث هو ما يعرف بمثل يقول ( كل أناء بما فيه ينضح ) وهذا المثل له تفسير واحد فلو كان ما بجوف الأناء هو الزيت لصببت منه زيتا ولو كان ما بداخله ماء الورد لكن نتاج صبه .. اذا نخرج من كل هذا أنك عندما تضع اصابعك على لوحة المفاتيح او عندما تضع رأس قلمك فوق صفحة بيضاء فتأكد تماما انك بالحروف التى سترسمها بيديك ستحدد للأخرين نمط شخصيتك وخلفيتك الثقافيه والعلميه والتربويه وكذا ستعطى عناونا واضحا ان ما بداخلك هو ما صببته على لوحة الحروف او ما رسمته يدك على الصفحة البيضاء ..
قال تعالى : " يَومَ تَشهَدُ عَلَيهِم أَلسِنَتُهُم وَأَيدِيهِم وَأَرجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعــمَلُونَ "
ولنتأمل قول الرسول صلى الله علية وسلم لمعاذ بن جبل ، حينما قال له :
أنؤاخذ بما نقول ؟
فقال صلى الله علية وسلم :
" ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم "
بماذا نخرج رعاكم الله من هذه الأيه الكريمه والحديث الشريف .. نخرج بأننا مأخذون بأقل ما نهتم به وهو اللسان وما تخطه الأيدي ..
اذا مسألة التنابز بالألقاب المسيئه والتشكيك بالذمم .. والأتهام بما لذ وطاب من ساقط القول لهو امرا ويعلم الله اننا مؤاخذون عليه اشد مؤاخذه .. هذا من الناحيه الدينيه وهى الأهم ..
اعزائى ثقوا تماما أننا لا نقبل على أنفسنا ان نكون من سقط المتاع الذي يري الناس فى عيونه صغيره ويريدهم ان يروه كبيرا فهناك دعاء مؤثرا يقول ( اللهم أجعلنى فى عيني صغيرا وفى عيون الناس كبير ) وهذا الدعاء يعطى دلاله اخرى واضحه انك إن رأيت الأخرين كبار فأنك ستحترمهم وستقدرهم وتجلهم ولا تجد منهم الا كل ما رأيتهم به وعاملتهم على اساسه .. الم يقل رسول الهدى عليه افضل الصلاة والسلام ( الدين المعامله )
ادلة كثيره دينيه وادبيه مطروحه بين يدينا نتعلم منها صباح مساء ولكننا عندما يختصنا الأمر نعود الى بدء ونجرى خلف مهاترات أناسا جاؤا ليلوثوا عقولنا بأحبار اقلامهم المزيفه التى لا اعلم حقيقة من اين استقت ثقافتها فبعض ما يكتبون تستحى ان تقرءه فى خاصة نفسك .. فكيف هم يرون الأخرين يتنقلون بين حروفهم وليت مثلهم كان من القلائل او كان من النادرين بل العكس فإننا نراهم كرؤيتنا لسراب الباعوض الذي يتولى نقل الأمراض بين الناس وهى هاجعة نائمه ..
فيا أحبتى إننا فى زمن الأنترنت الذي يجعل من السهل علينا ان ننقل الأمراض بشكل اقوى واسرع .. فلينظر كلا منا ماذا ينقل للأخرين هل ينقل لهم ما لذ وطاب من الورود والأزهار .. وينقل لهم عبير ارق الكلمات وانفعها واصدقها ..
هى نصيحه اوجهها لنفسي قبلكم
فأرجوا ان لا أكون قد أثقلت عليكم بما كتبت
زهره 2