eshrag
05-08-2012, 06:00 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/79532.jpg?1336456753 (http://sabq.org/2khfde) سبق- الرياض: قالت مجلة "البيان" الإسلامية إن الثورة السورية شهدت ثلاثة تحولات إستراتيجية خلال مسيرتها، وذكرت المجلة في ملف كامل نشرته في عددها الجديد، أن أبرز هذه التحولات التعاطف الإسلامي والشعبي الكبير مع هذه الثورة، وكذلك زيادة الوعي السياسي لدى القيادات الثورية في الداخل والتفاف الجماهير حولها.
وأكدت المجلة أن الثورة اتجهت نحو العسكرة بقوة وسمحت للتاريخ بأن يسجل مرحلة جديدة من مراحل المواجهة بين ثورة الشعب المدافع عن حقوقه والنظام الطائفي الحاكم الذي استباح المحرّمات من أجل تحقيق نزواته ورغباته.
كما يتناول الملف معاناة الشعب السوري.. ويتحدث فيه الدكتور محمد بن موسى العامري عن دور العلماء في نصرة أهل الشام، ويقول في ذلك: "هـــذه الأرض المبــاركة اليوم يعيــش - في جــانبها الغربي - الفلسطينيون تحت الوطأة اليهودية الغاصبة المستندة إلى المعسكر الصليبي الحاقد - ومن جانبها الشرقي - يعيش السوريون تحت وطأة النصيرية الباطنية المارقة المرتدة المستندة إلى المعسكر الصفوي الفارسي، وبين هذين القطبين العدوين للإسلام والمسلمين تكمن الكارثة الجاثمة على صدور أبناء الشام جند الله في أرضه وطلائع الطائفة المنصورة، كما صح بذلك الحديث عن رسول الله.
ويتساءل العامري قائلا :"فإذا تبين لنا أهمية بلاد الشام، وما تكتسبه من مكانة محورية في تاريخ الصراع بين الحق والباطل؛ فإن الأمة الإسلامية قد تحتم عليها اليوم أن تقوم بواجب الوقت وفريضة الزمان في نصرة الشام وأهله".
أما الكاتبة مؤمنة معالي فحاولت أن تصف معاناة أطفال سوريا وكتبت قصة جميلة بعنوان "بقايا امرأة" تشرح تفاصيل عن معاناة الإنسان في سوريا. وقالت في سطورها:"أصبح صوت رصاص القناص موسيقى في حيّنا، وسقوط الشهداء والجرحى أمراً طبيعياً جداً، والاختطاف نزهة الشباب القسرية هنا، يذهبون ومن الطبيعي جداً ألا يعودوا مرة أخرى، رائحة الموت، قدحة بارود، جرح متعفن، هذه الروائح السائدة هنا".
أكثر... (http://sabq.org/2khfde)
وأكدت المجلة أن الثورة اتجهت نحو العسكرة بقوة وسمحت للتاريخ بأن يسجل مرحلة جديدة من مراحل المواجهة بين ثورة الشعب المدافع عن حقوقه والنظام الطائفي الحاكم الذي استباح المحرّمات من أجل تحقيق نزواته ورغباته.
كما يتناول الملف معاناة الشعب السوري.. ويتحدث فيه الدكتور محمد بن موسى العامري عن دور العلماء في نصرة أهل الشام، ويقول في ذلك: "هـــذه الأرض المبــاركة اليوم يعيــش - في جــانبها الغربي - الفلسطينيون تحت الوطأة اليهودية الغاصبة المستندة إلى المعسكر الصليبي الحاقد - ومن جانبها الشرقي - يعيش السوريون تحت وطأة النصيرية الباطنية المارقة المرتدة المستندة إلى المعسكر الصفوي الفارسي، وبين هذين القطبين العدوين للإسلام والمسلمين تكمن الكارثة الجاثمة على صدور أبناء الشام جند الله في أرضه وطلائع الطائفة المنصورة، كما صح بذلك الحديث عن رسول الله.
ويتساءل العامري قائلا :"فإذا تبين لنا أهمية بلاد الشام، وما تكتسبه من مكانة محورية في تاريخ الصراع بين الحق والباطل؛ فإن الأمة الإسلامية قد تحتم عليها اليوم أن تقوم بواجب الوقت وفريضة الزمان في نصرة الشام وأهله".
أما الكاتبة مؤمنة معالي فحاولت أن تصف معاناة أطفال سوريا وكتبت قصة جميلة بعنوان "بقايا امرأة" تشرح تفاصيل عن معاناة الإنسان في سوريا. وقالت في سطورها:"أصبح صوت رصاص القناص موسيقى في حيّنا، وسقوط الشهداء والجرحى أمراً طبيعياً جداً، والاختطاف نزهة الشباب القسرية هنا، يذهبون ومن الطبيعي جداً ألا يعودوا مرة أخرى، رائحة الموت، قدحة بارود، جرح متعفن، هذه الروائح السائدة هنا".
أكثر... (http://sabq.org/2khfde)