غـــلآ روووحى
05-19-2012, 12:09 PM
http://fashion.al-moda.com/imgcache/1486.imgcache.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليك اخي بمراقبة الله تعالى في حركاتك وسكاناتك وخطراتك واستشعر قربه منك .
واعلم انه ناظر اليك ومطلع عليك لايخفى عليه منك خافية
قال تعالى:((ومايعزب عن ربك مثقال ذرة في الارض ولافي السماء ))
وقال ايضا(وان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى ))
وهو معك اينما كنت بالعلم والاحاطه والاقتدار ويدلك مع الهدايه والاعانه والحفظ ان كنت من الابرار فاستحي من مولاك حق الحياء واجتهد ان لايراك حيث نهاك ولايفتقدك حيث امرك واعبده كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك .
ومتى رايت من نفسك تكاسلا عن الطاعه او ميلا الى المعصيه فذكرها بان الله يسمعك ويراك ويعلم سرك ونجواك فان لم تفدها هذه الذكرى لقصور معرفتها بجلال الله تعالىفاذكر لها مقام الملكين الكريمين اللذان يكتبان الحسنات والسيئات واتل عليها ((اذ يتلقى المتلقين عن اليمين وعن الشمال قعيد *مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))
فان لم تتاثر بهذا التذكير فذكرها بقرب الموت وانه اقرب غائب ينتظر وخوفها بهجومه عليه في حين غره وانه متى نزل بها وهي على حالة غير مرضيه تنقلب بخسران لا أخر له فإن لم ينفعها هذا التخويف فاذكر ماوعد الله به من اطاعه من الثواب العظيم وماتوعد به من عصاه من العذاب الاليم وقول لها يانفس مابعد الموت من مستعتب ومابعد الدنيا من دار الا الجنه او النار فاختار لنفسك ان شئت طاعة تكون عاقبتها الفوز والرضوان والخلود في فسيح الجنان والنظر الى وجه الله الكريم المنان وان شئت معصية يكون اخرها الخزي والهوان والسخط والحرمان والحبس بين طبقات النيرا ,فعالج نفسك بهذه الاذكار عند تقاعصها عن الطاعه وركونها الى المعصية فانها من الادويه النافعة لامراض القلوب .
واعلم ان المراقبة من اشرف المقامات وارفع المنازل واعلى الدرجات وهي مقام الاحسان المشار اليه بقوله عليه الصلاة والسلام ((ان تعبدالله ,كانك تراه, فانك الاتراه, فانه يراك ))
كما في صحيح مسلم
وكل واحد من المؤمنين يؤمن بان الله لايخفى عليه شي في الارض ولافي السماء ويعلم ان اللهمعه اين ما كان لايخفى عليه شيء من حركاته وسكاناته ولكن الشأن في دوام هذا المشهد وحصول ثمراته التي اقلها انه لايعمل فيما بينه وبين الله عملا يستحي ان يراه عليه رجل من الصالحين وهذا عزيز وما وراءه اعز منه الى ان يصير العبد في اخر الامر مستغرقا بالله تعالىوفانيا عما سواه قد غاب عن الخلق والتحق بمقعد صدق عند مليك مقتدر .
وفي الختام اسأل الله ان ينفعنا بما علمنا انه على كل شي قدير .
http://fashion.al-moda.com/imgcache/1486.imgcache.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليك اخي بمراقبة الله تعالى في حركاتك وسكاناتك وخطراتك واستشعر قربه منك .
واعلم انه ناظر اليك ومطلع عليك لايخفى عليه منك خافية
قال تعالى:((ومايعزب عن ربك مثقال ذرة في الارض ولافي السماء ))
وقال ايضا(وان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى ))
وهو معك اينما كنت بالعلم والاحاطه والاقتدار ويدلك مع الهدايه والاعانه والحفظ ان كنت من الابرار فاستحي من مولاك حق الحياء واجتهد ان لايراك حيث نهاك ولايفتقدك حيث امرك واعبده كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك .
ومتى رايت من نفسك تكاسلا عن الطاعه او ميلا الى المعصيه فذكرها بان الله يسمعك ويراك ويعلم سرك ونجواك فان لم تفدها هذه الذكرى لقصور معرفتها بجلال الله تعالىفاذكر لها مقام الملكين الكريمين اللذان يكتبان الحسنات والسيئات واتل عليها ((اذ يتلقى المتلقين عن اليمين وعن الشمال قعيد *مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))
فان لم تتاثر بهذا التذكير فذكرها بقرب الموت وانه اقرب غائب ينتظر وخوفها بهجومه عليه في حين غره وانه متى نزل بها وهي على حالة غير مرضيه تنقلب بخسران لا أخر له فإن لم ينفعها هذا التخويف فاذكر ماوعد الله به من اطاعه من الثواب العظيم وماتوعد به من عصاه من العذاب الاليم وقول لها يانفس مابعد الموت من مستعتب ومابعد الدنيا من دار الا الجنه او النار فاختار لنفسك ان شئت طاعة تكون عاقبتها الفوز والرضوان والخلود في فسيح الجنان والنظر الى وجه الله الكريم المنان وان شئت معصية يكون اخرها الخزي والهوان والسخط والحرمان والحبس بين طبقات النيرا ,فعالج نفسك بهذه الاذكار عند تقاعصها عن الطاعه وركونها الى المعصية فانها من الادويه النافعة لامراض القلوب .
واعلم ان المراقبة من اشرف المقامات وارفع المنازل واعلى الدرجات وهي مقام الاحسان المشار اليه بقوله عليه الصلاة والسلام ((ان تعبدالله ,كانك تراه, فانك الاتراه, فانه يراك ))
كما في صحيح مسلم
وكل واحد من المؤمنين يؤمن بان الله لايخفى عليه شي في الارض ولافي السماء ويعلم ان اللهمعه اين ما كان لايخفى عليه شيء من حركاته وسكاناته ولكن الشأن في دوام هذا المشهد وحصول ثمراته التي اقلها انه لايعمل فيما بينه وبين الله عملا يستحي ان يراه عليه رجل من الصالحين وهذا عزيز وما وراءه اعز منه الى ان يصير العبد في اخر الامر مستغرقا بالله تعالىوفانيا عما سواه قد غاب عن الخلق والتحق بمقعد صدق عند مليك مقتدر .
وفي الختام اسأل الله ان ينفعنا بما علمنا انه على كل شي قدير .
http://fashion.al-moda.com/imgcache/1486.imgcache.gif