eshrag
05-27-2012, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، أمّـا بعد :-
أخي القاريء في كلِّ مكان من العالم الإسلامي ألا ترى أن إيران " المجوس " بدأت تتحرك علناً ودون تُقية كأنما تقول أكثر من أربعين عاماً
أتنقل داخل دول وإمارات الخليج بل الجزيرة العربية بكاملها وقد كوَّنت لهذه الدول والإمارات أعداء من أبنائها ، نعم أخي مسؤولاً أو مواطناً ،
هذا الواقع وكل شخصٍ من هؤلاء يعمل على إغواء وغواية أبناء جنسه مبدياً محبتهم وصداقتهم لهذا المدعو ، حتى أصبح وكما يُـرى اليوم
كيف أنَّ هذا السرطان المجوسي ، قد عمَّ دولاً وجمهورياتٍ كثيرة ، إنَّ ما يجري اليوم في سوريا من أحداث يدمى لها القلب ، وتتفطر منها الأكباد
بل وتشمئز منها الوحوش ، كذلك ما يجري باليمن ، ترى هذا المذهب المجوسي داخلها ، منهم من يخطط للقتال ، ومنهم من يدافع لدى هيئة الأمم
بالفيتو وغيرها لكمت الأصوات وكما يُرى اليوم كيف أن الأمة الإسلامية بين الفيتو والتصويت ومن أعتى الدول الكافرة ، والتي حذَّر الله ورسوله الأمَّة الإسلامية منها .
أخي المسلم في كل مكان ، إنَّ الله عزَّ وجل اختار الإسلام لأمة العرب ، الأمَّة التي لا تقرأ ولا تكتب وأنزل القرآن على رسوله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -
والذي أيضاً لا يقرأ ولا يكتب ، لكن الله أعطاه ملكة الحفظ ، وكذلك جبريل - عليه السلام - يدارسه الأنبياء والرسل أعطاه الله الكتاب " القرآن " وأودع فيه أخبار الدنيا
من آدم إلى أن تقوم الساعة ، وكذلك أخبار الآخرة والجنة والنار ، وأعلمه عن ساكنيها ، وبأي شيء أدخل أهل الجنة الجنة وأدخل أهل النار النار ، وبما أنَّ الأمَّة الإسلامية
وخاصةً شبه الجزيرة قلّما تجد من يقرأ لك الكتاب إلى وقتٍ قريب والذي فيه فتحت المدارس الابتدائية ،
وتواصل التعليم المتوسط ثم الثانوي ثم ما يشاهد اليوم من تعدد مختلف المستويات والتخصصات المطلوبة ، والتي نراها تتجدّد كل فترة .من ذلك يتبين إلى أنما وصلنا اليه اليوم لحمدت الله عز وجل.
أن شبه الجزيرة بكاملها مضى عليها مئتي عام كانت مسرح للنهب والسلب بين قبائلها وحاضرتها،وأنها امة أمية قلما تجد من يقرأ لها الكتاب.
إنما حدث للشعوب الإسلامية بدءاً من تونس ليوضح لكل ذي بصيرة أن الأمة لا تعرف عن إسلامها إلا الاسم، السبب أن المستعمر قتل جميع العلماء الربانيين إلا ما قل منهم، والإسلام لا يقوم إلا بالعلماء
وهم الموجهون للأمة، والناصحون للحكام. كما يرى أصبح العالم الإسلامي يدار بما يسمى رئيس جمهورية والذي أوجد ذلك المستعمر.
إن الإسلام إذا فقد العلماء وتولى قيادته جهلة بالأمور الشرعية ناهيك إذا كان ميوله غربية، نعم لو عدنا لعصر الثورات ودرسنا فوائدها نجد؟
لما قامت الثورة بمصر ورشح جمال عبدالناصر استغل الاستعمار جهله بأمور الإسلام، ثم بدأ اعداء الإسلام يشجعونه على الاستمرار بتعزيز ثورته بمحاولة ضم الشعوب الإسلامية إلى ثورته.
مما جعله يجهز جيشاً إلى المملكة العربية السعودية وبفضل من الله تم هزيمة الجيش ثم بحنكة الملك فيصل رحمه الله وعاد الجيش لكن كما عاد منهم؟ إنما جرى ليحتاج لمجلدات.
ويتبين من هذا أن طول تلك السنوات وإلى اليوم، أن إدارة الشعوب إنما تدار من قبل المستعمر الذي يرشح ويأمر..
ومن ذلك يظهر أن الإسلام يقوى وينتشر بالعلماء الربانيين، ويظهر أيضا مما حدث للشعوب فقد العلماء وإن وجدوا قل من يأخذ برأيهم ومشورتهم، وحتى الشعوب الإسلامية إذا نظرنا إلى رؤسائهم يتبين أن انتخابهم على طريقة الاستعمار والدليل على ذلك ما ذكرنا.
ولو امعنت النظر وشحذت الفكر حول الأحداث تجد أن العالم أجمع يعمل على القضاء وتهميش العلماء الربانيين ، وحيث أن لكل أمة وزمان مغريات، لذلك يبدو أن الحضارة الغربية
طغت على عقول العالم الإسلامي، حيث نرى إنصراف الشباب عن لغتهم العربية، واهتموا باللغة الأجنبية الانجليزية ونرى ذلك في بلادنا المملكة العربية السعودية حيث تدرس هذه اللغة في المدارس الأهلية للأطفال. إن العالم الإسلامي كان ينتظر تُحد المناهج الإسلامية وأن تُلقن لأبنائها من التمهيدي
إلى الجامعة ولكل مرحلة نصيب يتفق مع عمر وفكر المتلقي.
وختاماً أعيد وأكرر أن تهميش العلماء الربانيين يؤدي غالباً إلى الفوضى وتحرك الدول الكافرة إلى استغلال العالم الإسلامين إما بالأستعمار أو إعطائها نصيب من الأموال على اي مسمى...
نكتفي بذلك لعلمي أن في بلادي من فيهم الكفائة بإدراك الأمور واتباع السياسية التي تؤدي إلى الوصول إلى ما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
هذا والله أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
المصدر... (http://www.alriyadh1.com/vb/f3/t191116.html)
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، أمّـا بعد :-
أخي القاريء في كلِّ مكان من العالم الإسلامي ألا ترى أن إيران " المجوس " بدأت تتحرك علناً ودون تُقية كأنما تقول أكثر من أربعين عاماً
أتنقل داخل دول وإمارات الخليج بل الجزيرة العربية بكاملها وقد كوَّنت لهذه الدول والإمارات أعداء من أبنائها ، نعم أخي مسؤولاً أو مواطناً ،
هذا الواقع وكل شخصٍ من هؤلاء يعمل على إغواء وغواية أبناء جنسه مبدياً محبتهم وصداقتهم لهذا المدعو ، حتى أصبح وكما يُـرى اليوم
كيف أنَّ هذا السرطان المجوسي ، قد عمَّ دولاً وجمهورياتٍ كثيرة ، إنَّ ما يجري اليوم في سوريا من أحداث يدمى لها القلب ، وتتفطر منها الأكباد
بل وتشمئز منها الوحوش ، كذلك ما يجري باليمن ، ترى هذا المذهب المجوسي داخلها ، منهم من يخطط للقتال ، ومنهم من يدافع لدى هيئة الأمم
بالفيتو وغيرها لكمت الأصوات وكما يُرى اليوم كيف أن الأمة الإسلامية بين الفيتو والتصويت ومن أعتى الدول الكافرة ، والتي حذَّر الله ورسوله الأمَّة الإسلامية منها .
أخي المسلم في كل مكان ، إنَّ الله عزَّ وجل اختار الإسلام لأمة العرب ، الأمَّة التي لا تقرأ ولا تكتب وأنزل القرآن على رسوله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -
والذي أيضاً لا يقرأ ولا يكتب ، لكن الله أعطاه ملكة الحفظ ، وكذلك جبريل - عليه السلام - يدارسه الأنبياء والرسل أعطاه الله الكتاب " القرآن " وأودع فيه أخبار الدنيا
من آدم إلى أن تقوم الساعة ، وكذلك أخبار الآخرة والجنة والنار ، وأعلمه عن ساكنيها ، وبأي شيء أدخل أهل الجنة الجنة وأدخل أهل النار النار ، وبما أنَّ الأمَّة الإسلامية
وخاصةً شبه الجزيرة قلّما تجد من يقرأ لك الكتاب إلى وقتٍ قريب والذي فيه فتحت المدارس الابتدائية ،
وتواصل التعليم المتوسط ثم الثانوي ثم ما يشاهد اليوم من تعدد مختلف المستويات والتخصصات المطلوبة ، والتي نراها تتجدّد كل فترة .من ذلك يتبين إلى أنما وصلنا اليه اليوم لحمدت الله عز وجل.
أن شبه الجزيرة بكاملها مضى عليها مئتي عام كانت مسرح للنهب والسلب بين قبائلها وحاضرتها،وأنها امة أمية قلما تجد من يقرأ لها الكتاب.
إنما حدث للشعوب الإسلامية بدءاً من تونس ليوضح لكل ذي بصيرة أن الأمة لا تعرف عن إسلامها إلا الاسم، السبب أن المستعمر قتل جميع العلماء الربانيين إلا ما قل منهم، والإسلام لا يقوم إلا بالعلماء
وهم الموجهون للأمة، والناصحون للحكام. كما يرى أصبح العالم الإسلامي يدار بما يسمى رئيس جمهورية والذي أوجد ذلك المستعمر.
إن الإسلام إذا فقد العلماء وتولى قيادته جهلة بالأمور الشرعية ناهيك إذا كان ميوله غربية، نعم لو عدنا لعصر الثورات ودرسنا فوائدها نجد؟
لما قامت الثورة بمصر ورشح جمال عبدالناصر استغل الاستعمار جهله بأمور الإسلام، ثم بدأ اعداء الإسلام يشجعونه على الاستمرار بتعزيز ثورته بمحاولة ضم الشعوب الإسلامية إلى ثورته.
مما جعله يجهز جيشاً إلى المملكة العربية السعودية وبفضل من الله تم هزيمة الجيش ثم بحنكة الملك فيصل رحمه الله وعاد الجيش لكن كما عاد منهم؟ إنما جرى ليحتاج لمجلدات.
ويتبين من هذا أن طول تلك السنوات وإلى اليوم، أن إدارة الشعوب إنما تدار من قبل المستعمر الذي يرشح ويأمر..
ومن ذلك يظهر أن الإسلام يقوى وينتشر بالعلماء الربانيين، ويظهر أيضا مما حدث للشعوب فقد العلماء وإن وجدوا قل من يأخذ برأيهم ومشورتهم، وحتى الشعوب الإسلامية إذا نظرنا إلى رؤسائهم يتبين أن انتخابهم على طريقة الاستعمار والدليل على ذلك ما ذكرنا.
ولو امعنت النظر وشحذت الفكر حول الأحداث تجد أن العالم أجمع يعمل على القضاء وتهميش العلماء الربانيين ، وحيث أن لكل أمة وزمان مغريات، لذلك يبدو أن الحضارة الغربية
طغت على عقول العالم الإسلامي، حيث نرى إنصراف الشباب عن لغتهم العربية، واهتموا باللغة الأجنبية الانجليزية ونرى ذلك في بلادنا المملكة العربية السعودية حيث تدرس هذه اللغة في المدارس الأهلية للأطفال. إن العالم الإسلامي كان ينتظر تُحد المناهج الإسلامية وأن تُلقن لأبنائها من التمهيدي
إلى الجامعة ولكل مرحلة نصيب يتفق مع عمر وفكر المتلقي.
وختاماً أعيد وأكرر أن تهميش العلماء الربانيين يؤدي غالباً إلى الفوضى وتحرك الدول الكافرة إلى استغلال العالم الإسلامين إما بالأستعمار أو إعطائها نصيب من الأموال على اي مسمى...
نكتفي بذلك لعلمي أن في بلادي من فيهم الكفائة بإدراك الأمور واتباع السياسية التي تؤدي إلى الوصول إلى ما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
هذا والله أعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
المصدر... (http://www.alriyadh1.com/vb/f3/t191116.html)