المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاريخ القوات المسلحة السعودية


غادر
05-29-2012, 10:15 PM
http://sub3.rofof.com/img5/011jkaqf19.jpg
حرب 48
أرسل مفتي فلسطين أمين الحسيني والهيئة العربية العليا في فلسطين مندوبا إلى الملك عبد العزيز آل سعود، لطلب المساعدة، فأمر الملك عبد العزيز بارسال كمية من الذخيرة والبنادق إلى الثوار في فلسطين، وتبرع الشعب السعودي بمبلغ خمسة ملايين ريال سعودي.

وذكرت جريدة الأهرام في العدد 22,823 بتاريخ 4 مارس 1949 أن الملك فاروق منح نياشين وأنوطه لعدد من الضباط والجنود السعوديون تقديرا لما قدموه من بطولات وشجاعه في المعارك التي خاضها الجيش السعودي تحت لواءالجيش.

وقد غادرت القوات السعوديه جدة بطائرات سعودية إلى القاهرة، وكان في وداعها الأمير منصور بن عبد العزيز وزير الدفاع ونزلت هذه القوات في مطار الملك فاروق الجوي بتسليحها الخفيف أما الأسلحة الثقيلة والقوات المدرعه والذخائر فقد أرسلت بحرا إلى ميناء السويس.
http://im2.gulfup.com/2011-04-28/1303997281752.jpg

حرب الوديعة
هاجمت القوات اليمنية الجنوبية مركز الوديعة السعودي في 27 نوفمبر 1969 حيث اجتاز اللواء الثلاثون مشاة وبعض المليشيات القبلية تسانده الطائرات والمدفعية الحدود السعودية ودخلَ قرن الوديعة بينما اتجه جزء من هذه القوات إلى مدينة شرورة إلا أنها أجبرت على التوقف.
بلغت القيادة العامة السعودية بأن قوات يمنية جنوبية قد دخلت مركز الوديعة فأصدر الملك فيصل بن عبد العزيز أمره بطرد المعتدين، وعلى أثره أصدر وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبد العزيز أمره إلى قوات سعودية برية وجوية باستعادة مركز الوديعة وطرد المعتدين خارج الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية، وكلفت المنطقة الجنوبية بهذه المهمة وتم استرجاع مركز الوديعة خلال يومين.

حرب أكتوبر
شاركت القوات السعودية في حرب أكتوبر ضمن الجبهة السورية وفي معركة "تل مرعي" خاضت بعض الوحدات العربية السعودية يومي 20، 21-10-1973م، وقد شاركت المملكة العربية السعودية في تلك الحرب على الجبهة السورية بالقوات التالية: (فوج مدرعات بانهارد ،سرية بندقية 106-ل8،سرية إشارة ،سرب بندقية 106-م-د-ل20 ،2 بطارية مدفعية عيار 155ملم ذاتية الحركة، بطارية م-ط عيار 40 ملم ،سرية قيادة، فوج المظلات الرابع، سرية سدالملاك، سرية هاون 2،4،فصيلة صيانة مدرعات ،لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج) ،سرية صيانة ،سرية طبابة ،فوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم ،وحدة بوليس حربي.)

كانت القوات الإسرائيلية قد شنت هجوماً مضاداً في اليوم السادس للعمليات وقد وصلت في منتصف اليوم السابع للعمليات إلى الخط: (مزرعة بيت جن، تل مشمس، تل مرعي هبارية، تل عنتر، تل المال، عقربا، الرفيد، عابدين) حيث جوبهت بمقاومة عنيفة وأوقف تقدمها من قبل القوات السورية المدافعة. وإذ اصطدمت القوات الإسرائيلية بمقاومة جبهية على اتجاه (القنيطرة ـ سعسع ـ دمشق) قررت أن توجه ضربة باتجاه الجنوب الشرقي بهدف الوصول إلى محور(درعا، دمشق)

ولقد أجرت هذه القيادة الإسرائيلية إعادة تجميع لقواتها في هضبة الجولان، وزجت لواءً مدرعاً جديداً في المعركة على الاتجاه المذكور، وحاولت القوات الإسرائيلية خلال يومي الثامن والتاسع من العمليات أن تدمر مقاومة السوريين ولكنها لم تستطع أن تحقق النجاح، فاعطت أمراً لقواتها العاملة في الجبهة الشمالية في الانتقال إلى الدفاع، والتمسك بالخط المحتل.

كانت القوات العربية السورية تقاتل العدو من خط إلى خط وتمنعه من تحقيق أهدافه مع سعيها لإعادة تنظيم تشكيلاتها المقاتلة وإعادة التجميع بما يتلاءم مع الموقف القتالي المعقد. واستكمال النواقص واستعواض الخسائر، وخاصة في العتاد المدرع. ولهذا قامت القوات السورية ـ بعد وصول فرقة مدرعة عراقية ولواء مدرع أردني ولواء ميكانيكي معزز من المملكة العربية السعودية بهجوم معاكس في اليوم الحادي عشر من العمليات (20 رمضان عام 1393هـ) على العدو المقاتل، ونظراً لأن التحضير لهذا الهجوم المعاكس تم على عجل، وتمسك العدو المقابل بالنقاط الحاكمة (المسيطرة) فلم يحقق النجاح المطلوب.

الفرقة السابعة مشاة السورية والتي كانت تقاتل منذ بدء العمليات في النسق الأول، وخاضت قتالاً عنيفاً تلاحمياً ضد العدو الإسرائيلي في القطاع الشمالي من الجبهة السورية، أمرت في اليوم الثاني عشر من العمليات (21 رمضان عام 1393هـ) بالانتقال إلى الدفاع والتمسك بالنطاق الدفاعي المحدد بالنقاط: تل الشيخ، تل غسيم، خان دنون، الطيبة، على محور دمشق، الضمين.

وقد تلقت القوات السعودية العاملة في سورياً أمراً من القيادة العامة السورية بتاريخ 18-10-1973م بإلحاقها علي قيادة الفرقة السابعة مشاة السورية. وتم تنفيذ احتلالها لمواقعها الدفاعية. ونظمت القوات العربية السعودية "قيادة تكتيكية" لمجموعة لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي التي تتألف منه، والمعزز بوحدات من مختلف صنوف الأسلحة.

في اليمين تقاتل التشكيلات السورية العدو المقابل على اتجاه محور: عرطوز، سعسع، في اليسار تتحشد القوات المدرعة العراقية مع اللواء 40 مدرع الأردني وتستعد لشن الهجوم المعاكس على العدو المقابل وتمنعه من الوصول إلى محور طريق: الضمين، دمشق، بالتعاون مع التشكيلات المقاتلة السورية الموجودة في القطاع الجنوبي في الجبهة.

كانت النشاطات القتالية للقوات العربية السعودية في سوريا أبان سير الأعمال القتالية على الجبهة السورية كالتالي:- (أ) في صباح يوم الأحد الموافق 14-10-1973م (18 رمضان عام 1393هـ) وصلت طلائع القوات العربية السعودية الشقيقة إلى سوريا وهي عبارة عن فوج مدرعات بانهارد المؤلف من (42 مصفحة بانهارد+ 18 ناقلة جنود مدرعة + 50 عربة شئون إدارية)، وفور وصول هذا الفوج أصدرت القيادة العامة السورية أمراً بإلحاق القوات السعودية على قيادة منطقة دمشق للدفاع عن منطقة دمشق وذلك باحتلال المحاور الرئيسة المؤدية إلى دمشق.

(ب) وبالفعل احتل فوج المدرعات (بانهارد) السعودي، الهيئات الأرضية المشرفة على المحاور الرئيسة وبنفس الوقت كلفت القوة المذكورة بإرسال سرايا مدرعة لحماية مقدمة بعض الألوية السورية أثناء إعادة تنظيمها في منطقة "غباغب" حوالي 40 كلم جنوب دمشق، كما أرسلت سرية مدرعة للعمل في منطقة "تل الشيخ" الواقع شرقي قرية "كناكر" السورية بالتعاون مع قطعات ووحدات الفرقة السابعة مشاة السورية.

(ج) في يوم الخميس الواقع في 18-10-1973م (22-9-1393هـ) تلقت القوات السعودية والتي تم التحاقها لغاية هذا اليوم، أمراً من القيادة العامة السورية بإلحاقها على الفرقة السابعة مشاة السورية، وتم تنفيذ احتلالها لمواقعها الدفاعية، داخل النطاق الدفاعي للفرقة المذكورة.

(د) استمرت القوات السعودية في موقـعها السـابق. وقد انضمت إليها بعد أن وصلت إلى القطر العربي السوري بتاريخ 22-10-1973م (26-9-1393هـ) القوات السعودية التالية: (فوج المظلات + بطارية مدفعية ميدان (ذاتية الحركة) عيار 155 ملم + سرية سد الملاك + فوج 1 مشاة + سرية الهاون 2،4 + فصيلة صيانة + فوج 1 مدرعات). ويقصد بفوج المدرعات ـ هنا ـ وصول كامل الفوج المدرع (بانهارد) بكافة عتاده ووحداته.

(هـ) من المعروف أن معركة "تل مرعي" التي خاضتها بعض الوحدات المدرعة السعودية، جرت يومي 20 و 21-10-1973م (24 ـ 25-9-1393هـ) وشاركت فيها السرية الأولى والسرية الثانية مدرعات (بانهارد) السعوديتان اللتان التحقتا قبل وصول كامل الفوج المدرع السعودي المذكور. وكانتا موضوعتان تحت تصرف قيادة الفرقة السابعة مشاة ـ كما سنرى لاحقاً.

يقع "تل مرعي" جنوب قرية "كناكر" السورية وإلى الشرق من قرية "دير ماكر" ويشرف على المحور الممتد من "كناكر" إلى قرية "كفر ناسج" جنوباً وإحداثياته الطبوغرافية (3676 ـ 348) وفق الخرائط السورية وارتفاعه عن سطح البحر حوالي (850) متر. لكن ارتفاعه عن الأراضي المحيطة به حوالي (50) متراً تقريباً ويطل على قرية "رناجي" الواقعة في سفوحه الجنوبية وهو آخر نقطة وصلت إليها القوات المدرعة المعادية، عندما تم إيقاف تقدمها من قبل القوات السورية والوحدات السعودية المعززة لها فيما بعد، وكان سير الأعمال القتالية في معركة تل مرعي كالآتي:-

(أ) في آخر ضوء في يوم الجمعة 19-10-1973م (23-9-1393هـ) تحشدت عناصر الإغارة التي أمرت بها القيادة السورية وهم عبارة عن عناصر مشاة سوريين مسلحين بالقواذف م-د من طراز (ر.ب.ج ـ7) والرشاشات والرمانات اليدوية، وجميعهم من مرتبات الكتيبة 179 مشاة السورية التابعة للواء 121 ميكا وتحشد هؤلاء في نقطة(رسم الخرنيش) ضمن نطاق دفاع الفرقة السابعة مشاة السورية.

(ب) انطلقت عناصر الإغارة سعت 00،2 ليلاً في يوم 20-10-1973م (24-9-1393هـ) باتجاه الهدف المحدد لها (أي تل مرعي) علي شكل وثبات، وحوالي سعت 00،4 في صباح نفس اليوم وصلت إلى هدفها وكمنت هناك بعد أن توزعت إلى ثلاث مجموعات:

المجموعة الأولى: كمنت في الطرف الجنوبي الشرقي لتل مرعي، المجموعتان الثانية والثالثة: كمنتا في الطرف الشمالي الغربي لتل مرعي. بهدف احتلال "تل مرعي" والاحتفاظ به

وعند أول ضوء في يوم 20-10-1973م (24-9-1393هـ) تقدمت المجموعات المذكورة نحو التل وتسلقت سفوحه ولكنها لم تجد أي دبابات معادية في التل المذكور حيث أعطيت الأوامر بالبقاء هناك لتنفيذ المهام الموكولة إليها.

(ج) في ليلة 20 ـ 21-10-1973م اتخذت الإجراءات لتعزيز الدفاع عن التل المذكور والاحتفاظ به من قبل قيادة الفرقة السورية، حيث عزز بالمصفحات السعودية طراز (بانهارد) ومدافع م-د عيار 106 ملم من السرية م-د السعودية التابعة للواء (20) سعودي.

(د) وفي صباح يوم الأحد الموافق 21-10-1973م (25-9-1393هـ) قام العدو الإسرائيلي بهجوم قوي ومركز لاحتلال التل المذكور، بعد تمهيد ناري عنيف، وبعد أن حشد حوالي كتيبة دبابات (من 36 ـ 50 دبابة قتالية) في منطقة: تل فاطمة، دير ماكر، دناجي في الجنوب الغربي في التل المذكور. وقد قدرت القوات المعادية التي هاجمت تل مرعي في ذاك اليوم بكتيبة دبابات سنتوريون (36 دبابة قتالية) معززة بسرية مشاة ميكانيكية (12 ناقلة مدرعة) وعناصر هندسية ويرجح أن قوة الهجوم المعادية دعمت أيضاً بنيران كتيبة مدفعية ميدان وصواريخ موجهة م-د.

(هـ) صمد المقاتلون العرب في الدفاع عن "تل مرعي" حتى الساعة 30،9 صباحاً من يوم 21-10-1973م (25-9-1393هـ) ولكن نتيجة لتفوق القوة المعادية ووقوع خسائر مادية وبشرية في صفوف القوات الصديقة، بدأت وحدات الإغارة بالانسحاب بعد استئذان قيادة الفرقة بذلك، وعادت إلى قواعد انطلاقها بعد آداء هذه المهمة القتالية الجريئة.

لو أجرينا حساب القوى والوسائط للقوات التي اشتركت في معركة "تل مرعي" لوجدنا ما يلي: مما يستدل أن التفوق أو نيران القوى العسكرية كان يميل لصالح العدو في العدد والعدة، الوسائط القتالية، وخاصة في تعداد الدبابات القتالية المعادية ونوعيتها وقدراتها التكتيكية ـ التقنية.

تدل المعطيات أن الدبابات المعادية كانت من طراز "سنتوريون" بريطانية الصنع المزودة بمدفع عيار 105 ملم وعدة رشاشات، ووزنها 51820 كجم، وتدريعها بسماكة من 17 ـ 153 ملم، ولديها قدرات حركية ملحوظة. بينما أن المصفحات "البانهارد" السعودية من صنع فرنسي طراز (AML-90) مزودة بمدفع عيار 90 ملم ووزنها حوالي 5500 كجم، وتدريعها بسماكة بين 8 ـ 28 ملم فقط. والدبابات السورية طراز (ت ـ 54-55) سوفييتية الصنع مزودة بمدفع عيار 100 ملم وعدة رشاشات أيضاً والشئ الإيجابي أن المصفحات السعودية تلك تصدت للدبابات الثقيلة "سنتوريون" وأوقعت فيها خسائر مؤثرة. تتراوح بين 5 ـ 7 دبابات معادية في معركة "تل مرعي" لوحدها.
http://im2.gulfup.com/2011-04-28/1303998226231.jpg





حرب الخليج الثانية

اجتاحت القوات العراقية الكويت في 2 أغسطس 1990 وقامت السلطات العراقية ولأغراض دعائية بنصب حكومة صورية برئاسة علاء حسين من 4 أغسطس سنة 1990 إلى 8 اغسطس من نفس العام أي لمدة أربعة أيام. واعتبرت الكويت المحافظة التاسعة عشر للعراق وتم تعيين عزيز صالح النومان، وهو قائد الجيش الشعبي في الكويت، بمنصب محافظ الكويت. وكانت النسخة العراقية من الأحداث والتي نشرته قنوات الإعلام العراقي هو أن انقلابا عسكريا حصل في الكويت بقيادة الضابط الكويتي علاء حسين الذي طلب الدعم من العراق للإطاحة بأمير الكويت ولكن هذا التحليل لم يلاق قبولا من الراي العام العالمي.

بعد ساعات من الاجتياح العراقي للكويت طالبت الكويت والولايات المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتم تمرير قرار مجلس الأمن الدولي رقم 660 والتي شجبت فيها الاجتياح وطالبت بانسحاب العراق من الكويت.[1] في 3 أغسطس عقدت الجامعة العربية اجتماعا طارئاً وقامت بنفس الإجراء، وفي 6 أغسطس أصدر مجلس الأمن قرارا بفرض عقوبات اقتصادية على العراق.

بعد اجتياح الكويت بدأت السعودية تبدي مخاوفها عن احتمالية حدوث اجتياح لأراضيها، وهذه الاحتمالية لعبت دورا كبيرا في تسارع الإجراءات والتحالفات لحماية حقول النفط السعودية التي إن سيطر العراق عليها كانت ستؤدي إلى عواقب لم يكن في مقدرة الغرب تحملها.

خلال ذلك قام الرئيس العراقي بإضافة كلمة "الله أكبر" على العلم العراقي في محاولة منه لإضفاء طابع ديني على الحملة ومحاولة منه لكسب الأخوان المسلمين والمعارضين السعوديين إلى جانبه،[2] وزاد حجم هذا الطابع الديني في الحملة الدعائية على السعودية عندما بدأت القوات الأجنبية تتدفق عليها.

في بداية الأمر صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بأن الهدف من الحملة هو منع القوات العراقية من اجتياح الأراضي السعودية وسمى الحملة بتسمية "عملية درع الصحراء"، وبدأت القوات الأمريكية بالتدفق إلى السعودية في 7 أغسطس من عام 1990، وفي نفس اليوم الذي أعلن العراق فيه ضمه للكويت واعتبارها "المحافظة التاسعة عشر". وصل حجم التحشدات العسكرية في السعودية إلى 500,000 جندي.[3]

في خضم هذه الحشودات العسكرية صدرت سلسلة من قرارات مجلس الأمن والجامعة العربية وكانت أهمها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 678، والذي أصدر في 29 نوفمبر سنة 1990 والذي حدد فيه تاريخ 15 يناير من سنة 1991 موعدا نهائيا للعراق لسحب قواتها من الكويت وإلا فإن قوات الائتلاف سوف "تستعمل كل الوسائل الضرورية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 660".
الدول المشاركة في قوات التحالف عام 1991. كلما غمق اللون الأخضر يدل على زيادة عدد القوات المشاركة.

تشكل إتلاف عسكري مكون من 34 دولة ضد العراق لتنفيذ قرارات مجلس الأمن
الخاصة بنسحاب القوات العراقية من الكويت دون قيد أو شرط، وبلغت نسبة الجنود الأمريكيين من الائتلاف العسكري حوالي 74% من العدد الإجمالي للجنود التي تم حشدهم، وقد وصل العدد الإجمالي لجنود قوات الائتلاف إلى 959,600. قامت الولايات المتحدة بعدد من الإجراءات لاستمالة الراي العام في الشارع الأمريكي إلى القبول بفكرة التدخل الأمريكي في مسألة الكويت حيث برزت أصوات معارضة للتدخل في الشارع الأمريكي وأحد هذه الإجراءات كانت إنشاء "منظمة مواطنون للكويت الحرة" والتي تم تمويلها بأموال كويتية حيث قامت بحملات إعلامية لكسب ود الشارع الأمريكي والعالمي عن طريق توظيف شركة "هيل أند نولتون" (بالإنجليزية: Hill & Knowlton) بمبلغ 11 مليون دولار.[4] كما قامت سفارة الكويت في واشنطن برعاية العديد من برامج الإذاعة والمناسبات الرياضية في دعم القضية الكويتية ووزعت السفارة 200 ألف نسخة من كتاب "اغتصاب الكويت" على البرامج الحوارية والصحف اليومية وجنود الجيش الأمريكي.[5] وقد وافق مجلس الشيوخ الأمريكي في 21 يناير سنة 1991 على استخدام القوة العسكرية لتحرير الكويت بموافقة 52 عضو ورفض 47. كما وافق مجلس النواب الأمريكي بموافقة 250 عضو ورفض 183.[6]

بدأ العراق محاولات إعلامية لربط مسالة اجتياح الكويت بقضايا "الأمة العربية" فأعلن العراق أن أي انسحاب من الكويت يجب أن يصاحبه انسحاب سوري من لبنان وانسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان.[7]

الحرب

(أ)الحمله الجويه

في السابع عشر من يناير عام 1991 شنت طائرات سعودية وأمريكية وبريطانية وأخرى حليفة حملة مكثفة من القصف الجوي والضربات الصاروخية على العراق.

وأعلن الرئيس جورج بوش الأب " إننا لن نفشل".

أما الرئيس العراقي صدام حسين فقال " إن أم المعارك تجري الآن".

وقد استخدمت في تلك الحرب صواريخ كروز لأول مرة حيث كانت تطلق من سفن حربية أمريكية في منطقة الخليج.

وكانت الصور التي يلتقطها البنتاجون للصواريخ المنطلقة وهي تتجه نحو أهدافها، تبث في جميع أنحاء العالم.

وقد انطلقت الطائرات المقاتلة والقاذفة والمروحيات الأمريكية والبريطانية والسعودية لتدمر مئات الأهداف.

وتراوحت هذه الأهداف من المقار العسكرية والقواعد الجوية وحتى الجسور والمباني الحكومية والأجهزة الإعلامية ومراكز الاتصالات ومحطات الطاقة.

ونفذت طائرات التحالف أكثر من 116 ألف غارة على العراق وألقت عليه ما وزنه 85 ألف طن من القنابل.

وكانت نسبة 10 % من هذه القنابل مما يعرف بالقنابل الذكية وهي التي توجه نحو أهدافها عن طريق أشعة ليزر موجهة من طائرة ثانية

(ب)الحمله البريه

في يوم الأحد 24 فبراير 1991، شنت القوات الأمريكية والسعوديه والقوات المتحالفة معهم هجوما بريا وجويا وبحريا كبيرا اكتسح القوات العراقية وانزل بها الهزيمة في غضون مئة ساعة. وكانت الحكومة العراقية قد تجاهلت في اليوم السابق إنذارا نهائيا بسحب قواتها من الكويت، كما تم إضرام النيران في العديد من آبار النفط الكويتية. اجتازت القوات الأمريكية والسعوديه والقوات المتحالفة معهم حدود الكويت والعراق من محاور عدة منطلقة من الأراضي السعودية، وتوجهت مئات الدبابات شمالا لملاقاة قوات الحرس الجمهوري العراقية. وقامت قوات أخرى بفرض سيطرتها على طريق بصرة-كويت الرئيسية قاطعة بذلك خط الإمدادات عن القطاعات العراقية المتمركزة في الكويت. وفي ذات الوقت، أمرت قطاعات من مشاة البحرية الأمريكية بدخول الكويت أيضا. وأعلن العراق في 26 فبراير عن سحب قواته من الكويت، ولكنه واصل رفضه لقرارات الأمم المتحدة الصادرة بحقه. وقام الأمريكيون وحلفاؤهم بقصف مركز من الجو للطريق العام بين الكويت والحدود العراقية، حيث قتلوا الآلاف من العسكريين العراقيين المنسحبين فيما أصبح يعرف "بطريق الموت." ويعتقد أن الجيش العراقي تكبد خسائر تتراوح بين 25 ألف و30 ألف قتيل خلال الحرب البرية

(ج) معركة الخفجي

معركة الخفجي هي معركة من معارك حرب الخليج الثانية حدثت بين 29 يناير و31 يناير 1991 حينما قامت القوات العراقية بحركة فاجأت توقعات قوات التحالف الدولية والتقدم مباشرة نحو المملكة العربية السعودية واحتلال مدينة الخفجي السعودية الواقعة على الحدود السعودية الكويتية.

تطلب تحرير مدينة الخفجي حوالي 72 ساعة قتال بين القوات العراقية من جانب والقوات البريه الملكيه السعودية والحرس الوطني، وقطر والكويت من الجانب الاخر, وقد سقط في المعركة 10 قتلى و 32 جريح من القوات السعودية ، بينما خسر العراق 32 قتيل و 113 أسير في الاشتباك الثاني.

http://im2.gulfup.com/2011-04-28/1303999506221.gif

حرب الحوثيين


الحوثيين هم جماعة عبد الملك الحوثي شيعي ويريد السيطره والحكم في اليمن ولكن أتت الأوامر من طهران بأن يتحرك نحو السعوديه لاختبار قوتها وأسلحتها ولتغير وجهة نظر الغرب إلى السعوديه وترك مفاعل إيران لأنهم سوف ينشغلون بحدث أكبر ألا وهي حرب لأكبر دول شرق أوسطيه وبدأت هذه الحرب في أواخر 2009 وأنتهب في زمن قياسي وقدره 3 أشهر بعكس (حلف الناتو) الذي يحارب جماعة طالبان منذ 8 سنوات وهي لم تقدر أن تجهز على هذه الجماعه بل الغريب في الأمر أن جماعة الحوثيين تحصنوا في مواقع أقوا من تحصينات طالبان، أيضا تمت الحرب في أرض وعره وجبليه و قبله الإتحاد السوفييتي و الذي أمضى في حرب أفغانستان 12 سنه و خرج مذلولا مكسورا مهزوما .

بدأت الأحداث عندما تسللت مجاميع الحوثيين مركز حدودي سعودي وقتل جندي سعودي من حرس الحدود.

بعدها تم إصدار أمر من وزارة الدفاع بالتحرك للواء الثامن عشر (اللواء الجبلي) والتصدي لهذا العدوان.
و ثم بعدها تم إصدار تشكيل قوة واجب مكونه من :
كتيبة 85 (من لواء القوات الخاصه)
كتيبة مشاة البحريه (المارينز)
كتيبة مشاة آلي
كتيبة مدفعيه
و بعدها تم التوكيل لمحاربة الحوثين إلى هذه القوه.
و شارك في هذه الحرب طيران حربي مكون من :
القوات الجويه (F-15 S، تورنيدو، يورو كوبتر كوغر)
القوات البريه (الأباتشي، البلاك هوك)
القوات البحريه(سوبر بوما)
و تم تعزيز هذي القوه بألويه مسانده ألا و هي :

اللواء العاشر
اللواء الرابع عشر
اللواء الثامن عشر (اللواء الجبلي)
كألويه مسانده

أيضا القوات البحريه شاركت في هذه الحرب بقطع الإمدادات عن الحوثيين وتمت سيطره بحرية على مضيق باب المندب بواسطة القوات البحرية وكان من أهم أسباب النصر في هذه الحرب هو قطع الامدادات التي كانت تأتي من دول افريقية.
http://cache.daylife.com/imageserve/0dHB6v8gzW9hF/610x.jpg

الجيش السعودي الحديث

http://www.traidnt.net/vb/AGT04-b/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباسhttp://www.traidnt.net/vb/AGT04-b/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.traidnt.net/vb/AGT04-b/misc/quotes/quot-top-right-10.gifكان الجيش السعودي في حرب أكتوبر عام 1973م يتكون من 36000 رجل فقط و25 دبابة متوسطة و260 عربة مدرعة .
و في زمن الحرب العراقية ـ الإيرانية عام 1980م فكان الجيش السعودي يتكون من 31000 رجل ولكن كان يمتلك 380 دبابة قتالية جيدة و600 عربة مدرعة ومدافع ذاتية الحركة قوية وفعالة. أما في السنة التي بدأت فيها حرب الخليج، كان الجيش السعودي يتكون من 40.000 مقاتل و550 دبابة حربية و1840 عربة مدرعة و275 مدفع ذاتي الحركة .
وفي حرب الخليج الثانية ومع بداية الحرب كان عدد القوات السعودية حوالي 50.000 مقاتل مع 270 دبابة قتالية و930 عربة قتالية مدرعة و115 من سلاح المدفعية و400 قطعة سلاح مضادة للدبابات
وفي الوقت الحاضر يتألف الجيش السعودي من حوالي 200 إلى 300 ألف مقاتل مع القدرة على تعبئه وتجهيز من نصف مليون إلى مليون مقاتل
والحرس الوطني من 100 ألف مقاتل قد تزيد وقد تنقص في بعض التقارير الغير دقيقة أحيانا .فنلاحظ هنا أيها الأخوة التزايد المستمر لأفراد الجيش السعودي وفيما يلي سيتم عرض سريع لمشتريات الأسلحة حتى عام 2006 في أخر الصفقات
الخاصة بالقوات البحرية والجوية مع فرنسا وبريطانيا والإتحاد السوفيتي بالنسبة لدبابات الـ تي-90 .
دبابات M – 60A3
تمتلك السعودية 450 دبابة M – 60A3 و315 دبابة M – 1A2S وهذه الدبابات هي التي تتلائم مع الاحتياجات السعودية. إن دبابات M – 60A3 هي ليست بمستوى دبابات M – 1A1 ولكن السعودية وجدت إن دبابات M – 60A3 هي أكثر تقدماً من M – 60A1 وحولت كل دبابات M – 60A1S الموجودة لديها إلى M – 60A3 خلال سنة 1990م. أما بقية دبابات M – 60A3 فهي جديدة نسبياً. قامت السعودية بشراء 150 دبابة M – 60A3S مع 15000 طلقة يورانيوم مستنفذ 105 ملم مضاد للدبابات كجزء من الطلب الاضطراري في أي عام 1990م. وقد أظهرت هذه الدبابة مقدرتها في العمليات الحربية على الرغم من عدم قدرتها على التفوق على دبابة T.72 . أما دبابة M - 60 فقد امتازت بتفوقها على دبابة T.72 لذا فإنها ستبقى في الخدمة خلال عام 2000م .
دبابات M – 1A2: http://www.traidnt.net/vb/AGT04-b/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.traidnt.net/vb/AGT04-b/misc/quotes/quot-bot-right.gif

القوات المسلحة السعودية - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84% D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D 8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9)

معلومات حديثه عن الجيش السعودي (http://www.arabic-military.com/t11624-topic)

{وَأَعِدُّو اْلَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} (60) الأنفال
http://cache.daylife.com/imageserve/0dHB6v8gzW9hF/610x.jpg