eshrag
05-30-2012, 01:50 PM
اسعد الله مساؤكم
بداية من نوع مختلف واتجاه آخر احاول ان اتجهه
متقبلة نقدكم الذي سيزيد من مواصلتي ويشد من عزيمتي
قصة نسجتها ورايكم المحايد ما اطلبه
لقاء في المقهى
في المقهى كان لقاؤهما ،لقاء اعتادا عليه من سنين ، في كل صباح كانا يلتقيان ، يرتشفان قدحا من القهوة ويثرثران قليلا ثم يفترقا ، كل يتجه الى عمله
كان لهما حوار مختلف كل يوم ، يتناقشان في قضايا عامة ، يتحاوران يختلفان في وجهات نظرهما وقد يلتقيان
وعندما يجتمعا على وجهة نظر معينة يبتسمان مرددان وأخيرا اتفقنا على رأي ما .
لكن وفي ذلك الصباح وبينما كانا ينتظران النادل أن يحضرا لهما طلبهما المعهود ،فاجأها بقوله :
هل تسمحين اليوم أن يكون محور نقاشنا أنت ؟
ابتسمت وسألته في دهشة أنا ؟
قال : نعم أنت .
قالت وبنفس الاستغراب الذي بدأت به وما الشيء الذي يستحق التساؤل ولا تعرفه
قال : منذ عرفتك وأنت تثيرين بي تساؤل طالما أنه أرقني
ارتسمت على ملامحها علامات تعجب وأردفت قائلة منذ عرفتني ياه
واحتفظت به كل تلك السنين
رد قائلا : نعم طالما كنت أحاول أن أكتشف إجابته بحثت كثيرا من خلال حواراتنا ومن خلال ما عرفته عنك
بحثت عنه من محيطك من ترفك من كل مما حولك لكنني عجزت أجد له رداً فقررت أن أتوجه بالسؤال لك
ابتسمت بسخرية قائلة : لم أكن اعرف أني مهمة لهذه الدرجة ، لكن لا يهم هات ما عندك لعلني أروي قليلا من تساؤلاتك .
في تلك اللحظة حضر النادل محملا بالقهوة
تناول كوب الماء وأخذ يرتشف منه بضع قطرات وكأنه كان يستجمع قواه
وأخذت هي فنجان قهوتها وما كادت ترفعه إلى شفتيها حتى بادرها بسؤاله :يتبع
المصدر... (http://www.alriyadh1.com/vb/f17/t191172.html)
بداية من نوع مختلف واتجاه آخر احاول ان اتجهه
متقبلة نقدكم الذي سيزيد من مواصلتي ويشد من عزيمتي
قصة نسجتها ورايكم المحايد ما اطلبه
لقاء في المقهى
في المقهى كان لقاؤهما ،لقاء اعتادا عليه من سنين ، في كل صباح كانا يلتقيان ، يرتشفان قدحا من القهوة ويثرثران قليلا ثم يفترقا ، كل يتجه الى عمله
كان لهما حوار مختلف كل يوم ، يتناقشان في قضايا عامة ، يتحاوران يختلفان في وجهات نظرهما وقد يلتقيان
وعندما يجتمعا على وجهة نظر معينة يبتسمان مرددان وأخيرا اتفقنا على رأي ما .
لكن وفي ذلك الصباح وبينما كانا ينتظران النادل أن يحضرا لهما طلبهما المعهود ،فاجأها بقوله :
هل تسمحين اليوم أن يكون محور نقاشنا أنت ؟
ابتسمت وسألته في دهشة أنا ؟
قال : نعم أنت .
قالت وبنفس الاستغراب الذي بدأت به وما الشيء الذي يستحق التساؤل ولا تعرفه
قال : منذ عرفتك وأنت تثيرين بي تساؤل طالما أنه أرقني
ارتسمت على ملامحها علامات تعجب وأردفت قائلة منذ عرفتني ياه
واحتفظت به كل تلك السنين
رد قائلا : نعم طالما كنت أحاول أن أكتشف إجابته بحثت كثيرا من خلال حواراتنا ومن خلال ما عرفته عنك
بحثت عنه من محيطك من ترفك من كل مما حولك لكنني عجزت أجد له رداً فقررت أن أتوجه بالسؤال لك
ابتسمت بسخرية قائلة : لم أكن اعرف أني مهمة لهذه الدرجة ، لكن لا يهم هات ما عندك لعلني أروي قليلا من تساؤلاتك .
في تلك اللحظة حضر النادل محملا بالقهوة
تناول كوب الماء وأخذ يرتشف منه بضع قطرات وكأنه كان يستجمع قواه
وأخذت هي فنجان قهوتها وما كادت ترفعه إلى شفتيها حتى بادرها بسؤاله :يتبع
المصدر... (http://www.alriyadh1.com/vb/f17/t191172.html)