المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي: 45 مليون عربي من أصحاب "الكروش الكبيرة" أسوأهم اللصوص


eshrag
05-31-2012, 11:11 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/84312.jpg?1338462031 (http://sabq.org/8zifde) أيمن حسن – سبق: يكشف كاتب صحفي أن عدد "الكروش" العربية يبلغ 45 مليوناً، مشيراً إلى ارتباط "الكروش" العربية أحياناً بما يلقى في البطون الكبيرة من حقوق الآخرين، وفي شأن آخر يطرح كاتب العديد من التساؤلات على فضيلة الدكتور فهد بن عبدالعزيز السنيدي، المتحدث الرسمي باسم (لجنة العلماء لمناصرة سوريا) حول طريقة جمع الأموال وأين ستذهب ولمن وكيف.


كاتب سعودي: 45 مليون عربي من أصحاب "الكروش الكبيرة" أسوأهم اللصوص

يكشف الكاتب الصحفي محمد العصيمي في صحيفة "اليوم" عن تقرير إحصائي عن عدد "الكروش" حول العالم.. وقد بلغ تعداد (المكرشين) نصف مليار، بينهم 45 مليون عربي، مشيراً إلى ارتباط "الكروش" العربية أحياناً بما يلقى في البطون الكبيرة من حقوق الآخرين، يقول الكاتب: "الغرب (الرائق والفائق) أصدر تقريراً إحصائياً عن عدد الكروش حول العالم.. وقد بلغ تعداد (المكرشين) نصف مليار بينهم 45 مليون عربي.. ولم يقل لنا التقرير كم من الخمسة والأربعين مليون في الخليج العربي، حيث تتزاحم الكروش أكثر من جراء النعمة الزائدة وكره الرياضة والتريض. كما لم يقل لنا التقرير ما إذا كانت إحصائية (التكريش) تشمل الجنسين أم أنها تختص بالرجال، الذين لا يخفون بطونهم الكبيرة مثل النساء"، ويمضي الكاتب قائلاً: "ولكي لا يأتي من يقول في تعقيبه انظر إلى نفسك، أعترف أنني من بين العرب المصابين بالتضخم، لكن لا أعتقد أنني من أولئك الذين أحصاهم التقرير وأشار إلى تدحرجهم إذا مشوا وصعوبة وقوفهم إذا جلسوا وبشاعة منظرهم إذا حضروا"، ثم يحذر الكاتب من نوع معين من أصحاب الكروش أو "البطون الكبيرة" قائلاً: "إذا أردتم الحقيقة فإن ظاهرة الكروش العربية الفاضحة مربوطة، أحياناً بما يلقى في البطون الكبيرة من حقوق الآخرين، الذين يزيدون نحافة وضعفاً كلما زاد هامور في بلع أراضيهم ورواتبهم ومدخراتهم. المسألة حسابياً طردية بين عقاري وباحث (غلبان) عن سكن، وتاجر مواد غذائية ومستهلك لها.. وسائح على بحيرة جنيف ومسافر مع عياله إلى الجنوب الغربي من هندوراس"، وينهي الكاتب قائلاً: "إذا كانت هذه هي الإحصائية الأولى عن عدد الكروش العالمية والعربية فيما أعلم، فإن المسألة مرشحة للاستمرار لأن العالم لم يتخلص بعد من لصوصه الكبار، الذين يعرفون من أين تؤكل لحم كتف المساكين ويسعدون أيما سعادة بالسنتيمترات التي تزيد في كروشهم لأنها تعني تمدد أرصدتهم واشتداد ضغطهم على رقاب ونفوس الغلابة، الذين تلتصق جلودهم ببطونهم".


الموسى للجنة مناصرة سوريا: أين ستذهب أموال التبرعات ولمن وكيف؟

يطرح الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في صحيفة "الوطن" العديد من التساؤلات على فضيلة الدكتور فهد بن عبدالعزيز السنيدي، المتحدث الرسمي باسم (لجنة العلماء لمناصرة سوريا) حول طريقة جمع الأموال وأين ستذهب ولمن وكيف، محذراً من إضعاف الموقف الرسمي السعودي القوي بشأن سوريا إذا وضع تحت الحصار والشبهة، بشأن أموال التبرعات، كما حدث بالماضي، ففي مقاله "فضيلة الشيخ: أجيبونا قبل أن نتبرع" يقول الكاتب: "بودي، مثلما أنا واثق أن هذه هي رغبة الملايين من هذا الشعب المعطاء الكريم، أن يتفضل علينا فضيلة الدكتور، فهد بن عبدالعزيز السنيدي، المتحدث الرسمي باسم (لجنة العلماء لمناصرة سوريا) بالإجابة على هذه التساؤلات حول البيان الأول للجنة، ولاسيما أن اللجنة تؤمن أن لدينا كمجتمع عشرات الأسئلة، ولهذا أسمته اللجنة متحدثاً للإجابة على هذه الأسئلة"، ويطالب الكاتب في أول تساؤل له بفتح حساب بنكي معلن للشعب السعودي يتلقى كل التبرعات، ويقول في تساؤله الأول: "لماذا يقول البيان بالحرف (إن اللجنة لا توجد لها حسابات بنكية وإنها ستستقبل التبرعات النقدية عبر مندوبيها المحددين في المناطق)؟ ما الذي يمنع هؤلاء المندوبين من فتح حسابات بنكية؟ وهو إجراء لا يستغرق ربع ساعة في أقرب بنك حتى نطمئن جميعاً أن العملية برمتها تتم في الهواء الطلق، ولاسيما أن البيان يشير في استهلاله إلى أن اللجنة قامت تمشياً، بناء (على الموقف المعلن رسمياً وشرعياً)؟ أنتم تعلمون جيداً أن للقطاع الشعبي العريض وللموقف الرسمي أيضاً هواجسه وشكوكه مع المال السائل، وأن المجتمع نفسه هو من لدغ من قبل وهو يكتشف خروقات هائلة من نقل النقد بالأكياس بدلاً من الوعاء الواضح للبنوك، فلماذا الإصرار على الطريقة الأولى طالما أن الثانية سهلة ومفتوحة ولو بأسماء المندوبين إذا ما تعذر فتح الحساب باسم اللجنة؟ لماذا أيضاً لا يكون أعضاء اللجنة ومندوبوها يمثلون شرائح مختلفة من القطاع الشعبي من رجال أعمال ووجهاء وأعيان مجتمع حتى نعطيهم الثقة ونوسع دائرتها، ونعلن أنه لا شيء لدى أحد ليخفيه حتى يعرف الكل أن (الكل) أيضاً تعلم الدرس الصعب من دروس سابقة؟"، ويمضي الكاتب متسائلا " الثاني: أين ستذهب هذه الأموال النقدية السائلة بالكاش ولمن وكيف؟ نحن أيها المشايخ الفضلاء الكرام، وبعد عام ونصف من الثورة السورية، على دراية تامة بفضائل المعارضة وبأبرز ممثلي أجنحة الثورة. نحن نعلم أن الشعب السوري المنكوب لا يشتكي الجوع ولا العراء قدر حاجته لوسائل الدفاع عن النفس. هل لديكم طرف ثالث غير الجيش الحر وغير المجلس الوطني؟ من هو هذا الطرف وكيف ستصلون إليه؟ ومرة أخرى حتى لا يكرر هذا المجتمع نتائج تجاربه السابقة في تبرعات ضخمة ثم عاد ليكتشف أن حصادها عاد إليه ليستهدفه في أمنه وفي الآلاف من شبابه، وأنا هنا في حل عن برهنة ما لم يعد بحاجة لبرهان. وفوق هذا نحن نعلم أن الموقف الرسمي لقيادة هذا البلد هو الداعم الأول للشعب السوري، وأن الموقف الرسمي السخي يستطيع، وقد فعل وسيفعل، أن يدفع ألف ضعف لما نستطيع أن نجمعه في عام كامل، وبقرار مالي رسمي في بضع ثوان"، وينهي الكاتب قائلاً: "صدقوني أن مثل هذه اللجان الغامضة ومثل هذه الآليات التي تترك هذه الأسئلة المكشوفة هي أول من يضعف الموقف الرسمي ويضعه تحت الحصار والشبهة، وبالتالي قد يخسر الشعب السوري، وهو الهدف، تدفق النهر لمصلحة صنبور صغير جانبي. كل هذا الشعب سيهب وسيدفع ولكنه وبكل صدق وَجِلٌ شكاكٌ من لدغة تجارب سابقة".




أكثر... (http://sabq.org/8zifde)