eshrag
06-04-2012, 08:50 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/85224.jpg?1338841274 (http://sabq.org/qEifde) سبق- الدمام: حذَّرت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية من ارتفاع عدد المدخنين في السعودية، مشيرة إلى أن الدراسات توقعت نمو أعداد المدخنين فيها من خمسة ملايين حالياً إلى 10 ملايين مدخن بحلول عام 2020م، ينفقون نحو 21 مليار ريال سنوياً. فيما بررت الدراسات ارتفاع أعدادهم بقلة البرامج التوعوية التي تتبناها الجهات المعنية. كما طالبت الجمعية وزارتَيْ التربية والتعليم والصحة وعدداً من الجهات بضرورة تطبيق برامج توعوية جادة؛ لوقف تزايد أعداد المدخنين.
وجدّدت الجمعية، بمناسبة اليوم العالمي للتوقف عن التدخين، دعوة وزارة الصحة لجعل المستشفيات والمراكز الصحية كافة في السعودية خالية من التدخين؛ حيث لا يسمح للموظفين والزوّار والمرافقين بالتدخين في حرم المستشفيات.
كما دعت رعاية الشباب إلى جعل جميع المراكز الرياضية والصالات والألعاب أماكن خالية من التدخين، ومطالبة وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والآثار بجعل الشواطئ والفنادق ومراكز التسوق والمطاعم والأماكن العامة والمنتزهات والحدائق خالية من التدخين، إضافة إلى حظر التدخين في الشركات.
وفي السياق نفسه دعت الجمعية وزارتَيْ التربية والتعليم والتعليم العالي إلى جعل جميع المعاهد والجامعات والمدارس خالية من التدخين، وتفعيل الأنشطة البيئية، والدعوة إلى "التخضير" في هذه المؤسسات التعليمية والوزارات والدوائر الحكومية والخاصة.
وذكرت الجمعية أن للتدخين آثاراً سلبية وخطيرة، منها الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والبيئية، كما أنه يزيد - سواء كان مباشراً أم غير مباشر، إيجابياً أم سلبياً، من السجائر أو الشيشة - مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويعمل على إضعاف الذاكرة والدورة الدموية، وكفاءة الكلى، ومناعة الجسم والعظام، ويسبب أمراض الجهاز التنفسي، ويعمل على إتلاف أعضاء الجسم كافة، ويقلل من كفاءة عملها.
ونبّهت إلى أن التدخين مكلِّف للغاية اقتصادياً على الفرد والأسرة والمجتمع، وله تأثيرات سلبية على البيئة، كما يقلل من كفاءة أداء العمل لدى الموظفين والأداء الدراسي للطلاب، ويهدر ساعات عمل كثيرة للغاية، ويسبّب سنوياً الكثير من الحرائق في الغابات والمتنزهات والمجتمعات والمنازل، ويزيد من مخاطر حوادث السيارات من جراء تدخين السائق.
كما دعت الجمعية إلى حماية مرضى السكري من التدخين، وجعل حياتهم في المنازل أو العمل خالية منه؛ لتأثيره المباشر على صحتهم، وتسببه في أضرار صحية بالغة عليهم، تشمل أمراض القلب والجهاز التنفسي والجهاز العصبي وبتر الأقدام وأمراض الكلى والدورة الدموية والعيون، وإضعاف العظام والمناعة وغيرها، كما أنه يؤثر في أفراد أسر المدخنين من أطفال وشيوخ ونساء وحوامل ومرضعات وغيرهم.
وطالب رئيس مجلس إدارة الجمعية، عبدالعزيز بن علي التركي، اللجان العاملة كافة في الجمعيات العلمية والتثقيفية والنسائية والغذائية والخيرية بالسعودية بأداء دورها المنوط بها إعلامياً لتوعية جميع أفراد المجتمع؛ حتى تكتمل المنظومة بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية؛ وذلك لمحاربة التدخين في السعودية، وتشجيع تناول الأغذية الصحية، ومحاربة السمنة، وتشجيع ممارسة الرياضة؛ حتى يتحقق شعار "سعودية أكثر صحة".
أكثر... (http://sabq.org/qEifde)
وجدّدت الجمعية، بمناسبة اليوم العالمي للتوقف عن التدخين، دعوة وزارة الصحة لجعل المستشفيات والمراكز الصحية كافة في السعودية خالية من التدخين؛ حيث لا يسمح للموظفين والزوّار والمرافقين بالتدخين في حرم المستشفيات.
كما دعت رعاية الشباب إلى جعل جميع المراكز الرياضية والصالات والألعاب أماكن خالية من التدخين، ومطالبة وزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العامة للسياحة والآثار بجعل الشواطئ والفنادق ومراكز التسوق والمطاعم والأماكن العامة والمنتزهات والحدائق خالية من التدخين، إضافة إلى حظر التدخين في الشركات.
وفي السياق نفسه دعت الجمعية وزارتَيْ التربية والتعليم والتعليم العالي إلى جعل جميع المعاهد والجامعات والمدارس خالية من التدخين، وتفعيل الأنشطة البيئية، والدعوة إلى "التخضير" في هذه المؤسسات التعليمية والوزارات والدوائر الحكومية والخاصة.
وذكرت الجمعية أن للتدخين آثاراً سلبية وخطيرة، منها الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والبيئية، كما أنه يزيد - سواء كان مباشراً أم غير مباشر، إيجابياً أم سلبياً، من السجائر أو الشيشة - مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويعمل على إضعاف الذاكرة والدورة الدموية، وكفاءة الكلى، ومناعة الجسم والعظام، ويسبب أمراض الجهاز التنفسي، ويعمل على إتلاف أعضاء الجسم كافة، ويقلل من كفاءة عملها.
ونبّهت إلى أن التدخين مكلِّف للغاية اقتصادياً على الفرد والأسرة والمجتمع، وله تأثيرات سلبية على البيئة، كما يقلل من كفاءة أداء العمل لدى الموظفين والأداء الدراسي للطلاب، ويهدر ساعات عمل كثيرة للغاية، ويسبّب سنوياً الكثير من الحرائق في الغابات والمتنزهات والمجتمعات والمنازل، ويزيد من مخاطر حوادث السيارات من جراء تدخين السائق.
كما دعت الجمعية إلى حماية مرضى السكري من التدخين، وجعل حياتهم في المنازل أو العمل خالية منه؛ لتأثيره المباشر على صحتهم، وتسببه في أضرار صحية بالغة عليهم، تشمل أمراض القلب والجهاز التنفسي والجهاز العصبي وبتر الأقدام وأمراض الكلى والدورة الدموية والعيون، وإضعاف العظام والمناعة وغيرها، كما أنه يؤثر في أفراد أسر المدخنين من أطفال وشيوخ ونساء وحوامل ومرضعات وغيرهم.
وطالب رئيس مجلس إدارة الجمعية، عبدالعزيز بن علي التركي، اللجان العاملة كافة في الجمعيات العلمية والتثقيفية والنسائية والغذائية والخيرية بالسعودية بأداء دورها المنوط بها إعلامياً لتوعية جميع أفراد المجتمع؛ حتى تكتمل المنظومة بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية؛ وذلك لمحاربة التدخين في السعودية، وتشجيع تناول الأغذية الصحية، ومحاربة السمنة، وتشجيع ممارسة الرياضة؛ حتى يتحقق شعار "سعودية أكثر صحة".
أكثر... (http://sabq.org/qEifde)