المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب يطالب "التعليم" بالتحقيق في نشر أوراق إجابات الطلاب على الإنترنت


eshrag
06-07-2012, 08:40 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/85704.jpg?1339057390 (http://sabq.org/aMifde) أيمن حسن – سبق: يطالب كاتب صحفي وزارة التربية والتعليم بالتحقيق في تسريب أوراق إجابات الطلبة والطالبات، وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مؤكداً على ضرورة محاسبة المسؤول عن هذا التسريب، فيما يودع الكاتب الصحفي تركي الدخيل قراء صحيفة "الوطن" بـ "مقالته الأخيرة!"



كاتب يطالب "التعليم" بالتحقيق في نشر أوراق إجابات الطلاب على الإنترنت

يطالب الكاتب الصحفي عبدالعزيز الصقعبي في صحيفة "الرياض" وزارة التربية والتعليم بالتحقيق في تسريب أوراق إجابات الطلبة والطالبات، وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مؤكداً على ضرورة محاسبة المسؤول عن هذا التسريب، ومعرفة كيف تسربت، مشيراً إلى الإساءة التي لحقت بهؤلاء الطلاب والعملية التعليمية، ففي مقاله "صور عارية" يقول الكاتب: "في الآونة الأخيرة تم تداول صور لأوراق إجابات بعض الطلبة والطالبات، وذلك عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، وقد تداولها الجميع على سبيل الطرفة والتندر، وفعلاً كانت بعض الإجابات مخجلة، بل محزنة، وتعطي صورة سيئة لمستوى التعليم في المملكة، لا أريد أن استعرض بعض تلك الأوراق، وكيف أجاب بعض الطلبة أو الطالبات على أسئلة بسيطة، الأمر ليس طرفة بل مأساة، فهو أولاً ممارسة سيئة من قبل الشخص الذي اطلع على ورقة الإجابة ومن ثم صورها وبثها عبر الإنترنت، سواء كان ذلك الشخص هو مدرس المادة أو مراجع أو مسؤول إداري، لأنه من الأمانة أن تبقى هذه الأوراق قيد السرية والكتمان ولا يطلع عليها أحد إلا في حالة مراجعة نتيجة الطالب أو الطالبة من قبل ولي الأمر"، ويمضي الكاتب قائلاً: "المأساة الأكبر أن ما قدمه أو كتبه أولئك الطلبة أو الطالبات هو حصاد عام كامل من الدراسة والتلقين، وهذا يعني وجود خلل في المناهج أو طرق التدريس، أو أن المدرسين رجالاً ونساء لا يمتلكون القدرة على توصيل المعلومة لتكون حاضرة في أذهان الطلبة عند الاختبارات وتكون إجاباتهم صحيحة، إضافة إلى أن هنالك خللا في متابعة الطلبة والطالبات خلال العام الدراسي، ومعرفة مستوى تحصيلهم العلمي"، ويعلق الكاتب بقوله: "كنت أتمنى أن يكون هنالك تحقيق من قبل وزارة التربية والتعليم لمعرفة كيف تسربت صور إجابات الطلبة والطالبات الغريبة، يحاسب فيه من سربها، ومعرفة الخلل الذي جعل هذا الطالب أو تلك الطالبة تكتب بعض الكلمات التي قد تكون نابية أو مخلة بالحياء على ورقة الإجابة، وإن كانت بعض تلك الكلمات تكون إجابة ساذجة كأنها إجابة أحد الأميين"، ثم يشير الكاتب الفرق بين التعليم الحالي بصيغته التقليدية وبين الجيل الجديد المتطور تقنياً ويقول: "يجب أن نعرف أن الجيل الجديد لديه من الذكاء والفهم ما يجعل النسق التقليدي للتعليم غريباً عليه، فأغلب هذا الجيل يتعامل مع أجهزة الاتصالات الحديثة، وقد يتواصل مع آخرين عبر الحاسب و"البلاي ستيشن"، في أرجاء العالم، هذا الجيل يحتاج إلى استيعاب لقدراتهم، ومعرفة كيفية التواصل معهم وتعليمهم وفق عقليتهم المختلفة والمتجددة، والتي قد تختلف إلى حد كبير عن أساتذتهم الذين قد لا يملك بعضهم بريداً إليكترونياً، فما بالكم ببقية التقنية الحدية"، ويؤكد الكاتب أن "نشر تلك الصور وجعلها مادة مسلية، نتداولها عبر أجهزة الهاتف بتقنياته الحديثة أو الحاسب الآلي، كأننا نتداول صوراً عارية، تفضح تخلف الجيل الجديد، وتفضح سوء التعليم هنا"، وينهي الكاتب بقوله: "أيها الأعزاء احذفوا كل رسالة عبر البريد الإلكتروني أو الوسائط، وابحثوا عن النتائج المشرفة لإبداعات الطلبة والطالبات، حتماً ستجدون ما يبهج".



تركي الدخيل يودع قراء "الوطن" بـ "مقالته الأخيرة!"

يودع الكاتب الصحفي تركي الدخيل قراء صحيفة "الوطن" بـ "مقالته الأخيرة!" دون الإشارة إلى وجهته التالية، مؤكداً أن تجربته الصحيفة كانت ثرية، حاول من خلال مقالاته أن يصل إلى هموم الناس، وهو قد يصيب وقد يخطئ، ففي "مقالتي الأخيرة!" يقول الدخيل: "سبع سنواتٍ مضت على هذه الزاوية، مساحة من جريدة "الوطن"، شهدت فيها الزاوية تحولاتٍ كثيرة، حتى كاتب هذه السطور كان ضمن سياق التغير، لأن الذي لا يتغيّر يحتاج إلى طبيب.. حاولت الزاوية أن تصل إلى هموم الناس وأمانيهم، وأحياناً أن ترسم ابتسامةً على محيّاهم بسخريةٍ تتضمن فكرة، وأرجو أن ينال صاحبها أجر المجتهد، وإن أخطأ! لم تدّع الزاوية يوماً الوصول إلى صواب مطلق، بل هي آراء تختم بطلب المغفرة، هكذا يقول أبو عبدالله رأيه فإن أصاب فله أجر وإن أخطأ فله أجران"، ويمضي الكاتب قائلاً: "سبع سنواتٍ وزيادة، من صحبة هذه الشريحة الرائعة من قراء "الوطن"، تمنيتها –أي الزاوية- أن تكون واسعةً سعة مساحة وطننا. مرّ كاتب هذه السطور على قصص عديدة، وإذا كنت قد كتبتُ بشكلٍ يومي على مدى سبع سنوات فقد حملت الزاوية مسؤولية كتابة أكثر من ألفين وبضع مئات من المقالات، وأتمنى أن تكون قد ساهمت في تعديل فكرة أو التحريض على إيجابية، أو التشهير بخطأ فادحٍ حمايةً للإنسان والمجتمع"، يتوجه الكاتب إلى قرائه قائلاً: "(غفر الله له) يودعكم بهذه المقالة، على أمل ألا يطول الغياب عن القارئ الكريم الذي يقود عينيه يومياً إلى هذه المساحة، فأشكره على تعليقه، على قراءته، وطباعته للمقالة، على التفاعل الحيوي معها، على رفضه أو قبوله لأفكارها. المقالة لا تحيا من دون الناس، الناس هم الذين ينعشونها، القراء والمعلّقون، لهذا لم تكن الزاوية تعبيراً عني بقدر ما كانت تحاول الوصول إلى فكر الإنسان في مجتمعي، ما الذي يريده؟ وكيف يمكنني أن أساهم بإقناعه بفكرة؟ أو طرح مقترحٍ له؟! هكذا كنتُ أفكر. أبو عبدالله غفر الله له بمساحة الزاوية كان يناقش مع الجميع ما يؤرقه من خلال ما يكتب"، ويؤكد الكاتب على اعتزازه بالتجربة فيعود ليكرر "تجربة الوطن" بسنواتها السبع، وبكل ما كتبته فيها ثرية، يكفي أنها الجريدة المشاغبة، لقد عاصرتُ رؤساء تحرير، لم يتح لي أن أعاصرهم لو لم أكتب في "الوطن"، وأتمنى لآخرهم الزميل طلال آل الشيخ، كل التوفيق، لإدارة فريق "الوطن" المعطاء، الذي تحملني طوال هذه الفترة، فالشكر لهم، والعذر منهم"، وينهي الكاتب كالمعتاد بمقولات أبو عبد الله، شاكراً الصحيفة: "قال أبو عبدالله، غفر الله له: يبقى كل حرفٍ أكتبه هو اجتهاد، والتوقف لتأمل التجربة، والتفكير فيها، ومحاولة رصد الإيجابي والسلبي، مطلب، وهكذا تسير الحياة بكل تحدياتها، شكراً لـ"الوطن" الجريدة، وللوطن الأم، لتحمل أبنائه، ولكل قراء "الوطن" وللإخوة رؤساء التحرير الذين عاصرتهم جميعاً".





أكثر... (http://sabq.org/aMifde)