المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب سعودي: ما فائدة البصمة إذا كان هروب العمالة يتزايد؟!


eshrag
06-08-2012, 01:40 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/85908.jpg?1339162084 (http://sabq.org/sPifde)

أيمن حسن - سبق: يتساءل كاتب صحفي عن فائدة تطبيق نظام البصمة عند دخول المقيمين من الوافدين للعمل رجالاً ونساءً، في ظل تزايد حالات هروب العمالة من خادمات وسائقين دون رادع، فيما توجه كاتبة رسالة على لسان "زوجة رجل خائن" تسرد لزوجها أسباب انسحابها من حياته والبقاء في بيت أبيها، فتجسد الزوجة ما تشعر به من "شفقة" تجاه هذا الزوج المسكين، الذي فقد أجمل لحظات الحياة الأسرية، حين كان غارقاً في وحل الخيانة.




كاتب سعودي: تزايدت حالات هروب العمالة من خادمات وسائقين.. فما فائدة البصمة؟!



يتساءل الكاتب الصحفي سلمان بن محمد العُمري في صحيفة "الجزيرة" عن فائدة تطبيق نظام البصمة عند دخول المقيمين من الوافدين للعمل رجالاً ونساءً، في ظل تزايد حالات هروب العمالة من خادمات وسائقين دون رادع، ففي مقاله "ما فائدة البصمة؟!" يقول الكاتب "استبشر الناس خيراً بتطبيق نظام البصمة عند دخول المقيمين من الوافدين للعمل رجالاً ونساءً، وتكمن سعادتهم واستبشارهم بذلك أنهم «حلموا» أن هذا الإجراء سيحد من هروب السائقين والخادمات، ويحفظ للناس حقوقهم وأموالهم، ولكن هذا التفاؤل ما لبث أن انتهى إلى إحباط كبير جداً، فالهروب لم يتوقف، بل زاد عن حده، ولم يعد قاصراً على جنسية معينة، وتضاعفت حالات الهروب من المنازل لا لسوء معيشة ولا سوء تعامل، وإنما هو لأسباب عديدة: أولها من أمن العقوبة أساء الأدب، ثم وجود ضعاف النفوس ممن يؤوون هؤلاء، والسبب الأكبر أن هؤلاء يعرفون أنهم سيغادرون هذه البلاد بأفضل مما دخلوها، وذلك بالذهاب إلى أماكن معينة، والعمل فيها برواتب مغرية أو التوجه للكسب الحرام وغير المشروع، إما ببيع المسكرات والمخدرات أو ممارسة الرذيلة، ومن ثم توجههم إلى أقرب مكاتب لترحيل المخالفين على أنهم من متخلفي العمرة!!"، ويمضي الكاتب قائلا "كلنا يعلم أن هناك من يقومون بتشغيل تلك العمالة الهاربة في المنازل أو في المؤسسات الخاصة، بل وحتى الشركات الكبيرة «وعلى عينك يا تاجر» وأكبر دليل مشروع كبير في شمال الرياض يعج بعشرات الآلاف من العمالة المتخلفة وتحت مرأى ومسمع جميع الجهات المعنية، ولا ملامة ولا عقاب على العامل المتخلف، ولا على الشركات والمؤسسات التي تأوي هؤلاء، وحتى لو افترضنا أنه تم القبض على العامل المتخلف والعاملة المتخلفة «هذا إذا قبض عليهم» فهل سيتم إلزامهم برد الحقوق لصاحب العمل (المواطن) وسداد ما أنفق وخسر على جلبهم إلى هنا؟ بالتأكيد لا، لن يتم ذلك، بل ربما يتم مطالبة صاحب العمل وعقب العثور على العامل أو الخادمة بثلاث سنوات بسداد قيمة التذكرة وترحيل المخالف على حسابه!"، وهنا يطرح الكاتب سؤاله "ما فائدة البصمة، يا أحبة يا كرام، إذا كان العامل أو الخادمة سيخرج بكل يسر وسهولة، وكأن شيئاً لم يكن؟ ولقد بحت الأصوات وكتب أصحاب الرأي في أعمدة الصحف، وعبر البرامج الحوارية في الإذاعة والتلفاز عن هذه المشكلة، ولم نجد من يحفظ الحقوق، بل نجد الصوت الأقوى هو من يطالبنا بإلغاء نظام الكفيل، فإذا كانت حقوقنا لم تحفظ بالنظام السابق فمن سيحفظها لاحقاً؟. والمشكلة الأخطر أن هروب بعض العمالة يرتبط مسبقاً بجرائم وقضايا جنائية!".

وينهي الكاتب مؤكداً "إن حق العمالة -ولله الحمد- محفوظ في هذه البلاد شرعاً ونظاماً، وهناك جهات تلزم أصحاب العمل برد الحقوق ومجازاة المتأخرين أو المسوفين والمماطلين بمنعهم من الاستقدام، ولكن من يحفظ حقوق المواطن؟، أما حالات الهروب المستمرة والمتكررة، فإنني على يقين بأن هذا الأمر ليس مشكلة جوازات ولا مكاتب عمل، بل هي مشكلة متعددة الأطراف وتتطلب حلولاً جماعية والعمل على حفظ أمن البلاد وعدم تسرب المتخلفين وتنقلهم من المدن، وعدم إيوائهم وحفظ حقوق الناس ووضع آليات وضوابط تحفظ حقوق المواطن، الذي لا يجد من يحفظ حقه".



"رسالة زوجة": كم أشفق عليك يا زوجي الخائن!




توجه الكاتبة الصحفية رندا الشيخ في صحيفة "عكاظ" رسالة على لسان "زوجة رجل خائن" تسرد لزوجها أسباب انسحابها من حياته والبقاء في بيت أبيها، فتجسد الزوجة ما تشعر به من "شفقة" تجاه هذا الزوج المسكين، الذي فقد أجمل لحظات الحياة الأسرية، حين كان غارقاً في وحل الخيانة.

وفي مقالها "كم أشفِقُ عليك!" تبدأ الكاتبة بإعلان الانسحاب "قد تكون «الشفقة» هي الكلمة التي تجسد ما أشعر به تجاهك. ظللت أفتش ليومين داخل قلبي المكسور عن بقايا حب كنت أحمله لك، لكني لم أجد سوى ذكرى مهترئة، لذا قررت اليوم أن أعلن انسحابي من هذه اللعبة التي لا تعترف بالجولة الأخيرة!"، وتمضي الكاتبة قائلة "أدرك تماماً ما ينتظرني وما علي أن أواجه. بل أكاد أسمع أصوات الهامزات واللامزات وضحكاتهن المكتومة، وأكاد أرى تلك النظرات الحارقة التي عبقت بها رائحة الشماتة، لكني لم ولن أتراجع، أتعلم لماذا؟ سأخبرك رغم يقيني أن عقلك يعجز عن استيعاب الأسباب!"، ثم ترصد الكاتبة لحظات الخيانة وتقول "أتذكر يا حبيبي ما حدث تلك الليلة حين خرجنا لتناول طعام العشاء احتفالاً بإتمامنا للسنوات الخمس الأولى من زواجنا، وكنت مشغولاً بهاتفك تراسل فتاة تجلس بالطاولة المجاورة برفقة صديقاتها، أتذكر ما قلته لي حين عدت للمنزل ساخطة بعد أن قتلت سعادتي بطيشك؟ حسن.. ماذا عن يوم ولادتي لطفلنا الأول، حين فاجأتني آلام المخاض واتصلت بك لنجدتي وكان هاتفك مغلقاً بحجة وجودك في اجتماع مهم مع مديرك، واتضح لاحقاً أنك في رحلة بحرية برفقة موظفات الشركة؟! وماذا عن اكتشافي لدى عودتك من السفر وبعد إلحاحك على زيارة أخيك في الجنوب لأسبوع أن جواز سفرك يحمل أختاماً دولية؟! هاه.. تذكرت؟ قد لا تفعل، لكني أذكر جيداً كيف أمسكت بيدي وجثوت وأنت تقول: «زوجتي الحبيبة سامحيني، لأجلك سأتغير»! ورغم أني عفوت عنك مراراً إلا أنك لم تتغير. اليوم، وبعد إحدى عشرة سنة أمضيتها معك، أثمرت بذورها صبياً وفتاتين، أعود لمنزلي مبكرة لأسمعك تقهقه في غرفة العاملة المنزلية! صدقني لم أتفاجأ كثيراً، لذا لم أقطع عليكما خلوتكما.

وتنهي الكاتبة مؤكدة انسحابها "وها أنا أكتب لك هذه الرسالة وأنا أحتسي قهوتي في منزل أبي، ولسان حالي يقول: كم أشفق عليك!.. التوقيع: زوجة رجل خائن".




أكثر... (http://sabq.org/sPifde)

gmc
06-08-2012, 01:46 PM
شكرا على الطرح