alfares
04-20-2009, 08:33 PM
http://www.ps-revolution.com/forum/uploaded/4577_1164898729.jpg
أحمد الله سبحانه على نعمائه التي لاتعد ولا تحصى واصلي واسلم
على من بعثه الله رحمة للعالمين والسراج المنير محمد بن عبدالله
صلى الله عليه ورضي على صحابته الكرام
أذن المؤذن الأول للصلاة من يوم الجمعة في يوم عيد المسلمين
فلبست أحسن الثياب وصحبت معي أبنائي
أسأل الله أن يصلحهم ويحفظهم من شر الشيطان والدنيا وشياطين الإنس
ركبنا السيارة متجهين نحو المسجد الذي يبعد عنا مسافة ليست بالبعيدة
وصلنا للمسجد وصلينا تحية المسجد ومن ثم جلست أقرأ القران من سورة الكهف
في انتظار الامام يعتلي المنبر لخطبة الجمعة
وفي أثناء الإنتظار حضر شاب معاق يسير على عكازين وأنتهى به المسير أمامي
ثم هم بالجلوس ( هنا تأملوا معي أخي وأختي ) وتفكروا جيداً فيما أكتبه
كان الشاب يسير على عكاز وأثناء جلوسه استغرق وقت طويل تستطيع من خلاله أن تقرأ سورة الأعلى كاملة ، فقلت في نفسي ...
أنا وغيري ممن اعطاه الله الصحة والعافية ربما لايستغرق جلوسنا على الأرض
اكثر من ثانيتين وهذا الشاب مكث أكثر من دقيقتين حتى يجلس ويثني ركبتيه
فحمدت الله عزوجل وقلت في نفسي ( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه )
وتذكرت حال أولئك الذين لايصلون في المساجد بحجج لاتصلح حتى للنقاش
وهم بكامل صحتهم وعافيتهم نسأل الله العافية
لماذا ؟! تحمل هذا الشاب مشقة السير حتى وصل للمسجد وتحمل مشقة الجلوس على الأرض
إنها لذة العبادة والصلاة والمناجاة التي فقدها كثير من المسلمين وحبه لله وللصلاة جعلته يتحمل المشاق في سبيل الله
ولو لم يحضر للمسجد فهو عند الله من أهل الأعذار ولن يسأل عن تخلفه عن صلاة الجماعة
فدعوت الله له في نفسي بأن يرزقه الجنه وسعادة الدنيا والأخرة
وأثناء سماع الخطبة حدث أمر غريب وعجيب غضبت والله من خلاله لأنه حدث أمامي
دخل رجل وكان يريد الجلوس بجانب الشاب المعاق فأخذ يركل الشاب برجله
ركلة خفيفة يريد من الشاب أن يتحرك من مكانه حتى يفسح له
فقلت في نفسي ألا يشاهد هذا الرجل العكاز الذي وضعه الشاب المعاق أمامه كيف يطلب منه أن يفسح له وهو في جلوسه وقيامه مشقة
فما كان من هذا الشاب الطيب إلا أن يفسح لهذا الرجل حتى يجلس بجانبه
رغم مايجده من مشقة وعناء
وشاهدت الشاب المعاق ينظر للرجل بنظرات استغراب وتعجب !!!
انتهت الصلاة وهممنا للخروج من المسجد
وركبنا السيارة وإذا بالشاب المعاق يسير في الشارع العام ويعبر الطريق
فتعجبت والله منه ومن تحمل المشقة لـتأدية الصلاة التي تخلف عنها كثير من الشباب
فكان هذا الموقف العجيب سبباً في التأمل وإعادة الحساب في تفريطي وتقصيري في الصلاة
حينها حدثت نفسي بشي مهم وقلت لها أن المعاق ليس معاق الجسد بل المعاق الحقيقي هو معاق العقل والتفكير
فنسأل الله أن يعوضه خيراً في الآخرة ماابتلاه الله به في الدنيا
من الساحات
أحمد الله سبحانه على نعمائه التي لاتعد ولا تحصى واصلي واسلم
على من بعثه الله رحمة للعالمين والسراج المنير محمد بن عبدالله
صلى الله عليه ورضي على صحابته الكرام
أذن المؤذن الأول للصلاة من يوم الجمعة في يوم عيد المسلمين
فلبست أحسن الثياب وصحبت معي أبنائي
أسأل الله أن يصلحهم ويحفظهم من شر الشيطان والدنيا وشياطين الإنس
ركبنا السيارة متجهين نحو المسجد الذي يبعد عنا مسافة ليست بالبعيدة
وصلنا للمسجد وصلينا تحية المسجد ومن ثم جلست أقرأ القران من سورة الكهف
في انتظار الامام يعتلي المنبر لخطبة الجمعة
وفي أثناء الإنتظار حضر شاب معاق يسير على عكازين وأنتهى به المسير أمامي
ثم هم بالجلوس ( هنا تأملوا معي أخي وأختي ) وتفكروا جيداً فيما أكتبه
كان الشاب يسير على عكاز وأثناء جلوسه استغرق وقت طويل تستطيع من خلاله أن تقرأ سورة الأعلى كاملة ، فقلت في نفسي ...
أنا وغيري ممن اعطاه الله الصحة والعافية ربما لايستغرق جلوسنا على الأرض
اكثر من ثانيتين وهذا الشاب مكث أكثر من دقيقتين حتى يجلس ويثني ركبتيه
فحمدت الله عزوجل وقلت في نفسي ( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه )
وتذكرت حال أولئك الذين لايصلون في المساجد بحجج لاتصلح حتى للنقاش
وهم بكامل صحتهم وعافيتهم نسأل الله العافية
لماذا ؟! تحمل هذا الشاب مشقة السير حتى وصل للمسجد وتحمل مشقة الجلوس على الأرض
إنها لذة العبادة والصلاة والمناجاة التي فقدها كثير من المسلمين وحبه لله وللصلاة جعلته يتحمل المشاق في سبيل الله
ولو لم يحضر للمسجد فهو عند الله من أهل الأعذار ولن يسأل عن تخلفه عن صلاة الجماعة
فدعوت الله له في نفسي بأن يرزقه الجنه وسعادة الدنيا والأخرة
وأثناء سماع الخطبة حدث أمر غريب وعجيب غضبت والله من خلاله لأنه حدث أمامي
دخل رجل وكان يريد الجلوس بجانب الشاب المعاق فأخذ يركل الشاب برجله
ركلة خفيفة يريد من الشاب أن يتحرك من مكانه حتى يفسح له
فقلت في نفسي ألا يشاهد هذا الرجل العكاز الذي وضعه الشاب المعاق أمامه كيف يطلب منه أن يفسح له وهو في جلوسه وقيامه مشقة
فما كان من هذا الشاب الطيب إلا أن يفسح لهذا الرجل حتى يجلس بجانبه
رغم مايجده من مشقة وعناء
وشاهدت الشاب المعاق ينظر للرجل بنظرات استغراب وتعجب !!!
انتهت الصلاة وهممنا للخروج من المسجد
وركبنا السيارة وإذا بالشاب المعاق يسير في الشارع العام ويعبر الطريق
فتعجبت والله منه ومن تحمل المشقة لـتأدية الصلاة التي تخلف عنها كثير من الشباب
فكان هذا الموقف العجيب سبباً في التأمل وإعادة الحساب في تفريطي وتقصيري في الصلاة
حينها حدثت نفسي بشي مهم وقلت لها أن المعاق ليس معاق الجسد بل المعاق الحقيقي هو معاق العقل والتفكير
فنسأل الله أن يعوضه خيراً في الآخرة ماابتلاه الله به في الدنيا
من الساحات