تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقتطفات من روايه آسريه بقالب رومانسي وفكاهي رائع


eshrag
06-09-2012, 05:51 AM
القصه هي قصة شما وهزاع وهي واقعيه وتحدثت كاتبتها عن تجربة شما في حياتها الزوجيه ، وكيف وصلت الى بر الامان
في علاقتها مع زوجها هزاع بتوفيق من الله ثم الاستشاريه الأسريه التي تابعت مشكلتها

القصه كتبت على لسان الاستشاريه الاسريه وتحمل ارشادات ممكم تفيدكم بحياتكم الزوجيه وخاصه اللي تعرضت للخيانه من زوجها

تابعي القصه وستتفاجئين بأسرار عن الرجل لا تعرفينها من قبل ....

أبحثي عن القصه في محرك البحث وستجديها ؛ لا استطيع نقلها لأن الكاتبه لم تأذن لي بذالك

متابعه ممتعه ......


@@@@@@@

مقتطفات من القصه الواقعيه التي غيرت حياة الكثيرات :




كان القارب يتحرك ببطئ في البداية، ثم بدأ ينطلق، وزادت سرعته شيئا فشيئا، وصار يعلو ويهبط، ويضرب بقوة على سطح البحر، مشكلا نافورتين على الجانبين، وهواء البحر المنعش المحمل برذاذ الماء يبهجنا من كل جانب، ومجموعة من الطيور الراقدة هناك تتطاير كلما اقتربنا، كان الجو رائعا، والتجربة في غاية المتعة، لا شيء يصف مشاعري آن ذك، صرخت (( روعة يجننن ... )) صار يتحتضنني ويضحك، (( هل احببت ذلك، ... ))، (( بكل تأكيد.. يال الروعة ))

ثم زاد السرعة قليلا بعد... (( أوه لا...)) صرخت فيما اصبح صوت القارب وهو يشق عنان البحر، أقوى وأجمل..... كانت من أجمل اللحظات التي عاصرتها في حياتي، بل هي اجمل التجارب التي خضتها معه، إنها اشبه بركوب افعوانية ضخمة، أو ممارسة التجديف عبر نهر خطر... إلا انه اجمل من كل هذا...

همس في إذني فيما كان يطوقني (( في كل مرة كنت اخرج فيها في رحلة بحرية وحدي، كنت ادعوا الله أن يرزقني امرأة تشاركني شغفي....))، .. لا اعرف كم من الوقت مر علينا ونحن نستمتع بروعة هذه الأحاسيس، ....

في تلك الاجواء المثيرة للدهشة، ... اكتشفت عالما جديدا، وشعرت اني قريبة منه كثيرا، هذا هو عالمه إذا ، وهذا هو المكان الذي يفضله، كم انا محظوظة لانه اطلعني عليه...




---------------------------------------

منذ ان افترقنا، وانا اقلب موبايلي عشرات المرات كل دقيقة، انتظر منه رسالة، اعود واتفحص الصوت، لعله اتصل ولم اسمع الرنين، اتصل بهاتفي من هاتف اخر، لأتأكد من انه متصل بالشبكة، تعبت وانا انتظر، ... يعلم الله أني ندمت، لكن هل يمكن لهذا الانسان ان يعود...وان نعود كما كنا...



--------------------------------------

هدأ فورا او انه افتعل الهدوء وقال (( على كل حال يا بنت الناس، أنا رجل لا أحب المشاكل، ولا أريد ان اظلمك معي، ولأكون صريحا وواضحا معك، إن تزوجت من اخرى، فلن اعدل بينكما، قد اميل لها، ولست مستعدا لاقسم نفسي بين اثنتين، ولك الخيار في ان تستمري على ذمتي معلقة، أو ان اسرحك بإحسان....!!!!))، وضعت يدي على فمي، غير مصدقة ما أسمع، هل هذا هزاع الذي يتحدث معي، لأول مرة منذ 4 سنوات، ارى ما آلت إليه حالنا بمنتهى الوضوح، بالطبع كان يجب ان تكون هذه هي النهاية، ففي السنتين الاخيرتين كنا نعيش على فوهة بركان، ليل نهار نتشاجر، ... ماذا كنت انتظر منه غير ذلك، تعبت وتعب، وعلينا ان نفترق لنرتاح، ...


----------------------------------------


تخيلي ماذا يحدث للفتاة التي ادمنت على شاب معين، يختفي من حياتها، لانه تعلق بفتاة اخرى، ...!!!! تصاب بالتأكيد بحالة من العوز، أي الاحتياج إلى مشاعر الحب، فتبدأ قهريا في البحث عن علاقة حب جديدة، تعوض بها حالة العوز التي تمر بها، لكن اية علاقة تمر بها لاحقا لا تحقق ذات الاشباع، فتضطر إلى التعرف على عدة شباب في وقت واحد، حتى ان الشباب يعرفون هذه الظاهرة ويقول احدهم للاخر (( لا تتركها بعد ان احبتك، حرام البنت ستخترب )) ، ...!!!! (( صحيح سمعت هذا المصطلح سابقا من احد اشقائي ))،

(( ذلك لان الفتاة تحاول علاج حالة العوز عبر علاقات جديدة متعددة غالبا، تتجاوز بها ذلك الشعور المقيت الذي يصيبها نتتيجة ابتعاد الحب الاول، لكن حتى العلاقات المتعددة قد لاتشبعها لان جهازها العصبي اعتاد هذا النوع من المثيرات، ... مما يجعلها تبحث عن مثير اقوى، كان تسمح للعلاقة العاطفية بالتطور مثلا إلى حد خطيييييير...!!! )) (( بالضبط هذا ما يحدث امامي، هذا ما حدث لاحدى صديقاتي ... سبحان الله ...))

وليس الفتيات وحدهن من يتعرضن لذلك بل حتى الشاب فهو يعاني من ذات الأزمة، إلا ان ردود الفعل تجاه حالة العوز تختلف من شخص إلى اخر، فهناك من يقاوم وبشدة مرحلة الانحرافات العاطفية، وينشأ حول نفسه حصون وقلاع ضد أي علاقة مقبلة، أو ان يتعامل مع الازمة بتعقل، وتفهم، فيبدوا اكثر نضوجا في ردات فعله، فأنا يوما اشاهد فتيات تعافين من اول حب بنجاح بالغ، وتمكن من ضبط مشاعرهن، واصبحن اكثر خبرة وعقلانية في اختياراتهن اللاحقة، اي انهن لم يستسلمن لمرحلة الانحراف العاطفية، بل تجاوزنها بصبر كبير، ونجاح بالغ، وهذا غالبا ما يحدث...

(( هل تقصدين ان نسبة قليلة ام كبيرة تلك التي تقع فريسة الانحرافات العاطفية )) (( لا استطيع ان اعطيك نسبة عامة، لانه في الواقع لا توجد احصائيات فعلية للامر، لكن من خلال ملاحظاتي الخاصة عبر الحالات التي ترد إلي، قد تكون نسبة الانحرافات العاطفية هي 20%، بين الفتيات، والشباب على حد سواء، ففي مجتمعاتنا الاسلامية المحافظة تقل كثيرا نسبة الانحرافات العاطفية، مقارنة بمجتمعات اخرى، ويميل كلا من الشاب او الفتاة، إلى اختيار الزواج كعلاج لحالة العوز التي يعاني منها، فغالبا ما يسرع الرجل إلى الزواج بعد فشل علاقته العاطفية، كوسيلة للعلاج، ... فيما تسرع الفتاة إلى الانخراط في نشاط ايجابي كالتركيز على الدراسة أو انشطة اجتماعية اخرى، لتبدد مشاعرها المحبطة، وتنجوا بنفسها من مغبة العوز...!!!!)) (( صحيح، لقد رايت مثل هذا ايضا بين صديقاتي، ... حدث هذا مع احدى اعز صديقاتي، ولقد تعافت بسرعة، ومنذ ذلك الحين لم تدخل في علاقة عاطفية قط، وارجوا من الله ان يرزقها الزوج الصالح الذي يعوضها)) (( امين )).