eshrag
06-11-2012, 10:50 PM
شكوى مواطنه ليبيه تعرضت للتعذيب والأغتصاب
حيث قام المدعو محمود عبدالعزيز الورفلي بمداهمة بيتنا الواقع في منطقة
أبوسليم وتحديداً عمارات حي النصر عن طريق مكالمة هاتيفية لجار لنا في
العمارة أسفل شقتنا وهو من منطقة ورفلة ويعمل مدرس ... فقام محمود
عبدالعزيز وكان يقود سيارة لاندكروزر بيضاء اللون ومعه اربع سيارات أخرى
بمداهمة البيت في المساء ودخل منزلنا دون أستئذان وكان مسلح ويحمل بندقية
كلاشن كوف ومعه أشخاص آخرين مسلحين وحيث أننا بنات مع أمنا وأنا يتيمة الاب
وليس لدي أخوة ولاد ... ولم يحترم حرمة البيت أو ترك فرصة لنا حتى نرتدي
ملابسنا فرددتوا عليه ماهذا ماهذا وماذا تريدون ؟! فقام بسبنا وشتمنا بألفظ
نابية وليست أخلاقية وقال لي بالحرف الواحد أنتي يافاسدة بنرفوعك معنا
فأجابته أمي ولماذا فقام بشتمها وهي أمرأة كبيرة في السن وأمر بالقبض علي
وجري للسيارة فطلبتُ منه على الاقل أن أرتدي عبايتي ... وفعلاً ارتديت
عبايتي واقتادوني للسيارته البيضاء وركبوني معه ... وكان قد ركب من الخلف
شخص مسلح ويشهر سلاحه في وكذلك شخص أخر من الامام بسلاحه وكان هو من يقود
السيارة وينظر في المرأة ويقول لي توا نوريك يافاسدة وجيبي ساكوك معاك لانك
حتقعدي معنا هلبه وكان يقول ألفاظ أخرى معيبة وتخدش الحياة الانسانية وقام
بنقلي إلى مكتب في ميدان الجزائر وتحديداً بالقرب من الجامع في الدور
الثاني ووضعوني في غرفة تقع نهاية الممر على اليمين تحتوي على مكتب فقاموا
بضربي ضرب مبرح بالسياط الكهربائي ( خيط يترك) وبقوة وعلى كل مناطق جسمي ثم
وضع الكهرباء في رجلي بجنب الركبة وكذلك في رأسي وكذلك في مناطقي الحساسة
كما أنهم يصبون الماء على الكهرباء ووجهوه لي تهمة بأن لدي قناصة وأنني من
الكتائب فقلتُ لهم أعطوني دليل واحد فقط وأقتلوني ... ولكن لم يكن لديهم
لدليل ولا أي شيء ويقولون لي أعترفي أعترفي ويضربونني فقلتُ لهم أعترف بذنب
لم أرتكبه لماذا؟! ثم وضعوا الكليبشات في يدي الاثنين ووضعوهم خلف ظهري
وأنهالوا عليا بالضرب بالارجل والسياط وكذلك على مؤخرة رأسي بمسدس ويقول
اعترفي اعترفي ... ثم بعد ذلك وضعوا يدي أمامي وحاولوا فتح الكليبشات ففتحت
واحد والأخرى لم تفتح معهم فقام بضربها بإطلاقة نارية مما تسبب في دخول
شظايا في يدي وتورمها ... والأمر الكاريثي والذي لم نسمع به حتى في معتقل
قوانتناموا أنه قام بإحظار حبيس أسود البشرة ليس بليبي أعتقد نيجير الجنسية
من الزنزانة وطلب منه التبول علي في الحمام وفعلا قام بذلك. ثم بعد ذلك
أتصل بشخص يدعي تقريبا محمد عتيق يقول بانه وكيل نيابة وقام بضربي هو الأخر
بنفس الطريقة وبنفس الهمجية والوحشية وبقيت حبيسة لديهم ثلاثة أيام
متتالية ... حتى انه أغم عليا وكدت أموت ثم تم نقلي إلى المستشفى حيث بقيت
يوما كاملاً مغم عليا وقمت بتصوير لأثار الضرب والتعذيب بل والتنكيل بي
ولدي تقرير طبي وملف تحت رقم ( ) وقبل نقلي للمستشفى وإطلاق سراحي قامت أمي
بتقديم شكوى للجنة الأمنية العليا ولكن لم تفعل شيء ؟! الموجودين حاليا في
قاعدة معتيقة وعند شخص يدعى محي الدين ... ثم بعدها هربنا أنا وأسرتي من
مكان سكننا خوفا من القتل أو التعذيب مرة أخرى وذهبنا إلى منزل قريب لنا في
منطقة القصر وبقينا هناك عندي أختي ثم قاموا بملاحقتي هناك ولكن والحمدلله
في نفس اليوم الذي خرجنا فيه صباحاً من هناك وتوجهنا إلى أختي الأخرى في
تاجورا قاموا في المساء بمداهمة منزل أختي في منطقة القصر ... وقام بعدها
شخص يدعى فاتح بالاتصال بي هاتفيا علما بان التسجيل موجود ولدي نسخة منه
وطلب مني تسوية الموضوع مع محمود عبدالعزيز الورفلي فقلت لهو لا لأني خسرت
كل شيء حتى زوجي وخسرت نفسي وعرضي وخسرت كذلك (رحمي) حيث اخبرني الطبيب
بأنني عاجز ولن أحمل ابداً ... فكيف يستوي الوضع!
بعدها بحوالي عشرين
يوم عدنا إلى منزلنا بحي ابوسليم وفي ذات يوم وقفت سيارة bmw لون أخضر كحلي
ويوجد بها ثلاث أشخاص يدعوا " محمد – رضا – مفتاح) ولديهم أسلحة وأخذي
بالقوة من الشارع وأنا أصرخ واقتادوني إلى استراحة في منطقة المشروع وقاموا
بالقوة بنزع ملابسي مني وتصويري عارية وقالوا لي بالحرف الواحد يسلم عليك
محمود الورفلي ولو شكيتي أو درتي أي حاجة سوف ننشر صورك ونفضحوك! وأنا بنت
ويتيمة وليس لدينا رجل في البيت مع العلم بأنه أقتلع باب الحماية الحديد
الخارجي للشقة.
وحيث أنه لدي مستندات ووثائق وصور وتسجيلات لأفضع
وأبشع أعمال التعذيب والتنكيل الغير إنسانية والغير قانونية والغير مسئولة
من قبل محمود عبدالعزيز الورفلي الذي يتحدث عن حقوق الإنسان وعن الحريات
وعن العدالة والديمقراطية.
لـــــــــــــذا
نطلب منكم وكلنا أمل كبير في شخصكم الكريم ما يلي أنصافي وأخذ حقي:-
أولاً:- إجراء تحقيق رسمي معه وسؤاله عن الوقائع واتخاذ كافة الإجراءات
والتدابير القانونية ضده والتعريف عن كل الأشخاص الذين كانوا معه وقاموا
بالتنكيل بي.
ثانياً:- نطلب التعويض عما ألحقه بي من ضرر مادي و معنوي مع تحميله مسؤولية ما قد يلحق بينا أنا وعائلتي مستقبلاً من أذى.
ثالثا:- هل هذا ما قامت من اجله ثورة 17 قهاير ؟! هل هذا ما دفعنا ثمنه
قوافل من الشهداء والجرحى هل هذا ما دمرت من اجله بيوتنا وأعراضنا
وأموالنا؟! هل كل من خرج علينا في الإعلام وسوق لنفسه بفزاعة الديمقراطية
وحقوق الإنسان هو ثائر ؟! أخوتي الليبيين اخوتي العرب الحقيقيين أين أنتم أختكم
انتهكت أعراضها وحرماتها وعذبت ونكل بها أختكم ليس لدي أب أو أخ يحميني
أختكم مورس عليها أشد أنواع العذاب فأين أنتم أين أنتم ناشدتكم بالله
ناشدتكم بالله ناشدتكم بالله وبالملائكة وبالوطن وحلفتكم بأولادكم وبناتكم
وبكل غالي وعزيز عليكم أن تأخذوا لي حقي أن تأخذوا لي حقي أن تأخذوا لي حقي
وأن ترجعوا لي الكرامة التي سلبت مني أن تحموني فأنا ليبية منكم وإليكم "
وحسبي الله وحسبي الله وحسبي الله ونعم الوكيل " يمهل ولا يهمل يامحمود
عبدالعزيز الورفلي حسبي الله ونعم الوكيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمته اختكم حسناء شعيب خليفه
حيث قام المدعو محمود عبدالعزيز الورفلي بمداهمة بيتنا الواقع في منطقة
أبوسليم وتحديداً عمارات حي النصر عن طريق مكالمة هاتيفية لجار لنا في
العمارة أسفل شقتنا وهو من منطقة ورفلة ويعمل مدرس ... فقام محمود
عبدالعزيز وكان يقود سيارة لاندكروزر بيضاء اللون ومعه اربع سيارات أخرى
بمداهمة البيت في المساء ودخل منزلنا دون أستئذان وكان مسلح ويحمل بندقية
كلاشن كوف ومعه أشخاص آخرين مسلحين وحيث أننا بنات مع أمنا وأنا يتيمة الاب
وليس لدي أخوة ولاد ... ولم يحترم حرمة البيت أو ترك فرصة لنا حتى نرتدي
ملابسنا فرددتوا عليه ماهذا ماهذا وماذا تريدون ؟! فقام بسبنا وشتمنا بألفظ
نابية وليست أخلاقية وقال لي بالحرف الواحد أنتي يافاسدة بنرفوعك معنا
فأجابته أمي ولماذا فقام بشتمها وهي أمرأة كبيرة في السن وأمر بالقبض علي
وجري للسيارة فطلبتُ منه على الاقل أن أرتدي عبايتي ... وفعلاً ارتديت
عبايتي واقتادوني للسيارته البيضاء وركبوني معه ... وكان قد ركب من الخلف
شخص مسلح ويشهر سلاحه في وكذلك شخص أخر من الامام بسلاحه وكان هو من يقود
السيارة وينظر في المرأة ويقول لي توا نوريك يافاسدة وجيبي ساكوك معاك لانك
حتقعدي معنا هلبه وكان يقول ألفاظ أخرى معيبة وتخدش الحياة الانسانية وقام
بنقلي إلى مكتب في ميدان الجزائر وتحديداً بالقرب من الجامع في الدور
الثاني ووضعوني في غرفة تقع نهاية الممر على اليمين تحتوي على مكتب فقاموا
بضربي ضرب مبرح بالسياط الكهربائي ( خيط يترك) وبقوة وعلى كل مناطق جسمي ثم
وضع الكهرباء في رجلي بجنب الركبة وكذلك في رأسي وكذلك في مناطقي الحساسة
كما أنهم يصبون الماء على الكهرباء ووجهوه لي تهمة بأن لدي قناصة وأنني من
الكتائب فقلتُ لهم أعطوني دليل واحد فقط وأقتلوني ... ولكن لم يكن لديهم
لدليل ولا أي شيء ويقولون لي أعترفي أعترفي ويضربونني فقلتُ لهم أعترف بذنب
لم أرتكبه لماذا؟! ثم وضعوا الكليبشات في يدي الاثنين ووضعوهم خلف ظهري
وأنهالوا عليا بالضرب بالارجل والسياط وكذلك على مؤخرة رأسي بمسدس ويقول
اعترفي اعترفي ... ثم بعد ذلك وضعوا يدي أمامي وحاولوا فتح الكليبشات ففتحت
واحد والأخرى لم تفتح معهم فقام بضربها بإطلاقة نارية مما تسبب في دخول
شظايا في يدي وتورمها ... والأمر الكاريثي والذي لم نسمع به حتى في معتقل
قوانتناموا أنه قام بإحظار حبيس أسود البشرة ليس بليبي أعتقد نيجير الجنسية
من الزنزانة وطلب منه التبول علي في الحمام وفعلا قام بذلك. ثم بعد ذلك
أتصل بشخص يدعي تقريبا محمد عتيق يقول بانه وكيل نيابة وقام بضربي هو الأخر
بنفس الطريقة وبنفس الهمجية والوحشية وبقيت حبيسة لديهم ثلاثة أيام
متتالية ... حتى انه أغم عليا وكدت أموت ثم تم نقلي إلى المستشفى حيث بقيت
يوما كاملاً مغم عليا وقمت بتصوير لأثار الضرب والتعذيب بل والتنكيل بي
ولدي تقرير طبي وملف تحت رقم ( ) وقبل نقلي للمستشفى وإطلاق سراحي قامت أمي
بتقديم شكوى للجنة الأمنية العليا ولكن لم تفعل شيء ؟! الموجودين حاليا في
قاعدة معتيقة وعند شخص يدعى محي الدين ... ثم بعدها هربنا أنا وأسرتي من
مكان سكننا خوفا من القتل أو التعذيب مرة أخرى وذهبنا إلى منزل قريب لنا في
منطقة القصر وبقينا هناك عندي أختي ثم قاموا بملاحقتي هناك ولكن والحمدلله
في نفس اليوم الذي خرجنا فيه صباحاً من هناك وتوجهنا إلى أختي الأخرى في
تاجورا قاموا في المساء بمداهمة منزل أختي في منطقة القصر ... وقام بعدها
شخص يدعى فاتح بالاتصال بي هاتفيا علما بان التسجيل موجود ولدي نسخة منه
وطلب مني تسوية الموضوع مع محمود عبدالعزيز الورفلي فقلت لهو لا لأني خسرت
كل شيء حتى زوجي وخسرت نفسي وعرضي وخسرت كذلك (رحمي) حيث اخبرني الطبيب
بأنني عاجز ولن أحمل ابداً ... فكيف يستوي الوضع!
بعدها بحوالي عشرين
يوم عدنا إلى منزلنا بحي ابوسليم وفي ذات يوم وقفت سيارة bmw لون أخضر كحلي
ويوجد بها ثلاث أشخاص يدعوا " محمد – رضا – مفتاح) ولديهم أسلحة وأخذي
بالقوة من الشارع وأنا أصرخ واقتادوني إلى استراحة في منطقة المشروع وقاموا
بالقوة بنزع ملابسي مني وتصويري عارية وقالوا لي بالحرف الواحد يسلم عليك
محمود الورفلي ولو شكيتي أو درتي أي حاجة سوف ننشر صورك ونفضحوك! وأنا بنت
ويتيمة وليس لدينا رجل في البيت مع العلم بأنه أقتلع باب الحماية الحديد
الخارجي للشقة.
وحيث أنه لدي مستندات ووثائق وصور وتسجيلات لأفضع
وأبشع أعمال التعذيب والتنكيل الغير إنسانية والغير قانونية والغير مسئولة
من قبل محمود عبدالعزيز الورفلي الذي يتحدث عن حقوق الإنسان وعن الحريات
وعن العدالة والديمقراطية.
لـــــــــــــذا
نطلب منكم وكلنا أمل كبير في شخصكم الكريم ما يلي أنصافي وأخذ حقي:-
أولاً:- إجراء تحقيق رسمي معه وسؤاله عن الوقائع واتخاذ كافة الإجراءات
والتدابير القانونية ضده والتعريف عن كل الأشخاص الذين كانوا معه وقاموا
بالتنكيل بي.
ثانياً:- نطلب التعويض عما ألحقه بي من ضرر مادي و معنوي مع تحميله مسؤولية ما قد يلحق بينا أنا وعائلتي مستقبلاً من أذى.
ثالثا:- هل هذا ما قامت من اجله ثورة 17 قهاير ؟! هل هذا ما دفعنا ثمنه
قوافل من الشهداء والجرحى هل هذا ما دمرت من اجله بيوتنا وأعراضنا
وأموالنا؟! هل كل من خرج علينا في الإعلام وسوق لنفسه بفزاعة الديمقراطية
وحقوق الإنسان هو ثائر ؟! أخوتي الليبيين اخوتي العرب الحقيقيين أين أنتم أختكم
انتهكت أعراضها وحرماتها وعذبت ونكل بها أختكم ليس لدي أب أو أخ يحميني
أختكم مورس عليها أشد أنواع العذاب فأين أنتم أين أنتم ناشدتكم بالله
ناشدتكم بالله ناشدتكم بالله وبالملائكة وبالوطن وحلفتكم بأولادكم وبناتكم
وبكل غالي وعزيز عليكم أن تأخذوا لي حقي أن تأخذوا لي حقي أن تأخذوا لي حقي
وأن ترجعوا لي الكرامة التي سلبت مني أن تحموني فأنا ليبية منكم وإليكم "
وحسبي الله وحسبي الله وحسبي الله ونعم الوكيل " يمهل ولا يهمل يامحمود
عبدالعزيز الورفلي حسبي الله ونعم الوكيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمته اختكم حسناء شعيب خليفه