eshrag
06-14-2012, 04:01 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/87246.jpg?1339688062 (http://sabq.org/Skjfde)
سبق – الدمام: وجَّه وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة يوم أمس الأربعاء بإعداد تقارير حديثة عن حالة مريضين مصابين بفرط السمنة، منومين بمجمع الدمام الطبي منذ عدة أشهر، حيث يتلقون الرعاية الصحية هناك لعرضهما على الهيئة الطبية العليا لدراسة علاجهما في مراكز تناسب حالتهما.
وتعالَج مثل هذه الحالات في مراكز محدودة بالمملكة، حيث يوجد مركزان متخصصان لعلاج فرط السمنة بالمنطقة الشرقية، ويحتاج علاجهما والإجراء الجراحي اللازم إلى تجهيز وتعاون كبير من مثل هؤلاء المرضى، لما لذلك من علاقة بسلامة المريض وتحاشي المضاعفات، لارتفاع نسبة حدوثها عند المصابين بفرط السمنة.
في هذه الأثناء تجاوبت مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالإحساء بالموافقة على قبول الحالتين، ويجري التنسيق لإتمام النقل خلال الأيام القليلة القادمة، بعد إنهاء الإجراءات والتهيئة اللازمة لاستقبالهما.
وفي هذا الإطار أوضحت صحة الشرقية أن استشارياً كان يشرف على الحالتين في مستشفى الحرس الوطني بالدمام منذ دخولهما مجمع الدمام الطبي، بحيث زارهما وقيم حالتيهما وحدد لهما موعداً في عيادته بمستشفى الحرس بالدمام، لكنهما رفضا أن يتم نقلهما للقاء الاستشاري في الموعد المتفق عليه سابقاً.
وأشارت إلى أن المريضين ظلا بالمجمع، وتم الرفع عن حالتيهما للهيئة الطبية العليا، التي أصدرت قرارها بعلاجهما في إحدى الوحدات الجامعية المتخصصة بعلاج السمنة بالرياض، وورد ما يفيد بأنه تم فتح ملفات للحالتين وسيتم تحديد موعد المراجعة لاحقاً.
وأكدت أن المريضين حالياً تحت العلاج الدوائي لمرضى الغدد، مع العمل على إنقاص الوزن بالقدر الممكن، حيث يتطلب إجراء عمليات جراحة السمنة أن يكون الوزن عند حدود معينة، وإجراء العملية فوق تلك الحدود قد يعرض المريض لأخطار جسيمة لا سمح الله، وهذا في جانب من جوانبه يتطلب تعاون المريض لإنجاح الخطة العلاجية الموضوعة لذلك، خاصة فيما يتعلق بالغذاء والعلاج التأهيلي.
وكانت قنوات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الالكتروني تداولت مؤخراً وضع المريضين الصحي.
أكثر... (http://sabq.org/Skjfde)
سبق – الدمام: وجَّه وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة يوم أمس الأربعاء بإعداد تقارير حديثة عن حالة مريضين مصابين بفرط السمنة، منومين بمجمع الدمام الطبي منذ عدة أشهر، حيث يتلقون الرعاية الصحية هناك لعرضهما على الهيئة الطبية العليا لدراسة علاجهما في مراكز تناسب حالتهما.
وتعالَج مثل هذه الحالات في مراكز محدودة بالمملكة، حيث يوجد مركزان متخصصان لعلاج فرط السمنة بالمنطقة الشرقية، ويحتاج علاجهما والإجراء الجراحي اللازم إلى تجهيز وتعاون كبير من مثل هؤلاء المرضى، لما لذلك من علاقة بسلامة المريض وتحاشي المضاعفات، لارتفاع نسبة حدوثها عند المصابين بفرط السمنة.
في هذه الأثناء تجاوبت مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالإحساء بالموافقة على قبول الحالتين، ويجري التنسيق لإتمام النقل خلال الأيام القليلة القادمة، بعد إنهاء الإجراءات والتهيئة اللازمة لاستقبالهما.
وفي هذا الإطار أوضحت صحة الشرقية أن استشارياً كان يشرف على الحالتين في مستشفى الحرس الوطني بالدمام منذ دخولهما مجمع الدمام الطبي، بحيث زارهما وقيم حالتيهما وحدد لهما موعداً في عيادته بمستشفى الحرس بالدمام، لكنهما رفضا أن يتم نقلهما للقاء الاستشاري في الموعد المتفق عليه سابقاً.
وأشارت إلى أن المريضين ظلا بالمجمع، وتم الرفع عن حالتيهما للهيئة الطبية العليا، التي أصدرت قرارها بعلاجهما في إحدى الوحدات الجامعية المتخصصة بعلاج السمنة بالرياض، وورد ما يفيد بأنه تم فتح ملفات للحالتين وسيتم تحديد موعد المراجعة لاحقاً.
وأكدت أن المريضين حالياً تحت العلاج الدوائي لمرضى الغدد، مع العمل على إنقاص الوزن بالقدر الممكن، حيث يتطلب إجراء عمليات جراحة السمنة أن يكون الوزن عند حدود معينة، وإجراء العملية فوق تلك الحدود قد يعرض المريض لأخطار جسيمة لا سمح الله، وهذا في جانب من جوانبه يتطلب تعاون المريض لإنجاح الخطة العلاجية الموضوعة لذلك، خاصة فيما يتعلق بالغذاء والعلاج التأهيلي.
وكانت قنوات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الالكتروني تداولت مؤخراً وضع المريضين الصحي.
أكثر... (http://sabq.org/Skjfde)