eshrag
06-18-2012, 12:20 PM
نادية الفواز – سبق – أبها: اشتكى أهالي حي السد بأبها من تشغيل محطة السد من قبل المديرية العامة للمياه بأبها، وما ترتب عليه من مرور ناقلات المياه من وسط الحي في الشوارع الضيقة ما يؤثر على راحة السكان ويشكل خطراً على الأرواح.
وأشار المواطن عبد الله مشبب إلى تذمر الأهالي من تشغيل الأشياب في الوادي المجاور للحي وقال إن معاناتنا تتمثل في صهاريج المياه التي تملأ جنبات الحي وفي أعمدة الدخان المتصاعد من عوادمها وطوابير وايتات من مختلف الأنواع والضجيج والإزعاج.
وأشار السكان إلى إشكالية وجود محطة توزيع مياه داخل الحي وما يسببه وجود الناقلات من إزعاج للسكان وتخوف على الأطفال من الناقلات، وتضرر المنازل والسيارات وتلوث البيئة، مؤكدين أنهم تقدموا بشكوى لهذه الأسباب للجهات المختصة.
وفي تصريح لمدير عام المياه في منطقة عسير المهندس يزيد آل عايض لـ "سبق" أكد أنه فيما يتعلق بالدعوى التي أقيمت لدى المحكمة الإدارية بمنطقة عسير، فإن الحكم الصادر ضد المديرية هو حكم ابتدائي غير قابل للتنفيذ وقد تم الاستئناف على هذا الحكم، وننتظر ما سيسفر عنه.
وأضاف أن ناظر القضية من خلال الحكم الابتدائي وما تضمنه نص الحكم قد تفهم دور المحطة وأهمية خدمتها وما تستوجبه المصلحة العامة في مثل هذه الحالات عندما تضمن الحكم إيجاد مداخل ومخارج للمحطة بعيدة عن الحي، ولم يحكم بإيقاف عمل المحطة أو نقلها لموقع آخر.
وتابع آل عايض أن المديرية أنشأت هذه المحطة لتكون مساندة لمحطة أبها الرئيسية في أوقات الأزمات وزيادة الضغط على التعبئة، حيث لا يتم تشغيل هذه المحطة إلا في حال وجود طلب كثيف على المياه لا يمكن تلبيته من خلال محطة أبها الرئيسية.
وأضاف: "والدليل على ذلك أنه منذ إنشاء هذه المحطة قبل 5 سنوات لم يتم تشغيلها إلا شهرين فقط، كما أن تشغيل الخط الثاني لنقل المياه من الشقيق إلى أبها الذي وفر كميات كبيرة من المياه لمدينة أبها وضواحيها، وافق دخول فترة الصيف وبدء موسم السياحة وقدوم المصطافين".
وأوضح أنه كان لزاماً على المديرية توفير المياه من خلال جميع المنافذ من شبكات ومحطات توزيع تلافياً لأي زحام أو انتظار للحصول على المياه "فعملنا على تشغيل محطة توزيع المياه بأبها على مدار الساعة وأيضاً دعم شبكات المياه الخاصة بالمنازل بكميات إضافية أدت إلى تقليص فترة الجدولة للضخ في الشبكة من أسبوعين إلى ثلاثة أيام فقط بالإضافة إلى تشغيل محطة أشياب سد أبها وكل هذه الإجراءات في سبيل توفير المياه بشكل سهل وميسر للمواطنين والمقيمين وزوار المنطقة".
وأضاف آل عايض أن تشغيل أشياب سد أبها لهذا العام بدأ في 9-7-1433 وتم تحويل عدد محدود من الناقلات لهذه المحطة تلافيا للازدحام والضغط على شوارع الحي.
كما تمت تهيئة مساحة كافية في الوادي لوقوف الناقلات ووجهنا بمنع أي ناقلات تقف أمام المنازل أو في طرقات الحي كما سيتم إغلاق المحطة فور انتهاء الموسم السياحي وانخفاض الطلب على المياه والذي نتوقع أن يكون بنهاية شهر شعبان لهذا العام بإذن الله.
أكثر... (http://sabq.org/Sujfde)
وأشار المواطن عبد الله مشبب إلى تذمر الأهالي من تشغيل الأشياب في الوادي المجاور للحي وقال إن معاناتنا تتمثل في صهاريج المياه التي تملأ جنبات الحي وفي أعمدة الدخان المتصاعد من عوادمها وطوابير وايتات من مختلف الأنواع والضجيج والإزعاج.
وأشار السكان إلى إشكالية وجود محطة توزيع مياه داخل الحي وما يسببه وجود الناقلات من إزعاج للسكان وتخوف على الأطفال من الناقلات، وتضرر المنازل والسيارات وتلوث البيئة، مؤكدين أنهم تقدموا بشكوى لهذه الأسباب للجهات المختصة.
وفي تصريح لمدير عام المياه في منطقة عسير المهندس يزيد آل عايض لـ "سبق" أكد أنه فيما يتعلق بالدعوى التي أقيمت لدى المحكمة الإدارية بمنطقة عسير، فإن الحكم الصادر ضد المديرية هو حكم ابتدائي غير قابل للتنفيذ وقد تم الاستئناف على هذا الحكم، وننتظر ما سيسفر عنه.
وأضاف أن ناظر القضية من خلال الحكم الابتدائي وما تضمنه نص الحكم قد تفهم دور المحطة وأهمية خدمتها وما تستوجبه المصلحة العامة في مثل هذه الحالات عندما تضمن الحكم إيجاد مداخل ومخارج للمحطة بعيدة عن الحي، ولم يحكم بإيقاف عمل المحطة أو نقلها لموقع آخر.
وتابع آل عايض أن المديرية أنشأت هذه المحطة لتكون مساندة لمحطة أبها الرئيسية في أوقات الأزمات وزيادة الضغط على التعبئة، حيث لا يتم تشغيل هذه المحطة إلا في حال وجود طلب كثيف على المياه لا يمكن تلبيته من خلال محطة أبها الرئيسية.
وأضاف: "والدليل على ذلك أنه منذ إنشاء هذه المحطة قبل 5 سنوات لم يتم تشغيلها إلا شهرين فقط، كما أن تشغيل الخط الثاني لنقل المياه من الشقيق إلى أبها الذي وفر كميات كبيرة من المياه لمدينة أبها وضواحيها، وافق دخول فترة الصيف وبدء موسم السياحة وقدوم المصطافين".
وأوضح أنه كان لزاماً على المديرية توفير المياه من خلال جميع المنافذ من شبكات ومحطات توزيع تلافياً لأي زحام أو انتظار للحصول على المياه "فعملنا على تشغيل محطة توزيع المياه بأبها على مدار الساعة وأيضاً دعم شبكات المياه الخاصة بالمنازل بكميات إضافية أدت إلى تقليص فترة الجدولة للضخ في الشبكة من أسبوعين إلى ثلاثة أيام فقط بالإضافة إلى تشغيل محطة أشياب سد أبها وكل هذه الإجراءات في سبيل توفير المياه بشكل سهل وميسر للمواطنين والمقيمين وزوار المنطقة".
وأضاف آل عايض أن تشغيل أشياب سد أبها لهذا العام بدأ في 9-7-1433 وتم تحويل عدد محدود من الناقلات لهذه المحطة تلافيا للازدحام والضغط على شوارع الحي.
كما تمت تهيئة مساحة كافية في الوادي لوقوف الناقلات ووجهنا بمنع أي ناقلات تقف أمام المنازل أو في طرقات الحي كما سيتم إغلاق المحطة فور انتهاء الموسم السياحي وانخفاض الطلب على المياه والذي نتوقع أن يكون بنهاية شهر شعبان لهذا العام بإذن الله.
أكثر... (http://sabq.org/Sujfde)