eshrag
06-18-2012, 01:00 PM
سبق – الرياض: عبّر نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني فيصل بن حمد الصقير عن حزنه العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رحمه الله.
وقال: إن مصابنا جلل في وفاة الفقيد التي لا تعد خسارة للمملكة والشعب السعودي فقط بل تمتد إلى الأمتين العربية والإسلامية باعتبار سموه -يرحمه الله- واحداً من أكثر الشخصيات القيادية التي تركت بصمات واضحة على خارطة العمل الأمني والاجتماعي والتعليمي على المستوى الدولي.
وأضاف: لقد كان سموه يتصف بأنه درع الوطن في تصديه للإرهاب نيابة عن العالم فحقق نجاحات كبيرة كان محط إعجاب قادة العالم عندما انتهج أسلوب المناصحة بُغية إعادة تأهيل من غرر بهم وضلوا الطريق.
وأوضح أن الأمير نايف أسس بأسلوبه هذا مدرسة ومنهجا جديدين في الفكر الأمني الذي يعتمد على مخاطبة العقول لخلق مجتمع آمن ينعم بالاستقرار ويشعر بمسؤوليته تجاه بلده ووطنيه بل ويشارك فيه، حيث كان يردد كثيراً أن الوطن هو مسؤولية المواطن.
وأضاف: لقد كان سموه رجلاً، تجد له في كل موقع وعلى اتساع خارطة الوطن بل وعلى مستوى الدول العربية والإسلامية والشقيقة مناقب لا تحصى تدلك على إسهاماته وأياديه البيضاء، فقد كان يبادر إلى إغاثة الشعوب المنكوبة في شتى أقطار المعمورة ويرأس اللجان الخيرية وحملات الإغاثة الشعبية التي تقودها المملكة لإغاثة المنكوبين في الدول المتضررة.
وفي سبيل راحة ضيوف الرحمن عمل -يرحمه الله- من خلال ترأسه للجنة العليا للحج على تجنيب الحجاج كل ما يشق عليهم في عبادتهم فضرب موسم الحج المثل بالنجاحات المتتالية في كل موسم وكان يعمل ويخطط ويوجب ما يكفل النجاح لهذه الشعيرة الذي كان يستشرف عظمتها في خدمة ضيوف الرحمن الذي يعد واجب ديني ووطني.
واستطرد قائلاً:عرف الأمير نايف بأنه شخصية لها خصوصية وإبعاد دينية وإنسانية فقد أسس الجائزة العالمية باسم سموه لخدمة السنة والدراسات الإسلامية المعاصرة، وكان له مواقف إنسانية كثيرة تمثلت في كفالته بعلاج كثير من الحالات المرضية لمواطنين ومقيمين، وتبرعه بعدد من كراسي البحث العلمي المهمة منها كرسي بحث في السنة النبوية والأمن الفكري ودعمه المتواصل لعدد من مؤسسات وجمعيات العمل الخيري.
ورفع الصقير أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين والى كافة أشقائه الأمراء وأبناء الفقيد والأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم.
أكثر... (http://sabq.org/ivjfde)
وقال: إن مصابنا جلل في وفاة الفقيد التي لا تعد خسارة للمملكة والشعب السعودي فقط بل تمتد إلى الأمتين العربية والإسلامية باعتبار سموه -يرحمه الله- واحداً من أكثر الشخصيات القيادية التي تركت بصمات واضحة على خارطة العمل الأمني والاجتماعي والتعليمي على المستوى الدولي.
وأضاف: لقد كان سموه يتصف بأنه درع الوطن في تصديه للإرهاب نيابة عن العالم فحقق نجاحات كبيرة كان محط إعجاب قادة العالم عندما انتهج أسلوب المناصحة بُغية إعادة تأهيل من غرر بهم وضلوا الطريق.
وأوضح أن الأمير نايف أسس بأسلوبه هذا مدرسة ومنهجا جديدين في الفكر الأمني الذي يعتمد على مخاطبة العقول لخلق مجتمع آمن ينعم بالاستقرار ويشعر بمسؤوليته تجاه بلده ووطنيه بل ويشارك فيه، حيث كان يردد كثيراً أن الوطن هو مسؤولية المواطن.
وأضاف: لقد كان سموه رجلاً، تجد له في كل موقع وعلى اتساع خارطة الوطن بل وعلى مستوى الدول العربية والإسلامية والشقيقة مناقب لا تحصى تدلك على إسهاماته وأياديه البيضاء، فقد كان يبادر إلى إغاثة الشعوب المنكوبة في شتى أقطار المعمورة ويرأس اللجان الخيرية وحملات الإغاثة الشعبية التي تقودها المملكة لإغاثة المنكوبين في الدول المتضررة.
وفي سبيل راحة ضيوف الرحمن عمل -يرحمه الله- من خلال ترأسه للجنة العليا للحج على تجنيب الحجاج كل ما يشق عليهم في عبادتهم فضرب موسم الحج المثل بالنجاحات المتتالية في كل موسم وكان يعمل ويخطط ويوجب ما يكفل النجاح لهذه الشعيرة الذي كان يستشرف عظمتها في خدمة ضيوف الرحمن الذي يعد واجب ديني ووطني.
واستطرد قائلاً:عرف الأمير نايف بأنه شخصية لها خصوصية وإبعاد دينية وإنسانية فقد أسس الجائزة العالمية باسم سموه لخدمة السنة والدراسات الإسلامية المعاصرة، وكان له مواقف إنسانية كثيرة تمثلت في كفالته بعلاج كثير من الحالات المرضية لمواطنين ومقيمين، وتبرعه بعدد من كراسي البحث العلمي المهمة منها كرسي بحث في السنة النبوية والأمن الفكري ودعمه المتواصل لعدد من مؤسسات وجمعيات العمل الخيري.
ورفع الصقير أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين والى كافة أشقائه الأمراء وأبناء الفقيد والأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم.
أكثر... (http://sabq.org/ivjfde)