eshrag
06-18-2012, 02:20 PM
طبيب ومراجع في الجهراء تبادلا الاتهامات بالضرب .
تبادل طبيب في مستشفى الجهراء ومراجع الاتهامات بالاعتداء بالضرب، فبينما أكد الطبيب ان المراجع ركله في بطنه احتجاجا على توبيخه له بشتم ممرضة، اوضح المراجع ان ما حصل تدافع بالأيدي، وليس اعتداء بالضرب، وذلك بعدما رفض الطبيب السماح له بمساعدة ابن عمه المصاب بكسور في يديه.
وفي التفاصيل ان طبيبا وممرضة في مستشفى الجهراء تقدما إلى مخفر النعيم ببلاغ جاء فيه ان الطبيب وأثناء وجوده في غرفة الطوارئ، حيث كان يجري حالة طارئة، سمع صوت طرق باب خارج الغرفة واذا بأحد الاشخاص يعتدي على الممرضة في الخارج بعدما منعته من الدخول لوجود حالة في الداخل فخرج لاستطلاع الأمر فوجد مراجعا يشتم الممرضة، وقال له: «عيب عليك الممرضة كبيرة بقدر سن والدتك لماذا تعتدي عليها»، ولم ينه كلامه حتى ركله المراجع في بطنه، فلاذ بغرفته لحين وصول رجال الامن.
وافاد مصدر أمني «باستدعاء المتهم والتحقيق معه انكر افادة الطبيب، وذكر بانه كان احضر ابن عمه المصاب بكسور في اليدين وأدخله على كرسي متحرك إلى غرفة الطبيب كون حاله طارئة وفوجئ بالممرضة تأمره بالخروج فقال لها: (كيف سيتمكن من التحرك بالكرسي وهو يعاني كسورا في يديه) وفجأة تدخل الطبيب وقال له (انت ما بتسمعش الكلام... اخرج بره)»، واوضح انه «لم يحصل اعتداء بالضرب بل تدافع بالايدي».
واضاف المصدر «احيل الطرفان على التحقيق للوقوف على ملابسات القضية وكشف التفاصيل».
ومن جانبه، استنكر رئيس نقابة الاطباء الدكتور حسين الخباز حادثة الاعتداء التي تمت على احد زملاء المهنة الطبية والممرضة واصفا التصرف بـ«المشين والهمجي ضد أفراد هذه المهنة الإنسانية الذين يسعون بدورهم لتخفيف الألم عن المرضى وانقاذ حياتهم بكل ما أوتوا من جهد وعلم اكتسبوه خلال فترة تدريبهم»، مشيرا إلى ان «هذه الاعمال تعد اجرامية لا تتناسب مع العادات والتقاليد الكويتية التي جبل عليها أهل الكويت وهو احترام الاخرين فما بالك اذا هم من افراد الجسم الطبي».
وقال الخباز ان «نقابة الاطباء الكويتية تقدمت بقانون الحصانة الطبية لمقرر اللجنة الصحية النائب الدكتور محمد الكندري والذي تبناه ووعدنا بسرعة اقراره»، مناشدا اعضاء مجلس الامة... وضع قانون الحصانة الطبية على سلم اولوياتهم بصفة الاستعجال ليتم ردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الاطباء، داعيا «المراجعين والمرضى إلى التعامل الحضاري مع الجسم الطبي وفقا للأطر القانونية والادارية المتبعة في حال شعورهم بظلم او اهانة او سوء معاملة من قبل الطبيب وذلك عن طريق تقديم شكوى إدارية في المستشفى او في الوزارة ليتم التحقيق بها وفقا لتلك الاطراف».
تبادل طبيب في مستشفى الجهراء ومراجع الاتهامات بالاعتداء بالضرب، فبينما أكد الطبيب ان المراجع ركله في بطنه احتجاجا على توبيخه له بشتم ممرضة، اوضح المراجع ان ما حصل تدافع بالأيدي، وليس اعتداء بالضرب، وذلك بعدما رفض الطبيب السماح له بمساعدة ابن عمه المصاب بكسور في يديه.
وفي التفاصيل ان طبيبا وممرضة في مستشفى الجهراء تقدما إلى مخفر النعيم ببلاغ جاء فيه ان الطبيب وأثناء وجوده في غرفة الطوارئ، حيث كان يجري حالة طارئة، سمع صوت طرق باب خارج الغرفة واذا بأحد الاشخاص يعتدي على الممرضة في الخارج بعدما منعته من الدخول لوجود حالة في الداخل فخرج لاستطلاع الأمر فوجد مراجعا يشتم الممرضة، وقال له: «عيب عليك الممرضة كبيرة بقدر سن والدتك لماذا تعتدي عليها»، ولم ينه كلامه حتى ركله المراجع في بطنه، فلاذ بغرفته لحين وصول رجال الامن.
وافاد مصدر أمني «باستدعاء المتهم والتحقيق معه انكر افادة الطبيب، وذكر بانه كان احضر ابن عمه المصاب بكسور في اليدين وأدخله على كرسي متحرك إلى غرفة الطبيب كون حاله طارئة وفوجئ بالممرضة تأمره بالخروج فقال لها: (كيف سيتمكن من التحرك بالكرسي وهو يعاني كسورا في يديه) وفجأة تدخل الطبيب وقال له (انت ما بتسمعش الكلام... اخرج بره)»، واوضح انه «لم يحصل اعتداء بالضرب بل تدافع بالايدي».
واضاف المصدر «احيل الطرفان على التحقيق للوقوف على ملابسات القضية وكشف التفاصيل».
ومن جانبه، استنكر رئيس نقابة الاطباء الدكتور حسين الخباز حادثة الاعتداء التي تمت على احد زملاء المهنة الطبية والممرضة واصفا التصرف بـ«المشين والهمجي ضد أفراد هذه المهنة الإنسانية الذين يسعون بدورهم لتخفيف الألم عن المرضى وانقاذ حياتهم بكل ما أوتوا من جهد وعلم اكتسبوه خلال فترة تدريبهم»، مشيرا إلى ان «هذه الاعمال تعد اجرامية لا تتناسب مع العادات والتقاليد الكويتية التي جبل عليها أهل الكويت وهو احترام الاخرين فما بالك اذا هم من افراد الجسم الطبي».
وقال الخباز ان «نقابة الاطباء الكويتية تقدمت بقانون الحصانة الطبية لمقرر اللجنة الصحية النائب الدكتور محمد الكندري والذي تبناه ووعدنا بسرعة اقراره»، مناشدا اعضاء مجلس الامة... وضع قانون الحصانة الطبية على سلم اولوياتهم بصفة الاستعجال ليتم ردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الاطباء، داعيا «المراجعين والمرضى إلى التعامل الحضاري مع الجسم الطبي وفقا للأطر القانونية والادارية المتبعة في حال شعورهم بظلم او اهانة او سوء معاملة من قبل الطبيب وذلك عن طريق تقديم شكوى إدارية في المستشفى او في الوزارة ليتم التحقيق بها وفقا لتلك الاطراف».