eshrag
06-20-2012, 11:50 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/88228.jpg?1340192014 (http://sabq.org/I0jfde) عبدالله البرقاوي – سبق – الرياض: رفع وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على اختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.
وأوضح البراك أن هذا الاختيار يأتي تأكيداً على ما تنعم به هذه البلاد من انتقال سلس لسلطات القيادة فيها في ترجمة حقيقية لشكر الله تعالى على نعمه على هذا الوطن العزيز الغالي الذي أنعم عليه برجال من أبناء الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مؤسس هذا الكيان الشامخ، هم المعنى الحقيقي لخير خلف لخير سلف.
وأضاف أن هذا ترجمة حقيقة لمشاعر ملايين السعوديين الذين زف إليهم هذا الخبر عن خير معين لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. فالأمير سلمان بن عبدالعزيز، ليس ببعيد عنهم بما عرف عنه من موسوعية في إمارته ونتاج طبيعي لما تلقاه من تربية شرعية على أيدي كبار العلماء والمشايخ وما تحصل عليه من علوم تحصل عليها بما عرف عنه من حب للاطلاع في شتى جوانب المعرفة فتحت له قلوب ملايين المحبين من السعوديين الذين أحبوا فيه ثقافته المميزة واطلاعه الواسع في شؤون السياسة وكونه مرجعاً تاريخياً مهماً للتعرف على تاريخ المملكة والأسرة الحاكمة الكريمة.
وقال البراك: إن المتتبع لسيرة ولي العهد الأمين في خدمة المملكة وما وصلت إليه الرياض في عهده من تطور ليس على مستوى العمران وحسب بل في فروع مختلفة من الخدمات التعليمية،الصحية والثقافية يعلم كم كان هذا الاختيار تتويجاً لسنين من البذل والعطاء قدمها الأمير سلمان في خدمة الدين ثم المليك والوطن.
وبين البراك أن سلمان الثقافة والعلم ورعاية الأيتام وحفظت كتاب الله عز وجل، كان له بعد الله عز وجل الكثير من الأيادي البيضاء بما أولاه لفئات عزيزة من المجتمع من ذوي الظروف الخاصة فمع كل مشاغل الإمارة وهمومها لم ينس الجوانب الإنسانية بل أولاها من وقته وجهده الكثير ولم يكن ذلك مقتصراً على الرياض فحسب بل إن اثر ذلك في سيرته العطرة امتد بأيادي العون إلى إخوانه المسلمين الذين هم بحاجة إلى دعم ومساعدة في ترجمة حقيقية لمبادئ التكافل الاجتماعي التي دعا إليها ديننا الحنيف.
وذكر البراك أن سمو ولي العهد من القيادات الإدارية التي كان لها أثر واضح في تطوير بيئات العمل التي تولى سموه الكريم قيادتها وتميزت بانضباط إداري ومتابعة دقيقة أنجزت النجاحات المطردة التي تحققت بفضل الله تعالى ثم بما يتمتع به سموه الكريم من شخصية إدإرية قيادية فريدة وخبرة طويلة تمتد لأكثر من خمسة عقود، فهو في نظر الكثير من الأكاديميين من أهم رواد الإدارة المحلية في العالم العربي.
وذكر البراك أن انعكاس ما تحقق من نجاحات إدارية في إمارة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية ومؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية كان نموذجاً إدارياً استحق معه حفظه الله أن تطلق المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية أول جائزة للتميز في الإدارة المحلية باسم «جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للإدارة المحلية العربية» تقديراً منها لجهود سموه الكريم باعتباره رمزاً من الرموز القيادية التنموية، ولما لسموه من جهود وممارسة طويلة في الإدارة والتنمية المحلية معززة بتاريخ حافل بالنشاط والانجازات المتنوعة المحلية والدولية التي حققها.
أكثر... (http://sabq.org/I0jfde)
وأوضح البراك أن هذا الاختيار يأتي تأكيداً على ما تنعم به هذه البلاد من انتقال سلس لسلطات القيادة فيها في ترجمة حقيقية لشكر الله تعالى على نعمه على هذا الوطن العزيز الغالي الذي أنعم عليه برجال من أبناء الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مؤسس هذا الكيان الشامخ، هم المعنى الحقيقي لخير خلف لخير سلف.
وأضاف أن هذا ترجمة حقيقة لمشاعر ملايين السعوديين الذين زف إليهم هذا الخبر عن خير معين لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. فالأمير سلمان بن عبدالعزيز، ليس ببعيد عنهم بما عرف عنه من موسوعية في إمارته ونتاج طبيعي لما تلقاه من تربية شرعية على أيدي كبار العلماء والمشايخ وما تحصل عليه من علوم تحصل عليها بما عرف عنه من حب للاطلاع في شتى جوانب المعرفة فتحت له قلوب ملايين المحبين من السعوديين الذين أحبوا فيه ثقافته المميزة واطلاعه الواسع في شؤون السياسة وكونه مرجعاً تاريخياً مهماً للتعرف على تاريخ المملكة والأسرة الحاكمة الكريمة.
وقال البراك: إن المتتبع لسيرة ولي العهد الأمين في خدمة المملكة وما وصلت إليه الرياض في عهده من تطور ليس على مستوى العمران وحسب بل في فروع مختلفة من الخدمات التعليمية،الصحية والثقافية يعلم كم كان هذا الاختيار تتويجاً لسنين من البذل والعطاء قدمها الأمير سلمان في خدمة الدين ثم المليك والوطن.
وبين البراك أن سلمان الثقافة والعلم ورعاية الأيتام وحفظت كتاب الله عز وجل، كان له بعد الله عز وجل الكثير من الأيادي البيضاء بما أولاه لفئات عزيزة من المجتمع من ذوي الظروف الخاصة فمع كل مشاغل الإمارة وهمومها لم ينس الجوانب الإنسانية بل أولاها من وقته وجهده الكثير ولم يكن ذلك مقتصراً على الرياض فحسب بل إن اثر ذلك في سيرته العطرة امتد بأيادي العون إلى إخوانه المسلمين الذين هم بحاجة إلى دعم ومساعدة في ترجمة حقيقية لمبادئ التكافل الاجتماعي التي دعا إليها ديننا الحنيف.
وذكر البراك أن سمو ولي العهد من القيادات الإدارية التي كان لها أثر واضح في تطوير بيئات العمل التي تولى سموه الكريم قيادتها وتميزت بانضباط إداري ومتابعة دقيقة أنجزت النجاحات المطردة التي تحققت بفضل الله تعالى ثم بما يتمتع به سموه الكريم من شخصية إدإرية قيادية فريدة وخبرة طويلة تمتد لأكثر من خمسة عقود، فهو في نظر الكثير من الأكاديميين من أهم رواد الإدارة المحلية في العالم العربي.
وذكر البراك أن انعكاس ما تحقق من نجاحات إدارية في إمارة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية ومؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية كان نموذجاً إدارياً استحق معه حفظه الله أن تطلق المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية أول جائزة للتميز في الإدارة المحلية باسم «جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للإدارة المحلية العربية» تقديراً منها لجهود سموه الكريم باعتباره رمزاً من الرموز القيادية التنموية، ولما لسموه من جهود وممارسة طويلة في الإدارة والتنمية المحلية معززة بتاريخ حافل بالنشاط والانجازات المتنوعة المحلية والدولية التي حققها.
أكثر... (http://sabq.org/I0jfde)