eshrag
06-20-2012, 10:30 PM
ماذا نقول، هرب رياض الاسعد أم انشق، خان “الجيش السوري الحر” أم عاد إلى رشده ـ لكن من يكون مثله لا يعرف من الرشد والعقل شيئاً ـ وعلى ما يبدو أن هزيمة “الجيش السوري الحر” والقضاء عليه من قبل الجيش العربي السوري بدت تلوح نتائجها في الأفق، فاليوم هرب الأسعد ـ رأس التنظيم الإرهابي الذي خرب سورية ـ واللاحقين كثر، فبعد هروب القائد فما بالنا بالعناصر.
بحث الأسعد عن مستقبله بعد كل جرائمه في سورية، فوجد أن لا مستقبل سياسي له مع هذا الجيش، ومصيره سيكون الموت من قبل القوات السورية بعد كل أعماله البشعة، لذلك فوجد أن مصلحته هي الهرب وأخذ 2 مليون دولار وتكوين حياة جديدة في بلغاريا، ولكن لا يعلم الأسعد أن مصير كل إرهابي هو الموت، فمن خان وطنه لا يمكن أن يصبح بطلاً ولن يجد مصيراً له سوى الموت.
وبعد أن أكد المسؤول الميداني لـ”ألجيش السوري الحر” في تركيا لوسائل إعلام تركية ما تناقلته الصحف الصادرة عن هرب العقيد المنشقق رياض الأسعد من تركيا الى بلغاريا وبحوزته ما يقارب مليوني دولار والعائدة للدعم اللوجستي لـ “الجيش الحر”، علم موقع “الخبر برس” أن “الاسعد كان يحضر للهروب منذ مدة ولم تكن هذه الفكرة وليدة الساعة، وكان الأسعد يطرح على المقربين منه فكرة الهروب وأخذ ما لديهم من أموال لكن بعضهم عارض، فقام الأسعد بتخبئة مليوني دولار كانوا لدعم المسلحين ليهربهم معه”، وتشير المعلومات إلى أن “الاسعد على الرغم من انه اطلع أحدهم على فكرته إلا أنه لم يعلن عن موعد التنفيذ أو إذا كان يتحدث بشكل جدي عن الهروب”.
وتقول مصادر لـ”الخبر برس” إن “الاسعد فكر بالهرب بعد أن وجد الجيش الحر يتلقى الهزيمة تلو الهزيمة، وبعد أن بدأ الجيش السوري بالسيطرة على كل المناطق الساخنة، فتيقن أنهم سيهزمون في النهاية وأن مصيره سيكون الإعتقال والتعذيب والإعدام في الساحات العامة أمام الشعب السوري، فوجد الهروب أفضل وسيلة ليحفظ حياته”، مشيرةً إلى أن “الاسعد وجد أن هناك لعبة ستكون على حساب المعارضة بالاتفاق بين روسيا وأميركا على إنهاء الأزمة السورية”.
ولفتت المصادر إلى أن “الأسعد ليس الوحيد الذي انشق عن الجيش السوري الحر وهرب، وهناك كثيرون فروا أيضاً لكن لم يتم التحدث عنهم لأنهم مجرد عناصر يتلقون الأوامر من الأسعد”
وأكدت المصادر أن “الساعات المقبلة ستحمل هروب واسع للعناصر الإرهابية فمع كل هزيمة يتلقونها سيقومون بالهرب، والإنشقاق سيبدأ على مستوى القيادة بعد هروب الأسعد”.
إذاً، فإن الاسعد الذي خرب سورية وقتل شعبها نساءً وأطفالاً وشيوخاً وشباباً ظهر على حقيقته بأنه خائن ترعرع على الخيانة وسيموت على الخيانة والقتل ليس بالصعب عليه من أجل تحقيق مصالحه، وهروب الأسعد مؤشر خير على هزيمة هؤلاء الجبناء حيث سنشهد أنهيار الجيش السوري الحر في الأيام القليلة المقبلة، تحت ذرائع كثيرة منها الخيانة ومنها ان هناك من له مصالحه ومنها الهروب، وغيرها من الحجج لتبرير الهزيمة، وبات واضحاً أن سورية ستنتصر وستعود أحسن مما كانت.
بحث الأسعد عن مستقبله بعد كل جرائمه في سورية، فوجد أن لا مستقبل سياسي له مع هذا الجيش، ومصيره سيكون الموت من قبل القوات السورية بعد كل أعماله البشعة، لذلك فوجد أن مصلحته هي الهرب وأخذ 2 مليون دولار وتكوين حياة جديدة في بلغاريا، ولكن لا يعلم الأسعد أن مصير كل إرهابي هو الموت، فمن خان وطنه لا يمكن أن يصبح بطلاً ولن يجد مصيراً له سوى الموت.
وبعد أن أكد المسؤول الميداني لـ”ألجيش السوري الحر” في تركيا لوسائل إعلام تركية ما تناقلته الصحف الصادرة عن هرب العقيد المنشقق رياض الأسعد من تركيا الى بلغاريا وبحوزته ما يقارب مليوني دولار والعائدة للدعم اللوجستي لـ “الجيش الحر”، علم موقع “الخبر برس” أن “الاسعد كان يحضر للهروب منذ مدة ولم تكن هذه الفكرة وليدة الساعة، وكان الأسعد يطرح على المقربين منه فكرة الهروب وأخذ ما لديهم من أموال لكن بعضهم عارض، فقام الأسعد بتخبئة مليوني دولار كانوا لدعم المسلحين ليهربهم معه”، وتشير المعلومات إلى أن “الاسعد على الرغم من انه اطلع أحدهم على فكرته إلا أنه لم يعلن عن موعد التنفيذ أو إذا كان يتحدث بشكل جدي عن الهروب”.
وتقول مصادر لـ”الخبر برس” إن “الاسعد فكر بالهرب بعد أن وجد الجيش الحر يتلقى الهزيمة تلو الهزيمة، وبعد أن بدأ الجيش السوري بالسيطرة على كل المناطق الساخنة، فتيقن أنهم سيهزمون في النهاية وأن مصيره سيكون الإعتقال والتعذيب والإعدام في الساحات العامة أمام الشعب السوري، فوجد الهروب أفضل وسيلة ليحفظ حياته”، مشيرةً إلى أن “الاسعد وجد أن هناك لعبة ستكون على حساب المعارضة بالاتفاق بين روسيا وأميركا على إنهاء الأزمة السورية”.
ولفتت المصادر إلى أن “الأسعد ليس الوحيد الذي انشق عن الجيش السوري الحر وهرب، وهناك كثيرون فروا أيضاً لكن لم يتم التحدث عنهم لأنهم مجرد عناصر يتلقون الأوامر من الأسعد”
وأكدت المصادر أن “الساعات المقبلة ستحمل هروب واسع للعناصر الإرهابية فمع كل هزيمة يتلقونها سيقومون بالهرب، والإنشقاق سيبدأ على مستوى القيادة بعد هروب الأسعد”.
إذاً، فإن الاسعد الذي خرب سورية وقتل شعبها نساءً وأطفالاً وشيوخاً وشباباً ظهر على حقيقته بأنه خائن ترعرع على الخيانة وسيموت على الخيانة والقتل ليس بالصعب عليه من أجل تحقيق مصالحه، وهروب الأسعد مؤشر خير على هزيمة هؤلاء الجبناء حيث سنشهد أنهيار الجيش السوري الحر في الأيام القليلة المقبلة، تحت ذرائع كثيرة منها الخيانة ومنها ان هناك من له مصالحه ومنها الهروب، وغيرها من الحجج لتبرير الهزيمة، وبات واضحاً أن سورية ستنتصر وستعود أحسن مما كانت.