eshrag
06-23-2012, 06:30 PM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/88742.jpg?1340474833 (http://sabq.org/a9jfde) فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: كشف تقرير إحصائي أولي، صادر عن إدارة التقنية في غرفة مكة المكرمة، أن حجم الاستثمار في قطاع التقنية في العاصمة المقدسة لا يتجاوز في أحسن الأحوال 2 في المائة مقارنة بمحافظة جدة. مبيناً أن عدد الشركات المسجَّلة رسمياً يقدَّر بثلاث شركات فقط، وأن غالبية الراغبين في الاستثمار في مجال التقنية ينشطون في مجال بيع وصيانة الحاسبات الآلية.
وأكد التقرير أن على وزارتَيْ الحج والداخلية التحرُّك للخروج بمشروع يلزم شركات العمرة والحج بتطبيق نظم التقنية بشكل فعّال في جميع استخداماتها. مشيداً بما تقدمه وزارة الحج في الوقت الحالي، خاصة أن نسبة البرامج التي تقدمها وتعتمد على استخدام التقنية تربو على 80 في المائة من حجم برامجها الكلي.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، الدكتور مازن تونسي: "إن البرامج التي أقرتها وزارة الحج أجبرت العاملين في قطاع تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين على استخدام التقنية، وهو الأمر الذي يجعل تحركاتهم محدودة تجاه تطوير هذا النطاق داخل مؤسساتهم، ويبقيهم محصورين في حدود ضيقة من أجل مواكبة شروط وزارة الحج وتسيير أعمالها فقط".
وأشار تونسي إلى أن من مصلحة مؤسسات العمرة وشركات الحج وجميع القطاعات الأخرى العاملة في قطاع الخدمات أن تستخدم التقنية في جميع أعمالها. موضحاً أن إقبالها على التقنية سيكون له مردود إيجابي في جذب المستفيدين من خدماتها، وإمكانية خدمتهم أينما ما كانوا، كما سيمكنها من الوصول إلى دراسات وأبحاث ميدانية حقيقية من خلال رصد تحركات القادمين إلى مكة المكرمة.
كما أشار تونسي إلى أن أغلب العاملين في المؤسسات يكتفون بتوظيف شخص واحد أو أثنين للبقاء على جهاز كمبيوتر يتابع مع وزارة الحج من خلال شبكة الربط التي تجمع بينهما، دون أن يكون هناك هدف حقيقي لهم من جراء استخدام التقنية.
ودعا تونسي وزارة الحج إلى زيادة حجم مراقبتها للعاملين في قطاع تقديم الخدمات، خاصة للمعتمرين والحجاج، وأن عليها فرض المزيد من العقوبات على غير الجادين في التفاعل معها في استخدام الوسائل التقنية. كاشفاً أن غياب التقنية وعدم الرغبة في تطبيقها في الكثير من المؤسسات الخدمية أمر ملموس.
وأكد تونسي أنه لا بد أن تخرج وزارتا الحج والداخلية بمشروع تقني، وأن تلزما الشركات بالعمل به بشكل كامل، وأن يكون ذلك المشروع قادراً على تأمين الخدمات، والتأكد من تقديمها للحجاج والمعتمرين وزوَّار مكة المكرمة.
أكثر... (http://sabq.org/a9jfde)
وأكد التقرير أن على وزارتَيْ الحج والداخلية التحرُّك للخروج بمشروع يلزم شركات العمرة والحج بتطبيق نظم التقنية بشكل فعّال في جميع استخداماتها. مشيداً بما تقدمه وزارة الحج في الوقت الحالي، خاصة أن نسبة البرامج التي تقدمها وتعتمد على استخدام التقنية تربو على 80 في المائة من حجم برامجها الكلي.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، الدكتور مازن تونسي: "إن البرامج التي أقرتها وزارة الحج أجبرت العاملين في قطاع تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين على استخدام التقنية، وهو الأمر الذي يجعل تحركاتهم محدودة تجاه تطوير هذا النطاق داخل مؤسساتهم، ويبقيهم محصورين في حدود ضيقة من أجل مواكبة شروط وزارة الحج وتسيير أعمالها فقط".
وأشار تونسي إلى أن من مصلحة مؤسسات العمرة وشركات الحج وجميع القطاعات الأخرى العاملة في قطاع الخدمات أن تستخدم التقنية في جميع أعمالها. موضحاً أن إقبالها على التقنية سيكون له مردود إيجابي في جذب المستفيدين من خدماتها، وإمكانية خدمتهم أينما ما كانوا، كما سيمكنها من الوصول إلى دراسات وأبحاث ميدانية حقيقية من خلال رصد تحركات القادمين إلى مكة المكرمة.
كما أشار تونسي إلى أن أغلب العاملين في المؤسسات يكتفون بتوظيف شخص واحد أو أثنين للبقاء على جهاز كمبيوتر يتابع مع وزارة الحج من خلال شبكة الربط التي تجمع بينهما، دون أن يكون هناك هدف حقيقي لهم من جراء استخدام التقنية.
ودعا تونسي وزارة الحج إلى زيادة حجم مراقبتها للعاملين في قطاع تقديم الخدمات، خاصة للمعتمرين والحجاج، وأن عليها فرض المزيد من العقوبات على غير الجادين في التفاعل معها في استخدام الوسائل التقنية. كاشفاً أن غياب التقنية وعدم الرغبة في تطبيقها في الكثير من المؤسسات الخدمية أمر ملموس.
وأكد تونسي أنه لا بد أن تخرج وزارتا الحج والداخلية بمشروع تقني، وأن تلزما الشركات بالعمل به بشكل كامل، وأن يكون ذلك المشروع قادراً على تأمين الخدمات، والتأكد من تقديمها للحجاج والمعتمرين وزوَّار مكة المكرمة.
أكثر... (http://sabq.org/a9jfde)