المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتبة تحذر من "اغتصاب الرجل!"


eshrag
06-25-2012, 11:30 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/89066.jpg?1340623249 (http://sabq.org/oEjfde) أيمن حسن – سبق: تحذر كاتبة صحفية من "اغتصاب الرجل!" حين يتم إجباره على الزواج "غصباً" من فتاة لا يُريدها، لأجل مصالح مادية أو قبلية، مشيرة إلى أن الطلاق هو النتيجة لغالبية هذه الزواجات، فيما تكشف كاتبة أخرى أن 90 % من المسافرين السعوديين يقترضون المال للسفر إلى الخارج، مشيرة إلى الحالة النفسية والضغوط اليومية ونمط الحياة الممل الذي يرغم الكثيرين على الاقتراض للهروب من الواقع.


كاتبة سعودية تحذر من "اغتصاب الرجل!"

تحذر الكاتبة الصحفية حليمة مظفر في صحيفة "الوطن" من "اغتصاب الرجل!" حين يتم إجبار الشاب/ الرجل على الزواج "غصباً" من فتاة لا يُريدها، لأجل مصالح مادية أو قبلية، مشيرة إلى أن الطلاق هو النتيجة لغالبية هذه الزواجات، تقول الكاتبة: "ما لا يُصدقه كثيرون هو ما يحدث لدينا حين يتم إجبار الشاب/ الرجل على الزواج "غصباً" من فتاة لا يُريدها ولا تتفق صفاتها مع رغباته بل وتعافها نفسه؛ أمر مستغرب فعلاً! لأن الرجل ليس "قليل الحيلة" أو "غلبان" كالأنثى أمام وليها، إذ المعروف إرغام الفتيات وغصبهن على الزواج، خاصة القاصرات، لكن في مجتمعنا قد يتحول الرجل إلى"غلبان وقليل حيلة" أمام إرثه من العادات والتقاليد التي يتمسك بها أبوه أو أسرته، ويصبح رجلاً "مغصوباً" ومُغتصَب الحقوق لأجل مصالح مادية أو قبلية ترغمه على تنفيذ رغبة والده أو كبير الأسرة (ولي أمره) الذي يتولى حراسة العادات والتقاليد، خاصة حين يكون هذا الزواج مقروناً بالتهديد كأن يتم تحريمه عائلياً أو مقاطعته أو حتى بالقول الدائم من قبل بعض الآباء "إن لم تتزوج فلانة فقلبي غاضب عليك دنيا وآخرة".. وأمام هذه الجملة كثير من الأبناء يخضعون خوفاً من الله تعالى لكسب رضا الوالدين والهروب من ملاحقة لعنة الغضب!"، وتضيف الكاتبة: "مثل هذه الحالة لا تختلف كثيراً عن الفتاة المجبرة غصباً على الزواج من رجل لا تريده! كلاهما يتحولان إلى جثة يتم اغتصاب رغباتها وأحلامها وحقوقها في اختيار شريك الحياة لصالح رغبات حُراس العادات والتقاليد! ومع الأسف كل يوم نسمع بحالات طلاق قد ارتفعت نسبتها كثيراً في مجتمعنا"، ثم ترصد الكاتبة العلاقة بين الطلاق وتدخل الآباء وتقول: "حين تفتش عن سبب الطلاق تجد أن أنوف الآباء تسببت في رائحة الطلاق! وكيف لا! وكثير من الأزواج والزوجات يحملون معهم أعين وآذان وألسنة آبائهم وأمهاتهم إلى بيوتهم وحياتهم وحواراتهم وأسرارهم الزوجية! إنك تشعر بأن من تزوج هم الآباء وليس الأبناء! ولا أنسى قصة زوج طلق زوجته لأن والده قال له طلقها لأنه "رآها مرتدية بنطلون"! بل لا أنسى رسالة مؤثرة من قارئ لي يخبرني أن والده أجبره على الزواج من ابنة عمه لأسباب قبلية، ورغم أنه رفض لبضع سنوات لكنه خضع في نهاية الأمر لرغبة والده الذي هدده بتحريمه وغضبه عليه إن لم يتزوج بها! بل ورفض أن يذهب معه لأي عائلة يرغب بالزواج منها! هذا الرجل لم يستطع أن يُكمل شهوراً مع زوجته ابنة عمه وطلقها وكانت حاملاً! والنتيجة: أب غاضب.. أم شابة مطلقة.. وطفل تعيس، فيما هو تحول إلى شاب تائه يائس كثير السفر في ظل مقاطعة أهله له!"، وتنهي الكاتبة بقولها: "أقول للآباء إنها جناية حين يتم "اغتصاب أبنائكم وبناتكم" فلا تغتصبوا حقوقهم بحماقة وتجنوا على حياتهم ومستقبلهم".



"الشلهوب": 90 % من المسافرين السعوديين مقترضون!

تكشف الكاتبة الصحفية عالية الشلهوب في صحيفة "الرياض" أن 90 % من المسافرين السعوديين يقترضون المال للسفر إلى الخارج، مشيرة إلى الحالة النفسية والضغوط اليومية ونمط الحياة الممل الذي يرغم الكثيرين على الاقتراض للهروب من الواقع، تقول الكاتبة: "أرقام هائلة تلك التي أعلنتها هيئة السياحة عن إنفاق السعوديين على السياحة التي بلغت 82 مليار ريال عام 2011م، بنسبة نمو قدرها 13 % عن عام 2010م، منها 36 ملياراً في الخارج و46 ملياراً في الداخل، ويتوقع أن يكون عدد السعوديين المسافرين للسياحة في الخارج أكثر من 4.6 مليون بزيادة 8 % عن العام الماضي"، وتعلق الكاتبة قائلة: "الحالة النفسية والضغوط اليومية تضع القادر وغير القادر برغبة في تغيير الجو ونمط الحياة الممل والمليء بضغوط الحياة من الحر الشديد الذي يجعل حتى نفسية الإنسان تصل إلى 160 درجة يلجأ معها إلى الاقتراض والسلف للهروب من الواقع، وهذا ما جعل 90 % من السعوديين المسافرين للخارج يقترضون لهذا الهدف، قد يقول البعض أن السفر مخصص لذوي الدخول المرتفعة، فلو كانت الإمكانيات متاحة لما بقي في الرياض إلا العمالة وحدها !، فما أصبر هؤلاء وقد يكون الأكثرية على صيف طويل وشديد الحر"، وترى الكاتبة أن "حاجة الإنسان للترفيه والترويح عن نفسه تتناسب طردياً مع ضغوط الحياة ما يجعل السفر يكاد يكون من أساسيات الحياة لخلق توازن وزيادة القدرة على الإبداع والاستمتاع"، ثم تتحدث عن حال متوسطي الدخل ومحدودي الدخل في مواجهة ضغوط الحياة وتقول " تذكرت كاريكاتير يربط بين معدل التحصيل الدراسي بمكان الإجازة، فعند نسبة 95 % التي تماثل دخول الأغنياء والقادرين بحوالي 95 ألف لجنيف وروما ولندن ونيويورك، ونسبة 75 % وما أكثر بمتوسطي الدخل في أبها وعسير وشواطئ نصف القمر وأبحر!،مع تحفظي على مستوى الخدمات، وما أقل عن ذلك ومعدومو التوفير في الدخل فليس لهم إلا الخروج لإحدى متنزهات الثمامة، أو الاسترخاء عند جهاز التكييف، هذا إن لم تقم شركة الكهرباء بقطعها ويكتمل الناقص! وما غير ذلك فليس لهم إلا الدعاء بتخفيف حر الصيف وتعويضهم عن جنان الدنيا والسفر بجنان الآخرة عند الله الرحيم الكريم".




أكثر... (http://sabq.org/oEjfde)