eshrag
07-10-2012, 02:40 AM
http://sabq.org/files/news-thumb-image/91732.jpg?1341876296 (http://sabq.org/ovkfde) عيسى الحربي- سبق- الرياض: بدأت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) توزيع مطبوعات ومنشورات تشمل التنظيم الخاص بالهيئة، والاستراتيجية الوطنية، ورسائلها التثقيفية.
وقال رئيس الهيئة محمد بن عبدالله الشريف إنها من خلال الوسائل الاعلامية المتعددة أولت توعية المجتمع وتثقيفه، وتحذيره من خطورة الفساد، وآثاره السلبية على المجتمع، وخطط التنمية، وإشاعة قيم النزاهة بين المواطنين والمقيمين، جل عنايتها واهتمامها.
وأضاف أن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، مسؤولية مشتركة بين الهيئة ومؤسسات الدولة التي أناطت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين متابعة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتلمس الاحتياجات، ومعالجة أوجه القصور، والبحث في أسبابها، وبين مؤسسات المجتمع، والأسر، والعلماء، وخطباء المساجد، ومؤسسات التعليم العالي والعام، والمثقفين، والموظفين.
واعتبر أن كل فرد يعيش على أرض الوطن مسؤول بطريقة أو بأخرى عن الإسهام في تنفيذ الاستراتيجية، ولو عن طريق إنكار الفساد ورفضه والإبلاغ عن ممارسيه.
وقال إن الهيئة لا تقف في هذا النشاط عند تزويد هذه الجهات بالمطبوعات، والنشرات التوعوية، بل تحاول قدر الإمكان استثمار الندوات واللقاءات، والمعارض، والمنتديات التي تشارك فيها بصورة أو بأخرى من أجل نشر ثقافة قيم النزاهة، وأسس المواطنة، لا سيما أن هذه البلاد تستمد أنظمتها وتشريعاتها من قيم الدين الإسلامي.
ولفت إلى أن الهيئة في رسائلها المتنوعة أبانت خطورة الفساد على المجتمع لا سيما جرائم الرشوة، والمتاجرة بالنفوذ، وإساءة استعمال السلطة، والإثراء غير المشروع، والتلاعب بالمال العام، واختلاسه أو تبديده، أو إساءة استعماله، والتزوير، والواسطة، والمحاباة، ونفاق المسؤولين ومدحهم بما ليس فيهم، وغير ذلك من المخالفات المالية والإدارية التي تدخل ضمن مفهوم الفساد.
أكثر... (http://sabq.org/ovkfde)
وقال رئيس الهيئة محمد بن عبدالله الشريف إنها من خلال الوسائل الاعلامية المتعددة أولت توعية المجتمع وتثقيفه، وتحذيره من خطورة الفساد، وآثاره السلبية على المجتمع، وخطط التنمية، وإشاعة قيم النزاهة بين المواطنين والمقيمين، جل عنايتها واهتمامها.
وأضاف أن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، مسؤولية مشتركة بين الهيئة ومؤسسات الدولة التي أناطت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين متابعة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتلمس الاحتياجات، ومعالجة أوجه القصور، والبحث في أسبابها، وبين مؤسسات المجتمع، والأسر، والعلماء، وخطباء المساجد، ومؤسسات التعليم العالي والعام، والمثقفين، والموظفين.
واعتبر أن كل فرد يعيش على أرض الوطن مسؤول بطريقة أو بأخرى عن الإسهام في تنفيذ الاستراتيجية، ولو عن طريق إنكار الفساد ورفضه والإبلاغ عن ممارسيه.
وقال إن الهيئة لا تقف في هذا النشاط عند تزويد هذه الجهات بالمطبوعات، والنشرات التوعوية، بل تحاول قدر الإمكان استثمار الندوات واللقاءات، والمعارض، والمنتديات التي تشارك فيها بصورة أو بأخرى من أجل نشر ثقافة قيم النزاهة، وأسس المواطنة، لا سيما أن هذه البلاد تستمد أنظمتها وتشريعاتها من قيم الدين الإسلامي.
ولفت إلى أن الهيئة في رسائلها المتنوعة أبانت خطورة الفساد على المجتمع لا سيما جرائم الرشوة، والمتاجرة بالنفوذ، وإساءة استعمال السلطة، والإثراء غير المشروع، والتلاعب بالمال العام، واختلاسه أو تبديده، أو إساءة استعماله، والتزوير، والواسطة، والمحاباة، ونفاق المسؤولين ومدحهم بما ليس فيهم، وغير ذلك من المخالفات المالية والإدارية التي تدخل ضمن مفهوم الفساد.
أكثر... (http://sabq.org/ovkfde)