alfares
04-23-2009, 10:15 AM
السلام عليكم...
و الحمدُ لله و الصلاةُ و السلام على رسول الله...
نعم... التعدد غير مُحرم بالديانة المسيحية... بل و نصوصُ الكتاب المُقدس تحــثُ على التكاثر و الزواج... بل و أكثر من ذلك هناك أمرٌ واجبٌ على القساوسة بأنْ يتزوجوا...
كل هذه الأحكام موثقة بالكتاب المُقدس... لكنْ لماذا أخفى القساوسة هذه التعاليم؟... و لماذا تم تغييرُ تعاليمِ المسيح عليه الصلاةُ و السلام؟... و لماذا تم تحريم تعدد الزوجات و تحريم زواج القساوسة و المسيحُ عليه السلام لم يُحرم ذلك؟...
الآن مع الأدلة... و الموعظة هي للأب و الأخ "وولف" wolfarine...في غرفة "أم سي ديالوج"MCDialogue على برنامج البالتوك...
مِن أول وصايا الكتاب المُقدس... كانت الدعوة للتكاثر و الدليل هو :
(الفانديك)(التكوين)(Gn-1-28)(وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض.)
(الفانديك)(التكوين)(Gn-9-1)(وبارك الله نوحا وبنيه وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض.)
* و كما يعلم المسلمون و المسيحيون أن التعدد كان سُنة الأنبياء جميعا... و قد أعلنَ المسيحُ عليه السلام أنه لم يأتِ لينقُض الأنبياء... بل و لم يُنكِر عليهم تعدد الزوجات... إنما جاء ليُكمِل رسالاتهم... و الدليل:
(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-5-17)(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.)
* و لتأكيد التعدد في المسيحية... فها هو نصٌ صريحٌ يذكر تعدد الزوجات لأتباع المسيح عليه السلام... و ها هو الدليل:
(الفانديك)(التثنية)(Dt-21-15)(. اذا كان لرجل امرأتان احداهما محبوبة والاخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة.فان كان الابن البكر للمكروهة)
أي أن الرجل بالمسيحية بإمكانه أن يكون له امرأتان... و هذا يعني أنه بإمكانه التعدد... و لم يُحرم الكتاب المُقدس التعدد أبداً...
* الكتابُ المُقدَّس جعل مَن يُطلق زوجته ثم يتزوج امرأة أُخرى فهو زانٍ... و هذا الحُكم يخص الذين يُطلقون نساءهم بالمسيحية... أي أنه إنْ لم يُطلقْ الرجل زوجته و تزوج عليها فهو ليس زنا... و الدليل على ذلك هو :
(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-16-18)(كل من يطلّق امرأته ويتزوج باخرى يزني وكل من يتزوج بمطلّقة من رجل يزني)
(الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-10-11)(فقال لهم من طلّق امرأته وتزوج باخرى يزني عليها.)
* و المُفاجأة الأُخرى... هي أن القسيس يجب عليه الزواج... و لكن عليه الزواج من امرأة واحدة... أما غير القساوسة فله الزواج بأكثر من امرأة... لأنه لم يَرِدْ نص بتحريم التعدد و لا حتى بتحديد عدد الزوجات... و هذا هو الدليل:
(الفانديك)(الرسالة الأولى الى تيموثاوس)(Tm1-3-2)(فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم)
فلماذا إذن تم تحريم تعدد الزوجات؟ أين التعاليم من الكتاب المُقدس التي تُحرم ذلك؟؟؟ لا يوجد أبداً تعاليم بتحريم التعدد... بل النصوص المذكورة تدعو إلى الزواج بأكثر من امرأة... و كذلك تأمر القساوسة بالزواج...
و هذه التعاليم تُشابه تعاليم الإسلام في التعدد... و هي كما ذكر المسيح عليه السلام :"
(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-5-17)(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.)" ......
و الرسالة لكل مسيحي عاقل... عليه أن يتوقف و يسأل نفسه لمَ لا تتبع الكنيسة تعاليم المسيح عليه السلام؟؟؟... و كذلك ليوقن أن تعاليم المسيح الصحيحة هي موافقة لتعاليم الإسلام....
المصدر
شبكه اهل السنه والجماعه لحوار المسلمين والنصارى على البالتوك
و الحمدُ لله و الصلاةُ و السلام على رسول الله...
نعم... التعدد غير مُحرم بالديانة المسيحية... بل و نصوصُ الكتاب المُقدس تحــثُ على التكاثر و الزواج... بل و أكثر من ذلك هناك أمرٌ واجبٌ على القساوسة بأنْ يتزوجوا...
كل هذه الأحكام موثقة بالكتاب المُقدس... لكنْ لماذا أخفى القساوسة هذه التعاليم؟... و لماذا تم تغييرُ تعاليمِ المسيح عليه الصلاةُ و السلام؟... و لماذا تم تحريم تعدد الزوجات و تحريم زواج القساوسة و المسيحُ عليه السلام لم يُحرم ذلك؟...
الآن مع الأدلة... و الموعظة هي للأب و الأخ "وولف" wolfarine...في غرفة "أم سي ديالوج"MCDialogue على برنامج البالتوك...
مِن أول وصايا الكتاب المُقدس... كانت الدعوة للتكاثر و الدليل هو :
(الفانديك)(التكوين)(Gn-1-28)(وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض.)
(الفانديك)(التكوين)(Gn-9-1)(وبارك الله نوحا وبنيه وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض.)
* و كما يعلم المسلمون و المسيحيون أن التعدد كان سُنة الأنبياء جميعا... و قد أعلنَ المسيحُ عليه السلام أنه لم يأتِ لينقُض الأنبياء... بل و لم يُنكِر عليهم تعدد الزوجات... إنما جاء ليُكمِل رسالاتهم... و الدليل:
(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-5-17)(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.)
* و لتأكيد التعدد في المسيحية... فها هو نصٌ صريحٌ يذكر تعدد الزوجات لأتباع المسيح عليه السلام... و ها هو الدليل:
(الفانديك)(التثنية)(Dt-21-15)(. اذا كان لرجل امرأتان احداهما محبوبة والاخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة.فان كان الابن البكر للمكروهة)
أي أن الرجل بالمسيحية بإمكانه أن يكون له امرأتان... و هذا يعني أنه بإمكانه التعدد... و لم يُحرم الكتاب المُقدس التعدد أبداً...
* الكتابُ المُقدَّس جعل مَن يُطلق زوجته ثم يتزوج امرأة أُخرى فهو زانٍ... و هذا الحُكم يخص الذين يُطلقون نساءهم بالمسيحية... أي أنه إنْ لم يُطلقْ الرجل زوجته و تزوج عليها فهو ليس زنا... و الدليل على ذلك هو :
(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-16-18)(كل من يطلّق امرأته ويتزوج باخرى يزني وكل من يتزوج بمطلّقة من رجل يزني)
(الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-10-11)(فقال لهم من طلّق امرأته وتزوج باخرى يزني عليها.)
* و المُفاجأة الأُخرى... هي أن القسيس يجب عليه الزواج... و لكن عليه الزواج من امرأة واحدة... أما غير القساوسة فله الزواج بأكثر من امرأة... لأنه لم يَرِدْ نص بتحريم التعدد و لا حتى بتحديد عدد الزوجات... و هذا هو الدليل:
(الفانديك)(الرسالة الأولى الى تيموثاوس)(Tm1-3-2)(فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم)
فلماذا إذن تم تحريم تعدد الزوجات؟ أين التعاليم من الكتاب المُقدس التي تُحرم ذلك؟؟؟ لا يوجد أبداً تعاليم بتحريم التعدد... بل النصوص المذكورة تدعو إلى الزواج بأكثر من امرأة... و كذلك تأمر القساوسة بالزواج...
و هذه التعاليم تُشابه تعاليم الإسلام في التعدد... و هي كما ذكر المسيح عليه السلام :"
(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-5-17)(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.)" ......
و الرسالة لكل مسيحي عاقل... عليه أن يتوقف و يسأل نفسه لمَ لا تتبع الكنيسة تعاليم المسيح عليه السلام؟؟؟... و كذلك ليوقن أن تعاليم المسيح الصحيحة هي موافقة لتعاليم الإسلام....
المصدر
شبكه اهل السنه والجماعه لحوار المسلمين والنصارى على البالتوك